البنك المركزي النيجيري يحذر من عمليات السحب بدافع الذعر
أكد البنك المركزي النيجيري للنيجيريين أن لديه مخزونًا كافيًا من الأوراق النقدية في متناول اليد ودحض شائعات عن نقص النقد في البنوك وأجهزة الصراف الآلي في جميع أنحاء البلاد.
وأثار النقص الملحوظ في فواتير النايرا مخاوف بين السكان في دولة يعتمد فيها معظم الناس على النقد في معظم الأنشطة اليومية مثل دفع ثمن المشتريات وأجرة سيارات الأجرة.
وقال البنك إنه أجرى دراسة استقصائية حول المخاوف بشأن ندرة النقد وأظهرت النتائج التي توصل إليها أن هذا يرجع إلى عمليات السحب الكبيرة من فروعه في جميع أنحاء البلاد من قبل البنوك التجارية والسحب الذعر من قبل العملاء من أجهزة الصراف الآلي.
وأكدت للنيجيريين أن هناك ما يكفي من الأوراق النقدية لتسهيل الأنشطة الاقتصادية في جميع أنحاء البلاد وأن فروعها تحاول ضمان العمليات السلسة لتلبية متطلبات ولاياتهم.
وقال عيسى عبد المؤمن، مدير الاتصالات المؤسسية بالبنك: "بينما نلاحظ مخاوف النيجيريين بشأن توافر النقد للمعاملات المالية، نود أن نؤكد للجمهور أن هناك مخزونًا كافيًا من الأوراق النقدية للأنشطة الاقتصادية في البلاد".
وتابع: "لذلك يُنصح أفراد الجمهور بالحذر من عمليات السحب المذعورة نظرًا لوجود مخزون كافٍ لتسهيل الأنشطة الاقتصادية."
كما شجع البنك الرئيسي النيجيريين على استخدام طرق دفع بديلة، الأمر الذي من شأنه أن يقلل الضغط على استخدام النقد المادي.
وتراجعت العملة النيجيرية بشكل حاد بعد أن أدت إزالة الحكومة للقيود المفروضة على النقد الأجنبي إلى انخفاضها إلى مستويات قياسية متتالية مقابل الدولار.