الدايرة السودا والمال المخفي والأشباح اللي بيحاربها السيسي
اسهل المعارك اللي يكون فيها عدوك واضح وصريح بصرف النظر عن النتيجة لكن اصعبها الحرب مع عدو جبان مخفي بيضرب من تحت الأرض ومش قادر يواجه.. ايه الأشباح اللي بيحاربها السيسي والدايرة السودا اللي على مصر هتتكسر امتى
من 2014 وبعد كسر مؤامرة تفكيك مصر على يد الإخوان والمؤامرات على مصر مبطلتش والبداية كانت تنظيم دموي بيشتغل تحت الأرض كل همه يوقع البلد وينتقم من أهلها ومع الوقت التنظيم بقاله حلفاء وأطراف اتفقوا في نفس الوسيلة والهدف لكن لكل واحد غاياته الخاصة فلاخوان عاوزين يرجعوا وينتقموا من المصريين بعد الشعب ما طردهم من الحكم وحطم خططهم الشريرة وأجهزة المخابرات المعاونة ليهم مش عاوزين مصر تقب على وش الدنيا وزي ما قال الكاتب الراحل حسنين هيكل مطلوب من مصر لاتعوم وتوصل لشط التقدم والحداثة والرخاء ولا مطلوب تغرق خالص مش حبا فينا ولكن عشان الفوضى الكبيرة ساعتها هطولهم وملايين المصريين هببقوا مهاجرين غير شرعيين هاربين من الفوضى والفقر وهيغزو الشواطئ الأوربية القريبة لكن الهدف مصر تفضل محلك سر ودايما تبقي محتاجة قروض وديونها تزيد ومايحصلش اي تقدم يخوف لأن التنمية بالشكل المخيف اللي بيعملها السيسي وخلت مؤسسات مالية عالمية تتوقع أنها هتكون غول اقتصادي في المنطقة والعالم دا سيناريو بيهدد أطراف كتير في المنطقة وبره المنطقة.
طيب السيسي عمل إيه.. استمر في التنمية الشاملة رغم كل العقبات ومصر انطلقت في آلاف المشروعات الكبيرة وحققت طفرة في البنية التحتية والصناعية والزراعية والتكنولوجية والتجارية والعسكرية هتمهد أنها تكون قوى عظمي في العالم مش في الشرق الأوسط بس.. وهنا اللي خايف منه الإخوان ومعاونيهم بيحصل وكان لازم يتحركوا على اكتر من اتجاه والبداية كانت من الاعلام المعادي اللي مخلاش إنجاز إلا وشوهه بمعلومات مضللة زي قناة السويس الجديدة ملهاش لازمة والسيسي ضيع فلوس الغلابة وزي السيسي ضيع فلوس الشعب على عاصمة إدارية ملهاش لازمة وزي ليه السيسي بيتسلح وبيجيب أسلحة بمليارات الدولارات ومصر مش مهددة وزي الصوب الزراعية فنكوش وزي الجيش ساب المعسكرات وبيربي سمك وغيرها من الحملات المضللة واللي طالت أسرة الرئيس شخصيا لكن الحملات محركتش صخرة في يقين المصريين إن السيسي بيبني بلد من أول وجديد .
وبعدها جت جاىحة كورونا ومصر وقفت شوية عشان ظروف الإغلاق في العالم كله ورغم إن الكارثة كانت عالمية لكن إعلام الاخوان تاجر بيها وقال إن مصر هتجوع والمشروعات وقفت وراحت فلوسك ياصابر وبردوا فشلوا في إثارة الناس على الرئيس ولغاية ما جت الأزمة الروسية واللي كانت آثارها مدمرة على العالم كله لكن مصر وحدها اللي اتهاجمت وكأنها هي اللي بتحارب في اوكرانيا واستغل حلف الشيطان الأزمة وبدأ ينفخ في النار ليل نهار والقنوات والصفحات اياها هات ياعويل على الجنيه اللي غرق والجوع اللي هيلاحق المصريين والافلاس والعجز عن سداد الديون وارتفاع الأسعار واختفاء السلع من الأسواق وعرض فيديوهات مفبركة ومظاهرات قديمة وبردوا فشلوا في زحزحة ثقة الناس في الرئيس والحكومة.
واكتملت الدايرة السودا وتحالف المال المخفي في تعميق الأزمات في مصر وبدأ حلف الشيطان يدخل بتقله ويلم الدولار من الناس والمصريين في الخارج وبدأت حرب التقارير الدولية السلبية وزادت مع الأزمة في غزة والأراضي المحتلة وموقف مصر المشرف والكلام على توطين الفلسطينيين في سيناء وبدأت المؤامرة تتكشف واتعرض على الرئيس مزايا بالمليارات وتصفير الديون مقابل حتى من سينا عشان اسرائيل تعيش في أمان لكن على مر التاريخ مصر بتزود أرضها مش بتقلل منها ودي الحقيقة اللي مش عارفين يفهمومها ولو الرئيس وافق على المخطط كانت كل التقارير المضروبة انقلبت مدح وإشادة وتخلصت مصر من ديونها مرة واحدة ونزلت الاستثمارات ترف على السوق المصري لكن دا كله مايساويش حبة رمل واحدة لسه فيها ريحة الشهداء اللي الرئيس عمره مايخذلهم.