المصرف الخليجي يطلق برنامج تمويل استثنائي للأطباء
وقع المصرف الخليجي، أحد البنوك الإسلامية الرائدة في البحرين، مؤخراً اتفاقية مع صندوق العمل (تمكين) لتقديم برنامج تمويل استثنائي لدعم الأطباء البحرينيين. يشمل الأطباء العاملين في القطاعين العام والخاص الذين يرغبون في مواصلة تعليمهم بعد التخرج.
وأقيم حفل التوقيع في المقر الرئيسي لـ "تمكين"، حيث وقعت الاتفاقية نيابة عن المصرف الخليجي أميرة أحمد العباسي، رئيس دائرة الخدمات المصرفية للأفراد، فيما وقعها عن "تمكين" الرئيس التنفيذي مها عبدالحميد مفيز، بحضور عدد من المسؤولين. من كلا الجانبين.
ويهدف هذا البرنامج إلى تزويد الأطباء بالدعم المالي والتدريب اللازم في التخصصات التي تمكنهم من تطوير حياتهم المهنية في هذا القطاع المهم، وهو ما ينعكس أيضًا على تطوير الكوادر الوطنية في القطاع الصحي بالمملكة بشكل عام.
الشريعة الإسلامية
بالإضافة إلى ذلك، فإن البرنامج متوافق مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية ويهدف إلى تقديم الدعم المالي للأطباء البحرانيين الذين تنطبق عليهم متطلبات البرنامج وسيتم تقديم التمويل لمدة تصل إلى 114 شهرًا (9.5 سنوات) بقيمة تصل إلى 30,000 دينار بحريني (79,553 دولارًا أمريكيًا).
وقال العباسي: «تجسد هذه الاتفاقية قوة شراكتنا مع تمكين. نحن فخورون بتعاوننا المثمر مع هذه المؤسسة البارزة في مجالات متعددة، حيث نتقاسم هدف تعزيز الاقتصاد، وخلق فرص عمل للمواطنين البحرينيين، وتعزيز مهاراتهم وقدراتهم.
وأضاف العباسي: «انطلاقاً من دور البنك كشركاء في الطموح، فإننا ندعم مثل هذه المبادرات ونسعى إلى تطويرها ليكون لها أثر كبير وملموس في النهوض بالقطاع الطبي والرعاية الصحية في المملكة. ومن خلال هذه الخطوة، فإننا نشجع الأطباء البحرينيين على الانضمام إلى هذا البرنامج وتعزيز معرفتهم وخبراتهم العملية من خلال حلول تمويلية حصرية تمهد الطريق نحو المشاركة في البرامج التعليمية التي ستؤثر بشكل إيجابي على حياتهم المهنية المستقبلية، وكذلك الخدمات الطبية والرعاية الصحية المقدمة في البحرين. مثل هذه المؤسسات في جميع أنحاء المملكة.
كوادر وطنية متخصصة
وقال مفيز: «تمثل هذه المبادرة جزءاً من التزام تمكين بتدريب وتوظيف الكوادر الوطنية في مختلف القطاعات الاقتصادية، لاسيما قطاع الرعاية الصحية الواعد الذي يساهم في جعل الكوادر الوطنية المتخصصة الخيار الأمثل للتوظيف. ومنذ إطلاقها مطلع شهر مارس من العام الجاري، أسفرت هذه المبادرات عن توظيف 131 طبيبًا بحرينيًا في المنشآت الطبية الخاصة، فيما حصل 11 طبيبًا يعملون حاليًا على دعم لزيادة أجورهم.
ومن هذا المنطلق، فإننا مستمرون في تقديم الدعم اللازم للأطباء العاملين في المستشفيات والمؤسسات الصحية، مما يسهم في تحقيق الأهداف التنموية المنشودة ورفد سوق العمل بالمهارات والتخصصات اللازمة لترك أثر إيجابي على الاقتصاد الوطني.