مشروع القرن في مصر.. ورسالة من مبارك للسيسي.. الحكومة تستورد الشاي بالمقايضة.. وايه اللي بيحصل في سوق السجائر

متابعينا الكرام على كل منصات بانكير أهلا وسهلا بكم وجولة جديدة على رأس الساعة، وملخص لأهم الأحداث والتحليلات والمعلومات اللي قدمتها وحدة الأبحاث والتقارير في بانكير النهاردة الأربعاء 8 نوفمبر 2023 لمشاهديه الكرام على كل منصات سوشيال ميديا
 

منصات بانكير قدمت النهاردة عدد من التقارير الاقتصادية المهمة وقراءة في عدد من المشاهد في الداخل المصري وخارج الحدود..

البداية كانت بتقرير عن مستقبل صناعة السيارات في مصر  وإزاي مصر بتبني ديترويت جديدة في منطقة الشرق الأوسط ومركز عالمي لصناعة السيارات.

معروف في العالم كله إن ديترويت ‏ وهي أكبر مدن ولاية ميشيجان الأمريكية إنها قلعة انتاج السيارات الامريكيه على مدى عقود وأنها رمز للقوة الأمريكية الاقتصادية وشاهد كمان على عالم واسع من الاستثمارات والأعمال والبيزنس ييتخطى تريليون دولار في السنة.. وبلغت القيمة السوقية لصناعة السيارات على مستوى العالم في  2022 حوالي 3 تريليون دولار ودا بيكشف لنا قد إيه الصناعة دي مهمة في اقتصاديات الدول

وباختصار كده مصر بتبني مدينة كاملة لصناعة السيارات والصناعات المغذية ليها في المنطقة الصناعية شرق بورسعيد والتابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس يعني تقريبا مصر بتبني ديترويت جديدة في الشرق الأوسط باستثمارات مفتوحة يعني بمبالغ ضخمة ومتوقع تكون المنطقة مركز عالمي لصناعة السيارات والمركبات ولوازم النقل والسكة الحديد يعني هتكون قلاع صناعية كاملة ومتنوعة واستثمارات ضخمة.

وعن التفاصيل.. المنطقة الاقتصادية لقناة السويس  شاركت فى النسخة الخامسة للمعرض والمؤتمر الدولى للنقل الذكى والبنية التحتية واللوجستيات للشرق الأوسط وأفريقيا 2023Trans-MEA، وعرض وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، جهود الحكومة المصرية لتعميق التصنيع المحلى لمركبات السكك الحديدية وتوطين الصناعات المرتبطة والخطط المستقبلية المتعلقة بصناعات المركبات والسيارات بمنطقة شرق بورسعيد ، واللي تم فيها إطلاق استراتيجية توطين صناعة السيا ات والصناعات المغذية ليها بما يتوافق مع القطاعات الصناعية المستهدفة لدى المنطقة الاقتصادية.

وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير مختلف عن منصاتها النهاردة بخصوص جملة أو رسالة قالها الرئيس مبارك من سنين وتبين صحة كلامه في الوقت الحالي وإزاي حذر من استهداف مصر وموقف العرب الضعيف من الحق الفلسطيني وإن مصر هي اللي هتشيل القضية الفلسطنية على كتافها.

مبارك قال في تصريحات صحفية في مناسبة من المناسبات هما عاوزين اسرائيل هي اللي تهيمن على المنطقة وإضعاف مصر هو دا الهدف.. دي كانت قراءة خبيرة من رئيس عارف إسرائيل كويس واللي وراها بيدعمها.. كمان تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لمبارك، وحديثه عن المساعدات الأمريكية لإسرائيل ودا بسبب الدعم الغير محدود اللي بتحصل عليه اسرائيل من الولايات المتحدة في حربها حاليا على الفلسطينيين.

