قادرين نسدد ديوننا.. اللوبي الخفي يعلن الحرب الباردة على مصر
إيه المطلوب من مصر عشان الوكالات الدولية تسيبها في حالها وليه كل التقارير بتيجي تضرب تحت الحزام واشمعنا في الوقت دا وإزاي ردت مصر بالأرقام على أكاذيب الوكالات العالمية
التأمر الاقتصادي على مصر بقي سياسة مفضوحة وحتى وسائل اعلام دولية خدت بالها منه وسلطت الضوء على الحرب الباردة اللي بيمارسها صندوق النقد الدولي ووكالات التصنيف على مصر من ساعة مابدأت حرب غزة وكلها أهداف سياسية كلنا عارفين أبعادها ومصر قادرة تغير الموقف لصالها وترجع التصنيفات الإيجابية وتصفر ديونها وتستقبل استثمارات بالمليارات لكن دا مستحيل لأن مصر مش بتساوم على أرضها في سيناء ولا في أي حتة في الجمهورية.
أخر الضربات كانت من وكالة فيتش واللي اختارت توقيت خبيث عشان تعلن تخفيض تصنيف الاقتصاد المصري وقالت إن مصر ممكن يكون عندها مشكلة في سداد ديونها والغريبة إن الوكالة قالت الوضع هيحسن بعد انتخابات الرئاسة وهنا سؤال مهم بيطرح نفسه طالما كده ليه الوكالة ما استنتش انتخابات الرئاسة عشان تطلع تقريرها وخاصة انها مش ملتزمة بمواعيد اصدار التقارير.
المهم مصر ردت بقوة وفضحت نفاق وكذب وكالة فيتش وعلى لسان وزير المالية المصري محمد معيط، واللي أكد إن الاقتصاد المصري لسه قادر على توفير الاحتياجات التمويلية الخارجية رغم مواجهة التحديات الداخلية والخارجية المترتبة على التوترات الجيوسياسية؛ بما تفرضه من ضغوط بالغة الشدة على موازنات مختلف الدول بما فيها مصر، وفي ظل صعوبة الوصول للأسواق المالية الدولية وارتفاع تكلفة التمويل بزيادة معدلات الفائدة.
ورد الوزيرعلى قرار فيتش بخفض التصنيف الائتماني السيادي لمصر بالعملتين المحلية والأجنبية من "B" إلى "-B" مع نظرة مستقبلية مستقرة على المدى الطويل، إن الحكومة المصرية حددت مصادر توفير الاحتياجات التمويلية الخارجية حتى نهاية العام المالي الحالي المقدرة بـ 4 مليارات دولار، مع استهداف الاستمرار في تنويع الأسواق الدولية.
وكمان مصر استقبلت تدفقات لاستثمارات أجنبية خلال العام المالي الماضي بحوالي 10 مليار دولار، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 12 مليار دولار هذا العام مع التوسع في تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية، وتسجيل قناة السويس إيرادات 10 مليار دولار ، ومن المنتظر تزيد إلى 12 مليار دولار في السنة الحالية، كما أن الإصلاحات الهيكلية بالقطاعات المختلفة ساعدت فى التغلب على تداعيات الأزمة الإقليمية.
والحقيقة الوزير قال أرقام كتيرة في رده على تقرير الوكالة وإن مصر قادرة على سداد كل ديونها وعندها موارد دولارية بتزيد كل يوم عن التاني وكمان المؤشرات الاقتصادية بتتحسن كل شهر عن اللي قبله.. والغريب إن كل الأرقام دي فيتش مشفتهاش وطلعت تقرير كله مغالطات وطبعا كلنا عارفين اللوبي الخفي اللي بيحرك الوكالات دي والمؤسسات المالية الدولية ومؤسسات التمويل وطول ما الوضع في غزة مشتعل ومصر على موقفها هتطلع تقارير تانية كتير هدفها الهدم والتخويف.