الدولار يتراجع لكن يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية

انخفض الدولار الأمريكي اليوم الجمعة، لكنه كان يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية صحية بعد أن أثار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إمكانية رفع أسعار الفائدة مرة أخرى لمكافحة التضخم.

وتراجع مؤشر الدولار، الذي يتتبع العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات أخرى، بنسبة 0.1٪ إلى 105.727، وظل في طريقه لتحقيق مكاسب بنسبة 1٪ تقريبًا هذا الأسبوع.

وتلقى الدولار دفعة بعد أن حذر رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي باول يوم الخميس من أن البنك المركزي الأمريكي مستعد لرفع أسعار الفائدة بشكل أكبر لمكافحة التضخم، إذا لزم الأمر.

وقال باول: "إن بنك الاحتياطي الفيدرالي ملتزم بتحقيق موقف من السياسة النقدية يكون مقيدًا بما يكفي لخفض التضخم إلى 2٪ بمرور الوقت".

وأضاف "لسنا واثقين من أننا حققنا مثل هذا الموقف. وإذا أصبح من المناسب تشديد السياسة بشكل أكبر، فلن نتردد في القيام بذلك".

وجاءت هذه التعليقات في أعقاب تصريحات مماثلة من سلسلة من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي الآخرين، وجاءت بعد أسبوع من ترك البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة ثابتة ورفع التوقعات بأن أسعار الفائدة قد تصل إلى ذروتها، مما تسبب في انخفاض الدولار في أعقاب ذلك.

لا يزال المتداولون يرون احتمالًا كبيرًا لإبقاء بنك الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة ثابتة عندما يجتمع في ديسمبر للمرة الأخيرة هذا العام، لكن البعض يأخذ في الاعتبار الآن إمكانية زيادة سعر الفائدة في أوائل العام المقبل.