ورد مبارك على سؤال ازاي الدول العربية تجتمع ويكون عندها من القوة والوحدة لمساندة الفلسطينين، لتعود القدس وقال: يعني عايز مساندة الدول العربية، مع الفلسطينيين، ضد إسرائيل وأمريكا، أبقي تعالى قابلني. يعني بالبلدي كده محدش هيوقف من العرب مع الفلسطنين بشكل قوي ومؤثر وهو دا اللي بيحصل دلوقتي   وكأن مبارك بيقول للسيسي ماتتوقعش اي دعم عربي أكتر من اللي شفته.

في المقابل الرئيس السيسي كان عنده كل أبعاد اللي بيحصل وعشان كده بدأ بدري جدا في تطوير القوات المسلحة بشكل غير مسبوق وفي زمن قياسي وقالها في مناسبة ومخدناش بالنا العفي محدش ياكل لقمته .. السيسي كان عارف ودارس ومستوعب اللي قاله مبارك قبل كده واستعد ليه بطريقته الخاصة وهي طريقة القوة الغاشمة ودي اللغة الوحيدة اللي بتفهمها اسرائيل وامريكا والغرب.

التقرير التالي معانا كان بخصوص حيلة جديدة لجأت إليها الحكومة لتوفير الدولار وهي اعتماد نظام المقايضة سلعة بسلعة بدل الدفع بالدولار.

معروف إن مصر  من أكبر مستوردي الشاي في العالم لأننا مش بنزرعه وتاني اكبر مستورد للشاي من كينيا وعشان كده عرضت على كينيا استيراد الشاي مقابل اي سلعة الحكومة الكينية تكون محتجاها  وإن مصر مش هتدفع دولار تاني وعلى الأقل في الفترة دي.

الحكاية كشفها وزير الخزانة الكيني نجوجونا ندونجو،  بنفسه وقال إن مصر طلبت شراء الشاي وفقا لنظام المقايضة.

ونقل وزير الخزانة الكيني عن سفير مصر في نيروبي  إن مصر مستمرة في استيراد الشاي لكن هنغير نظام الدفع وهيبقي بالمقايضة بالسلع بدل الدفع نقدا بالدولار ودعا السفير المسؤولين الكينيين لزيارة مصر وتقرير استيراد اي سلعة مصرية مقابل الشاي.

وبنفكركم إن مصر فكرت في الأيام الأولى لأزمة الدولار في نظام المقايضة في السلع والعملات كمان وفي نهاية سبتمبر اللي فات وقع البنك المركزي المصري مع نظيره الإماراتي اتفاق لمقايضة العملة بقيمة 5 مليار درهم، والتفاوض على توقيع اتفاقيات مشابهة مع دول عدة.

وحدة بانكير عرضت تقرير غاية في الأهمية النهاردة وهو بيتعلق بمصير قرض صندوق النقد الدولي وإزاي اتجمد الكلام فيه والدلائل اللي بتشير إن مصر استغنت عن القرض بعد تحسن السوق المصرفي ووفرة الدولار بالبنوك.

اللي بيتقال دلوقتي في الأوساط الاقتصادية والمالية دلوقتي بعد حالة الصمت الكبير من الطرفين وتجاهل الحكومة المصرية لاي ذكر للصندوق لغاية ماجت تصريحات الدكتور محمد معيط وزير المالية الأخيرة واللي أكدت إن فيه حاجة بتحصل في ملف صندوق النقد ومصير القرض واللي اتكلم فيها التمويلات الخارجية وقدرة مصر على توفير الاحتياجات التمويلية الخارجية بدون اي مشكلات

وقال الوزير إن الحكومة المصرية حددت مصادر توفير الاحتياجات التمويلية الخارجية حتى نهاية السنة المالية الحالية  المقدرة بـ 4 مليار دولار، مع استهداف الاستمرار فى تنويع الأسواق الدولية، وطرح سندات الساموراى بقيمة 75 مليار ين ياباني، واللي بتعادل نص مليار دولار، بالإضافة لسندات "الباندا"، لتمويل مشروعات بحوالي 3.5 مليار يوان صينى بما يعادل نصف مليار دولار.

