معظم أسواق الخليج الكبرى تحقق مكاسب بفضل الرهانات مع نهاية رفع الفائدة
ارتفعت معظم أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج في التعاملات المبكرة اليوم الخميس، حيث عززت التوقعات المتزايدة بإنهاء دورة رفع أسعار الفائدة الأمريكية من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الرغبة في المخاطرة.
وانخفضت مبيعات التجزئة الأمريكية في أكتوبر، وإن كانت أقل من المتوقع، بعد أشهر من المكاسب القوية، مما يشير إلى تباطؤ الطلب الذي قد يعزز التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد انتهى من رفع أسعار الفائدة.
وعادة ما تسترشد السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي الستة بقرارات مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي، حيث أن معظم عملات المنطقة مرتبطة بالدولار.
وارتفع المؤشر السعودي الرئيسي 0.1 بالمئة، مدعوما بصعود سهم مصرف الراجحي 0.7 بالمئة ولكن سهم شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية تراجع 0.2 بالمئة.
وهبطت أسعار النفط، وهي محفز للأسواق المالية في منطقة الخليج، لتواصل خسائر الجلسة السابقة، إذ ساهمت إشارات على زيادة الإمدادات من الولايات المتحدة في مواجهة مخاوف بشأن الطلب الضعيف على الطاقة من الصين.
وارتفع المؤشر الرئيسي لبورصة دبي 0.3%، مع صعود سهم سالك لتشغيل رسوم المرور 1.7% وإعمار العقارية 0.7%.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة مطارات دبي، أمس الأربعاء، إن المطار الرئيسي في دبي يتوقع زيادة في حركة المرور في الربع الرابع، ويرجع ذلك جزئيًا إلى انتعاش الركاب من الصين، حيث يظل المركز الخليجي في طريقه لتجاوز أرقام ما قبل الوباء للعام بأكمله.
وفي أبوظبي، ظل المؤشر ثابتا.
وزاد المؤشر القطري 0.4%، مدفوعا بصعود سهم صناعات قطر لصناعة البتروكيماويات 0.9%.
ومن بين الرابحين الآخرين ارتفع سهم مصرف قطر الإسلامي 0.9 بالمئة.
ويعتزم مصرف قطر الإسلامي إصدار سندات إسلامية مقومة بالدولار الأمريكي مدتها خمس سنوات.