ضربة الغدر الجاية.. المقاطعة تكشف منتج مصري تاريخي.. حدث جلل يوم 21 ديسمبر

متابعينا الكرام على كل منصات بانكير أهلا وسهلا بكم وجولة جديدة على رأس الساعة، وملخص لأهم الأحداث والتحليلات والمعلومات اللي قدمتها وحدة الأبحاث والتقارير في بانكير النهاردة الاثنين 30 أكتوبر 2023 لمشاهديه الكرام على كل منصات سوشيال ميديا
 

منصات بانكير النهاردة قدمت النهاردة عدد من التقارير المهمة على الساحة المصرية والعربية والدولية والنهاردة تقاريرنا الاقتصادية خدت طابع  سياسي شوية بسبب خطورة الأوضاع في المنطقة وتأثيراتها على مصر.
 

أول تقرير معانا النهاردة هو تقرير مختلف وقراءته مختلفة لأنه بيتكلم في صيغة المستقبل القريب وبخصوص ضربة غدر عارفينها جاية مينن.. وعارفين توقيتها.. وكلامنا عن تنتظيم محظور وارهابي كل همه التآمر على البلد وإنه يشوفها خراب..
من ساعة بيان الشعب اللي تلاه المشير السيسي في 3 يوليو 2013 بإزاحة حكم جماعة الإخوان وإنقاذ ما تبقى من مصر قبل ماكانت هتتباع حتة حتة للأجانب والمرتزقة والحرس الثوري والمخابرات البريطانية.. قررت الجماعة الانتقام وكانت البداية بتفجيرات في الشوارع والميادين واستهداف الاقسام والكنائس ورجال الدولة .

ومن فشل لفشل جماعة الإخوان ملقتش طريقة توقع بيها الدولة وتشوه رئيسها فقررت تنقل المعركة لمستوى جديد وخطير ودا تم بمساعدة أجهزة معادية لصيقة بالاخوان والخطة كانت استغلال أموال الجماعة في الخارج من شركات وارصدة وخلافه في شراء الأصوات في بيوت المال العالمية والوكالات الدولية والصحف الكبيرة والمؤثرة والمحللين الاقتصاديين وبدأت التقارير السلبية عن الاقتصاد المصري تظهر وتطبع وتتوزع في العالم كله وطبعا التقارير دي بتقول إن اقتصاد مصر بينهار عشان تطفش المستثمرين وفي نفس الوقت خفض التصنيف الائتماني وزيادة وتعميق أزمة الدولار.

الورقة الاخيرة اللي الإخوان هيحاولوا يضربوا بيها الدولة هي إثارة الفوضي قبل الانتخابات الرئاسية واللي خلاص باقي عليها أقل من شهرين والتنظيم الدولى للإخوان هيدور على اي طريقة متهورة لإثارة الفوضى.
 

التقرير التالي اللي عرضته منصة بانكير النهاردة كان بخصوص حكاية ليها أكتر من 100 سنة وعلامة تجارية مصرية أقدم من بيبسي وكولا ومنتجها جيد جدا لكن كتير مايعرفش عنها حاجة.
والحقيقة سبيرو سباتس ودا منتج مياه غازية مصري.. واحد من الأمثلة على الفرص الضايعة في حياتنا واللي كان ممكن تتحول لكيان اقتصادي يهزم بييسي كولا العالمية بمنتج مصري احلى وألذ من غيره الأجنبي..

بداية انشاء مصنع مشروب  «سباتس» تعود لسنة 1920 يعني من اكتر من 100 سنة وكان ضمن مصانع مشروبات غازية لكن سباتس كان أفضلهم بسبب طعمه اللذيذ وخلطته الطبيعية وسر الصنعة ولدرجة إن الملك فاروق منح صاحب المصنع عط وسام «الملك فاروق» كأفضل مشروب مصري الصنع.. الغريب إن المشروب المصري الملكي موقفش إنتاجه خالص لغاية. دلوقتي ولسه ليه زبونه بس محدش كان عارفه كتير بسبب البيبسي والكولا وصحاي المصنع مكانوش مهتمين بالدعاية وجودة المنتج كانت سبب وجوده في الأسواق.

بعد انتشار حملات المقاطعة الاخيرة ضد المنتجات الأمريكية والإسرائيليية نشر رواد الفيسبوك صور لمشروب الملك فاروق المفضل سبيرو سباتس، ومع الصور منشورات بتأكد على طعمه الجميل وإنه مشروب مصري أصيل وقديم ودعمه هيخليه اشهر من البيبسي والكولا.
وللعلم سبيرو سباتس هي أول شركة للمشروبات الغازية في مصر، مؤسسها يوناني الأصل، عاش في مصر منذ طفولته.
 

منصات بانكير عرضت النهاردة كمان تقرير مهم جدا عن اللي هيحصل في مصر يوم 21 ديسمبر..

معروف إن يوم 21 ديسمبر الجاي هيحصل اجتماع مهم جدا في البنك المركزي.. والاجتماع ده هيكون ليه تأثير كبير جدا على الأسواق وعلى حركة المال والأعمال.. وفى الاجتماع ده هتبحث لجنة الساسة النقدية مصير أسعار الفايدة في اخر اجتماع ليها في 2023 ..

