ضربة الغدر اللي جاية.. اعرف تفاصيل خطة الإخوان لإحراج مصر أمام العالم
مش هيغلبوا وهيلاقو 100 طريقة عشان يضربوا ضربتهم اللي جايلة وعايشين عشان فكرة الانتقام الدائم وعايشين في دور المظلومية وباء مصر اتبلت بيه على مدار سنين طويلة..طبعا عرفتوا بنتكلم عن مين.. أيوا هما الإخوان المسلمين.. التنظيم اللي عايش شر وبيتنفس مؤامرات ومش بيتعب من التآمر على حساب بلده..بعد فشلهم في كل المؤامرات بعد 2013 الإخوان ممكن يعملوا إيه تاني عشان يحركوا الشارع وضربة الغدر للي جاية منين وايه خطتهم في الأيام الجاية.
من ساعة بيان الشعب اللي تلاه المشير السيسي في 3 يوليو 2013 بإزاحة حكم جماعة الإخوان وإنقاذ ما تبقى من مصر قبل كلها هتضيع وتتباع حتة حتة للأجانب والمرتزقة والحرس الثوري والمخابرات البريطانية حليفتهم القديمة.. بداية الانتقام كانت تفجيرات في الشوارع والميادين واستهداف الاقسام والكنائس ورجال الدولة ولما فشلت خطة الدم والنار والإرهاب على مدار سنين قرر تنظيم الإخوان يبدأ مرحلة جديدة من الصراع والانتقام الأسود والمرة دي كان الإعلام الدولي ولجأت عناصر التنظيم اللي قدرت تهرب بره البلاد لشراء الفضائيات ومنابر في دول كانت بتناصرهم على أمل يرجعوا للحكم ووفرت ليهم كل سبل الهجوم على الدولة المصرية.
شفنا كمية التحريض على الانتقام والقتل على الهواء مباشره من برامج لاعلاميين إخوان وهما يهدروا دم المصريين علنا وانتقلت المعركة مع الشعب للولايات المتحدة واستغلت منظمات حقوقية وقدموا نفسهم ضحايا مضطهين رغم أنهم هاربين من أحكام بالإرهاب وبدأت المنظمات دي تتبناهم بإيعاز من حكومات غربية لممارسة ضغوط على الدولة المصرية وتصوير إرادة الشعب على أنها انقلاب رغم إن الجمثفقدت شرعيتها الشعبية واعتبرت كل من ليس اخواني عدو مبين.
كالعادة فشلت مؤامرة تشويه الدولة والدول اللي كانت بتدعم تنظيم الاثفي الخارج اكتشفوا انه تنظيم ضعيف وملهوش قاعدة ولا جماهيرية في الشارع فقرروا التخلي عنه وإعادة العلاقات مع مصر بعد ما اتأكدت إن رئيسها جاي بإرادة شعبية جارفة وإنه من نوع الرؤساء اللي مش بيخاف وعنده قدرة على السيطره وكمان بانت خطته سريعا في إعادة بناء الدولة وتكوين شعبية جارفة خلت الشعب تنزل تلم تكلفة مشروع قناة السويس في ساعات ودي كانت الإشارة اللي العالم عرف بيها مدى حب المصريين للسيسي وازاي بعد شهور قليلة بقي زعيم الشعب واتاكدوا إن مش من مصلحتهم يكونوا في معسكر الأعداء وقرروا تطبيع العلاقات مع مصر وكمان بقت فيه خطط للتعاون الاقتصادي والسياسي.
من فشل لفشل جماعة الإخوان ملقتش طريقة توقع بيها الدولة وتشوه رئيسها فقررت تنقل المعركة لمستوى جديد وخطير ودا تم بمساعدة أجهزة معادية لصيقة بالاخوان والخطة كانت استغلال أموال الجماعة اللي هربتها من مصر وبالإضافة لإمبراطورية التنظيم في الخارج من شركات وارصدة وخلافه في شراء الذمم في بيوت المال العالمية والوكالات الدولية والصحف الكبيرة والمؤثرة والمحللين الاقتصاديين وبدأت التقارير السلبية عن الاقتصاد المصري تظهر وتطبع وتتوزع في العالم كله وطبعا التقارير دي بتقول إن اقتصاد مصر بينهار عشان تطفش المستثمرين وفي نفس الوقت خفض التصنيف الائتماني وزيادة وتعميق أزمة الدولار وبمناسبة الدولار عناصر الإخوان كان ليهم دور كبير في إشعال الأزمة الاقتصادية لما بقت تجمع الدولار من المصريين بالخارج وفي الداخل عشان المضاربة على الأسعار وضمان عدم وصول العملة الأمريكية للبنوك والضغط على الحكومة عشان متلقيش دولارات تستورد بيها وبالتالي قدامها حل من اتنين ياإما تقلل كميات الاستيراد وهنا السلع أسعارها هترفع بشكل كبير يا إما تتجه للاستدانة من الخارج وهنا الإخوان تروج إن الديون تضخمت والدولة مش هقدر تسدد وبالتالي يحصل حالة رعب في الشارع.
وبيدوا ورقة الدولار منفعتش مع الحكومة بالعكس دي كانت السبب إنها تدور على حلول بره الصندوق وفي نفس الوقت توطن الصناعة وتطور قناة السويس وتغير قانون الاستثمار وتنوع اقتصادها وترفع صادراتها وترشد استيرادها وبكده الإخوان حلت للحكومة أزمة كبيرة في إدارة النقد الأجنبي وخلتنا ندخل البريكس ونتعامل بعملات تانية غير الدولار.
الورقة الاخيرة اللي الإخوان هيحاولوا يضربوا بيها الدولة هي إثارة الفوضي قبل الانتخابات الرئاسية واللي خلاص باقي عليها أقل من شهرين والتنظيم الدولى للإخوان هيدور على اي طريقة متهورة لإثارة الفوضى وتشويه الانتخابات والانتقام من الشعب.. لكن يظهر كده إن جماعة الشر عمرها ما هتتعلم الدرس وإن قوة مصر من قوة شعبها ومن ذكائه وحفظه لمخططات الإخوان من خلال سنة كبيسة .