خلص كلام الوزير عن التمويلات الخارجية والتسهيلات اللي حصلت عليها مصر لكن مجبش سيرة صندوق النقد باعتباره الجهة المانحة الرئيسية في العالم ولا حتى ذكر أن فيه تمويل محتمل من الصندوق ولأن معيط ذكر بالتفصيل التمويلات الخارجية في الشهور الباقية من 2023 يبقي كده مفيش كلام عن مفاوضات صندوق النقد ولا فيه قرض على آخر السنة زي ما اتقال قبل كده ودا غير إن الأزمة في الدولار بدأت تدوب بشكل كبير.

التقرير التالي معانا النهاردة بخصوص خطة الرئيس السيسي لتحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع ..

والرئيس عبدالفتاح السيسي مؤمن جدا بالمثل الشعبي الللي بيقول إللي ياكل من فاسه يعمل اللي في راسه  وبيشتغل على تنفيذه من اول يوم ليه في الحكم .. وعشان كده وبلغت الارقام هتلاقي السيسي هو اكتر رئيس مصري مهتم بشكل واضح بالزراعة وبدعم الفلاحين
عشان يوصل لتحقيق حلمه الكبير في الاستغناء عن الاستيراد وتحقيق الاكتفاء الذاتي في سلع مهمة جدا واساسية في حياة المصريين زي رغيف العيش والرز والمكرونة والسكر وسلع تانية كتير..

في خطة كبيرة  بتنفذها الحكومة بإشراف الرئيس السيسي شغالة عليها في هدفها تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح والسكر والزيوت خلال ٥ سنين على أقصى تقدير والخطة دي بتشارك فيها مجموعة من الوزارات المعنية وهدفها الأساسي  التوسع في الزراعة وتقديم مزايا للشباب عشان يبدأو العمل في الزراعة وتشجيع المستثمرين الأجانب والمصريين للعمل في مجال الزراعة والبنوك هيكون ليها دور في تقديم مميزات مصرفية للعمل في الزراعة زي قروض بفوايد قليلة ودراسات جدوي للمشروعات وكمان حوافز غير مسبوقة للفلاحين لزراعة محاصيل بعينها.
 

التقرير الأخير اللي عرضته منصات بانكير النهاردة وهو تقرير مهم جدا وبيهم ملايين المصرييت بشأن  اللي بيحصل في سوق السجاير وليه الأسعار رجعت ترفع من تاني بشكل مبالغ فيه

شفنا في الساعات الأخيرة  إزاي الشركة الشرقية للدخان اعلنت زيادة أسعار حوالي ١١ صنف من السجاير الشعبية ما بين ١٢% و٣٣%..وده بالتزامن مع موافقة مجلس النواب على مشروع قانون لزيادة حصيلة القيمة المضافة المطلوبة في الموازنة من شركات السجائر.
وعلى الرغم من ارتفاع أسعارها بشكل قياسي خلال الأيام اللي فاتت بتشهد السوق المصرية اختفاء عدد كبير من أنواع السجائر وسط حديث عن قيام كبار الموزعين بوقف البيع لحين تطبيق الزيادات الرسمية الجديدة في الأسعار.

ومنذ الأسبوع قبل اللي فات بدأت بعض الأنواع زي "إل إم" و"مارلبورو" في الاختفاء من السوق على الرغم من بيعها بأسعار تتجاوز الأسعار الرسمية بأكتر من 35%.

ومن ايام قليلة صدق الرئيس السيسي على مشروع قانون جديد بتعديل بعض أحكام الضريبة على القيمة المضافة على منتجات التبغ، واللي بتنص على زيادة بقيمة 50 قرشا في أسعار منتجات التبغ بمختلف أنواعها لكن الشركات استغلت القرار ده ورفعت اسعار بعض أنواع السجاير ٥ جنيه في العلبة الواحدة.

وحسب تقديرات غير رسمية من المتوقع إن الضريبة الجديدة هتدخل لخزينة الدولة حوالي 8 مليار جنيه.