في الاجتماع الهام دا بيعرض على لجنة السياسة النقدية التقارير والدراسات الاقتصادية والمالية اللى بتعدها وحدة السياسة النقدية بالبنك المركزى وبتتصمن الدراسات آخر التطورات المحلية والعالمية وبتقدر كافة المخاطر المرتبطة باحتمالات التضخم قبل اتخاذ أي قرار، وبيتم على الجانب المحلى، متابعة مجموعة من المتغيرات منها  التضخم، أسعار الفائدة، التطورات النقدية والائتمانية، أسعار الأصول ومؤشرات القطاع الحقيقي.
وعلى الجانب الدولى بيتم دراسة ومتابعة معدلات النمو والتضخم العالمية وأسعار الفائدة العالمية والتوقعات المستقبلية.

طبعا اجتماعات لجنة السياسة النقدية مهمة بس الاجتماع الأخير فى 2023 بيكتسب اهميته من أكتر من حاجة أولا انه هيكون الاجتماع الأول للجنة بعد اعلان نتائج الانتخابات الرئاسية .. وده الوقت اللى كل مؤسسات التمويل ووكالات التصنيف قالت انه ممكن الحكومة تعلن فيه عن قرارات مهمة وخطيرة فى سوق صرف العملات الأجنبية.. وثانيا الاجتماع بيكتسب اهميته من ان البنك المركزي ممكن يعلن فيه عن خارطة طريق اسعار الفايدة وكمان موقف سوق الصرف واذا ما كان هيكون فيه تحريك فى سعر الجنيه مقابل العملات الأجنبية من عدمه
.

التقرير الأخير والمهم جدا إللي عرضته منصات بانكير النهاردة كان بخصوص كنز مصري في  سيناء استتغلاله هيوفر 43 مليار دولار سنويا لخزينة الدولة..

قبل وفاته في 2015 الخبير الاقتصادي الشهير صلاح جوده  طلع في برنامج تلفزيوني وكشف عن مفاجأة من العيار التقيل بخصوص ثروة وكنز مصري ضخم في منطقة صحراء ابو زنيمة في وسط سيناء.. وقال الخبير وقتها إن المنطقة دي فيها ثروات طبيعية ومعادن لازم تستغلها صح وإن استغلالها بالوضع الأمثل كفيل إنه يدخل 43 مليار دولار في السنة والعهدة على الراوي.

حسب اللي قاله جوده المنطقة دي فيه رمال زجاجية الاعلى نقاء في العالم بنسبة 99% تقريبا في حين أن الرمال في وادي السليكون غرب الولايات المتحدة الأمريكية الرمال الزجاجية فيه درجة نقائه69% فقط ورغم كده بتتحكم في صناعة شرائح الكمبيوتر وغيرها اللي بتدخل وعصب صناعة الأسلحة وأجهزة الحاسب الالي المتطورة يعني سلعة واحدة امريكا بتحتكرها بتتحكم بيها في السوق العالمي، والغريب اللي قاله الخبير الراحل إن مصر بتصدر الرمل الزجاجي خام لايطاليا وتركيا ودول تانية مجاورة ودول كتير. في العالم ب12 دولار للطن الخام وإن الدول دي بتصنع الشرائح الإلكترونية والبلور عن طريق 3 مراحل اصعبها هي فصل الشوائب اللي بتمثل 1% فقط بواسطة مياه البحر وماكينة لا يتعدى سعرها 2 مليون دولار.

والأمر الغريب إن مصر بترجع تشتري الزجاج النقي دا ب230 دولار للطن بأسعار 2015 وبتعمل منه الزجاج الباور وتصديره ب2000 دولار للطن في حين دولة بتستورده مننا وتصنع منه الشرائح الذكية وبتصدر الطن منها ب23 ألف دولار ومصر بتستوره بالسعر دا رغم أنها بتبيع الطن خام ب12 دولار.
 

اخر تقرير معانا في لايف نهاردة كان بخصوص محاولة اسرائيل الضغط على مصر بمواسطة ملف الغاز عشان تغير موقفها من القضيىة الفلسطينية.

كل مواقف مصر في ازمة غزة الحالية خلت إسرائيل في حالة غضب شديد بس الدنيا اللي اتقلبت عليها في العالم وعشان كده قررت تنتقم بطريقتها من القاهرة وقررت وقف تصدير الغاز من حقل تمار لمصر ضمن اتفاقية سابقة واحتججت بخوفها من استهداف الحقول الاسيرائيلية من الضفادع البشرية التابعة لحماس لكن الحجة واهية طبعا والهدف الحقيقي هو معاقبة مصر على موقفها العظيم مع نضال الشعب الفلسطيني ودا اللي قاله وزير البترول المصري السابق أسامة كمال إن اسرائيل بتحاول تضغط على مصر واوروبا لتغيير دعمهم لحماس رغم إن مصر مش مع حماس لكن مع الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني وحقه في اقامة دولته وضد استهداف المدنين من الأطفال والشيوخ.
الموقف المصري طبعا واضح ومصر مش بتقبل المساومة والابتزاز وقالت إنها هتزود فترات الانقطاع للكهرباء ساعة كمان ودي مش قضية والضلمة عند المصريين أشرف من التخلي عن الحق الفلسطيني والعربي ومصر عمرها ماتبيع موقفها.