مطالبات لبنك إنجلترا برفع تكلفة القروض العقارية في هذه الحالة
أكدت محللون أنه إذا انخفضت قيمة الجنيه الاسترليني أكثر مما ينبغي، فيتعين على بنك إنجلترا أن يرفع صوته ويرفع تكلفة الرهن العقاري للجميع وطالما بدت الأمور هادئة، يمكننا أن نتظاهر بأننا في وضع يعتمد على البيانات تحت قيادة بنك إنجلترا.
وأضافوا أن الواقع مختلف تماماً، حيث أن جميع القروض العقارية في المملكة المتحدة تقريباً يتم إعادة تسعيرها كل عامين إلى خمسة أعوام، في حين لا يرى حاملو القروض العقارية في ألمانيا والولايات المتحدة أي تغيير في التدفقات النقدية نتيجة لتغيرات أسعار الفائدة.
وتابعوا أنه كما أثبت انخفاض أسعار الفائدة خلال برنامج التيسير الكمي أنه حقق مكاسب غير متوقعة لحاملي الرهن العقاري في المملكة المتحدة، فإن أسعار الفائدة المرتفعة تشكل استنزافاً نقدياً متأخراً ولكنه كبير ومع مواجهة المملكة المتحدة بالفعل للركود التضخمي، نضع في الاعتبار احتمال أن يؤدي ضعف العملة وحده إلى رفع أسعار الفائدة في المملكة المتحدة، والاستنتاج هو أننا في مرحلة عض الأظافر من ضعفنا الكمي.