تباين الأسواق الآسيوية مع ترقب المتداولين لبيانات التضخم الأمريكية
كانت الأسواق الآسيوية متباينة اليوم الاثنين قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية الرئيسية في وقت لاحق من الأسبوع، مع استمرار قلق التجار من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يرفع أسعار الفائدة مرة أخرى.
واصطف صناع القرار في البنك المركزي الأسبوع الماضي للتحذير من أنه قد تكون هناك حاجة إلى مزيد من التشديد للسيطرة على الأسعار، مما خفف من التفاؤل بأن دورة رفع أسعار الفائدة قد وصلت إلى نهايتها.
وأدى ذلك إلى عمليات بيع مكثفة في آسيا يوم الجمعة، على الرغم من أن الارتفاع الذي قادته التكنولوجيا في وول ستريت قدم للمتداولين بعض الدعم يوم الاثنين.
ولكن مع التركيز بقوة على مؤشر أسعار المستهلكين ومبيعات التجزئة في وقت لاحق من الأسبوع، كانت المكاسب محدودة.
وارتفعت أسهم طوكيو وهونج كونج وشانغهاي وتايبيه وجاكرتا، لكن تراجعت أسهم سيول وسيدني ومومباي وبانكوك ومانيلا وويلنجتون.
والمخاوف من أن أسعار الفائدة العالمية قد تظل مرتفعة لفترة طويلة أثارتها رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد، التي توقعت يوم الجمعة عودة التضخم.
وعززت التوقعات بأن تكاليف الاقتراض الأمريكية لن تنخفض في أي وقت قريب الدولار، مع مراقبة التجار لحركته مقابل الين بعد أن حذرت السلطات اليابانية من أنها قد تتدخل لدعم عملتها.
وسيراقب المستثمرون أيضًا اجتماعًا مخططًا بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينغ في قمة أبيك في سان فرانسيسكو في وقت لاحق من الأسبوع وسط مؤشرات على تراجع التوترات بين القوى الاقتصادية العظمى.
