خلية نصب تشعل السوق السوداء للدولار.. مفاجأة عن أعضائها
زي ما فيه تجار حرب بيتاجروا بالام الناس ويستغلوا الحروب عشان يعملوا ثروات بالملايين في تجار أزمة في مصر بيستغلوا اى أزمة أو مشكلة تقع فيها البلد وبيحاولوا بكل الطرق يجنوا مكاسب حتى لو ان ده على حساب البلد كلها لأن كل اللى يهمهم مصلحتهم الشخصية.. تجار الأزمة دول ظهروا بقوة في الأيام الأخيرة وبقا ليهم تواجد ملحوظ في السوق السودا للدولار وفي الأيام الأخيرة تم الكشف عن أكبر شبكة نصب على منصات التواصل الاجتماعي لمجموعة أشخاص بيتلاعبوا في سوق الصرف وبيمارسوا تحركات مشبوهة لبيع وشراء العملات.. فيا ترى ايه اللى بيحصل في كواليس السوق الموازية ؟ وايه حكاية خلايان النصب اللى بتتعامل في السوق السودا للدولار ؟ وايه الالاعيب اللى بيمارسوها ؟
فيه عالم تانى لتجارة العملة في مصر مختلف تماما عن السوق الشرعية.. العالم ده بتتمارس فيه ألاعيب وحركات صعب حد يكتشفها وبيقع فيها ضحايا كتير جدا بيخسروا شقا عمرهم وتحويشتهم بسبب طمعهم وعدم خبرتهم وبحثهم عن المكسب بغض النظر عن حماية مدخراتهم.. والضحايا دول عادة بيفضلوا انهم يبيعوا ويشتروا العملات الأجنبية بطرق غير شرعية بعيدا عن البنوك وشركات الصرافة المعتمدة.. ولأن النصاب يلزمه طماع تجار العملة والمضاربين على الدولار بيستقبلوا الضحايا دول وزي ما بيقولوا في الأمثال كده بيعملولهم البحر طحينة وبيعرضوا عليهم أرقام قياسية في سعر الدولار يعنى مثلا الدولار حاليا في البنوك بحوالي 31 جنيه السماسرة والمضاربين بيعرضوا على الضحايا 45 و50 جنيه وطبعا اللى معاه دولارات بيقع في الفخ وبيروح يبيع لهم بالسعر العالى ده بس بيكتشف بعدين المفاجأة والمصيبة اللى وقع فيها .. والأغرب انه حتى ما بيكنش قادر يروح يشتكي و يطالب بحقه .. فايه القصة بالظبط ؟
بص يا سيدي مافيا الدولار بتنشط في الوقات الصعبة اللى فيها نقص في العملة الأجنبية وبيحاولوا يصطادوا فريستهم وبيستغلوا طمع حائزي الدولار وبيشتروا منهم بأرقام مش طبيعية وبسعر جزافي وبيسلمهم الفلوس بالمصري لكن بعد ما عملية البيع والشرا بتتم الضحايا بيكتشفوا ان الفلوس المصري اللى خدوها مقابل بيع الدولارات بتاعتهم فلوس مزورة بس للأسف ما بيقدروش حتى يروحوا قسم الشرطة ولا يقدموا بلاغات عشان يرجعوا فلوسهم .. لأن أولا الناس اللى بيتواصلوا معاهم عادة بيكونوا مجهولين او بيشتغلوا بأسماء وهمية وثانيا ما يقدرش يبلغ عشان هو كده بيشتغل في تجارة غير مشروعة وهيعرض نفسه للحبس والغرامة فبالبلدي كده مش هيبقا موتوخراب ديار فمعظم الضحايا بيفضلوا الصمت وللأسف بيخسروا كل فلوسهم.
مش بس كده ده فيه خلايا كمان بتنشط على السوشيال ميديا وبتكون مجموعات للنصب على حائزى الدولار بس الغريبة ان الضحايا مش بيكونوا من الناس العادية بس ده مؤخرا بقا الضحايا يكون من أعضاء الخلايا نفسهم وفى اليام اللى فات تم اكتشاف أكتر من شاب من محافظات الدلتا مشكلين خلايا ونصبوا على شركائهم في الجروبات من خلال مجموعات خاصة وسرية بتتعامل في بيع وشراء الدور بالسوق السودا وكمان الاتجار وتداول العملات المشفرة.
وبيستغل الشباب دول رغبة البعض في تحقيق ثراء سريع وبيغروهم بالمكسب الكبير وبياخدوا منهم فلوسهم وبعد كده يختفوا او يطردوهم من الجروبات المخصصة للتداول على صفحات السوشيال ميديا .. ومؤخرا تم اكتشاف اكتر من واقعة نصب واحتيال وهيتم التحقيق في ملابسات اللى بيحصل وفيه ملاحقات أمنية هتحصل للأشخاص المتورطين
