«النبؤة» بتقول اية عن اقتصاد مصر.. وما هو مصير الرئيس السيسي؟
نبؤة عن حال الاقتصاد المصري في ٢٠٢٤ هاتغير مسار الأحداث..اية اللي هيحصل في البلد الفترة الجاية..وأية مصير أهم شهرين في تاريخ مصر..هل يحدث المستحيل؟
مع الراجل الوطني.. الرئيس عبدالفتاح السيسي مافيش مستحيل.. اللي استلم البلد خربة تماماً وحولها بقدرة قادر دولة ليها قدرة على فرض قدرتها على العالم.. يبقى المستحيل ممكن.. والأحلام قابله للتحقق.
في مصر الآن دولة تمددت بشكل واسع قدرتها الاقتصادية.. وعرفت محيطها الدولي بتأثير كبير.
دولة بتنضم لأقوى التكتلات الاقتصادية زي بريكس انطلاقا من بنيتها التحتية وتفوقها الصناعي والزراعي.
لكن في شوية مشاكل بتواجهها زي أي دولة في العالم
السؤال اللي إحنا معنيين بيه.. اية حكاية النبؤة اللي بنتكلم عنها.. ومين قالها وأية معالمها.
بص يا سيدي.. في فلكية شهيرة اسمها ليلى عبد اللطيف.. الست دي حرفيا توقعت أحداث كتير وحصلت بالفعل.
طيب هل خلاص بقينا بنؤمن بالنبؤات الفلكية وسيبنا الواقع.. ومعطياته وأرقامه.
لاااا والله أبدا.. بس خلينا نقولك هي قالت اية؟ وبعدين نشوف
الست دي.. قالت إن فوز الرئيس المصري الحالي عبدالفتاح السيسي هايفوز بولاية رئاسية ثالثة..
طيب وهل دا بعيد عن الواقع.. لأ طبعا.. خاصة إن الرئيس السيسي قدم خلال السنوات التسع الماضية مجهود جبار على مستوى الاقتصاد والسياسة.
في الاقتصاد.. اللي أساسه زراعة وصناعة.. مصر قدرت أنها تزود رقعتها الزراعية.. وحصل تضخم في حجم الأراضي الزراعية على خريطة مصر سواء كان في الدلتا الجديدة أو توشكي أو شرق العوينات.. ومجموع الأراضي دي 3 ملايين فدان.
وفي الصناعة.. مصر قدرت إنها تصنع منتجات محلية ووصلت قيمة الصادرات غير البترولية ل 35.5 مليار دولار.
المشكلة في ان الأزمة الروسية الأوكرانية وقبلها كورونا كانت سبب في ارتفاع معدلات التضخم في مصر اللي وصلت ل ٤٠٪.. وطبعا دا نتاج ارتفاع قيمة الواردات بالدولار وغلاء سلاسل الإمداد وغيره.
واللي بمشيئة الله خلال سنة ٢٠٢٤ هايشهد انخفاض بسبب الاستمرار في التصنيع والبدء في تحقيق أرباح مالية ضخمة من المشاريع القومية اللي اشتغلنا عليها الفترة اللي فاتت.
ودا اللي أكدت عليه عالمة الفلك الشهيرة ليلى عبد اللطيف.
عالمة الفلك المذكورة توقعت كمان أن هاتحصل كوارث طبيعية كبيرة في ألمانيا وإيطاليا وفرنسا... ودا بادي معالمه يمكن في مسألة تغير المناخ وحرق الغابات وغيره.
التوقعات كمان بتشير إلى استمرار انخفاض التعامل بالدولار على حساب العملات الأخرى زي اليورو والعملات المحلية.
ويمكن دا بادي وظاهر اوي في الاتفاقيات اللي جرت بين عدد من الدول الفترة الأخيرة. خاصة أن الدول في تكتل بريكس عقدت العزم على التعامل بالعملات المحلية في التبادل التجاري.
ومصر بالفعل عقدت اكتر من اتفاقية مع دول زي الإمارت والهند وروسيا للتبادل بالعملات المحلية لوقف نزيف الدولار.
ودا من شأنه أن مصر هتكون مصدر لعمليات تبادل تجاري أوسع في منطقة الشرق الأوسط.. خاصة أن قناة السويس بتمثل للعالم المعبر الأهم لتوصيل بضائع الدول الكبرى إلى جنوب القارة.
التوقعات بتشير إلى أن مصر بقيادة الرئيس السيسي هاتكون في حتة تانية الفترة الجاية ودا متوقف على الاستمرار في العمل زي ما قال الرئيس السيسي.
إن شاء الله مصر هاتبقى أهم دول العالم الفترة الجاية مش بالنبؤات ولا بالأحلام.. لأ بالعمل والصبر والاجتهاد.