السيسي يضرب من جديد.. موقف مصري بطولي في غزة.. وسيناء مقبرة الغزاة.. والسجل الأسود لـ افيخاي ادرعي
متابعينا الكرام على كل منصات بانكير أهلا وسهلا بكم ولايف جديد على رأس الساعة، وملخص لأهم الأحداث والتحليلات والمعلومات اللي قدمتها وحدة الأبحاث والتقارير في بانكير النهاردة السبت 28 أكتوبر 2023 لمشاهديه الكرام على كل منصات سوشيال ميديا
منصات بانكير النهاردة قدمت النهاردة عدد من التقارير المهمة على الساحة المصرية والعربية والدولية والنهاردة تقاريرنا الاقتصادية خدت طابع سياسي شوية بسبب خطورة الأوضاع في المنطقة وتأثيراتها على مصر.
البداية كانت من الأوضاع المشتعلة في قطاع غزة الفلسطيني بسبب اتساع نطاق الهجوم الإسرائيلي على سكان القطاع وتضييق الخناق على الفلسطينيين وقطع الاتصالات والانترنت على كامل القطاع الفلسطيني وعزله بالكامل عن العالم.
الإجراء الإسرائيلي بقطع الاتصال عن غزة سبب حالة من الغضب المصري وقررت شركات مصرية تزويد القطاع الفلسطيني بخدمة الاننرنت المصري عن طريق تقوية الشبكات على الحدود وتركيب أبراج جديدة.
الحدث الأبرز نهارد كان حديث الرئيس السيسي النهاردة في افتتاح فعاليات المتلقى والمعرض الدولى السنوي للصناعات فى نسخته التانية وكانت عبارة عن رسائل واضحة وصريحة لكل الأطراف إن مصر خطر أحمر وعندها من القوة إنها تدافع عن نفسها وحدودها وإن أي تحرك لاستفزاز مصر هو بمثابة لعب بالنار.
الرئيس السيسي زي ما شفنا علق على حادثي طابا ونويبع امبارح وقال إمبارح كان فيه طيارات مسيرة دخلت وتم إسقاطها أيا ما كان اللى جت منه .. وحذرت أن اتساع الصراع ليس في مصلحة المنطقة .. والمنطقة هتبقا قنبلة موقوته تؤذينا كلنا ومصر دولة ذات سيادة.. وأرجو كلنا احترام سيادتها و مصر دولة قوية جدا لا تمس وطبعا دي رسالة واضحة وصريحة إن مصر هترد على اي محاولة اعتداء على حدودها وإن مصر دولة قوية جد لا تمس كان بمثابة الانذار الاخير لاي طرف يحاول يعبث مع الدولة المصرية ..
الرسالة الأخطر اللي وجهها الرئيس السيسي كانت للشعب المصري بخصوص حالة الغضب والاندفاع في رد الفعل وقال إننا ممكن نندم عليه بعد كده عندما تخرج الأمور عن السيطرة وبحذر منه والرئيس السيسي بيقصد أن الدولة المصرية كلها مع الجانب الفلسطيني من أول دقيقة لكن في نفس الوقت غضبنا مش لازم يجرنا في اتجاه الدخول في صراع شامل لأن دا ليه عواقب خطيرة وإن اتساع نطاق الصراع في المنطقة هيكون ليه عواقب وخيمة.
منصات بانكير قدمت تقرير مختلف تماما عن خطوط تقاريرها وهو بخصوص الشيطان الذي يعظ والكلان هنا عن أفيخاي أدرعي واللي بيعتبر صوت إسرائيل الكاذب.
دولة الاحتلال الإسرائيلي عارفة كويس جدا خطورة وأهمية منصات السوشيال ميديا ومن بدري اقتحمت الملف ده بقوة وبتحاول تستغله لغسل دماغ الشباب في الوطن العربي من خلال نشر أكاذيب عن الصراع العربي الاسرائيل والظهور بدور الضحية في مواجهة المدنيين العزل من اخواتنا في فلسطين..
واعتمدت دولة الاحتلال في المهمة دي على شيطانها الأعظم أفيخاي أدرعي الناطق باسم جيش الاحتلال.. وللي ما يعرفش فافيخاي من أصول عربية ووالدته لأمه يهودية ولدت في العراق وهاجرت الى دولة الاحتلال.. بعد حصول على الثانوية انضم أفيخاي لصفوف الخدمة العسكرية الإجبارية في جيش الكيان الصهيوني في 2001، وخدم في وحدة 8200 للاستخبارات والتقصي الإلكتروني في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية.
و في 2005 ترأس قسم الإعلام العربي وأصبح المتحدث بلسان جيش الاحتلال للإعلام العربي، وهو تاني شخص يتقلد المنصب في إسرائيل من سنة 2000 ولحد دلوقتي.
استفاد أفيخاى من إجادته للغة العربية وبدأ الظهور إعلاميا على قنوات عربية زي الجزيرة وغيرها وبقا وجه معروف في الوطن العربي كله بعد المشاغبات والمعارك الاليكترونية اللى بيدخلها مع فنانيين ومشاهير عرب ، واللي حاول من خلال الترويج لإسرائيل كذبا بانها دولة تسامح دينى وبيعيش فيها الجميع من غير أى اضطهاد.
شهرة أفيخاي في العالم العربي سببه بشكل مباشر نشاطه باللغة العربية عبر شبكات التواصل الاجتماعي واستقطبت حساباته الرسمية على تويتر وفيسبوك ملايين المتابعين وبيواظب على التعليق على معظم الأحداث العربية، سياسية واجتماعية وفنية ورياضية، وبيتعمد بخبث ومكر شديد استخدام العبارات العربية الشعبية والرموز والمصطلحات الدينية الإسلامية إضافة إلى الفيديوهات اللى بيقوم بتصويرها مع جنود عرب أو مسلمين في الجيش الإسرائيلي.
وبعد نجاحه في التسلل الى معظم البيوت العربية عبر الشاشات المضيئة بدأ أفيخاي أدرعي مرحلة جديدة في مهمته هدفها صناعة رأى عام مرحب بإسرائيل ومتقبل لوجود الكيان الصهيوني واعتمد في خطته على غسيل دماغ الأجيال الجديدة اللى متعرفش كتير عن جرائم إسرائيل
التقرير التالي معانا النهاردة بخصوص سيناء وسر إنها مطمع للغزاة والأعداء على مصر التاريخ من أيام الفراعنة لغاية سنة 2023 الحالية وأخرها مؤامر التهجير ومحاولة استغلالها كوطن بديل للفلسطنيين وولا إن مصر قوة عسكرية مخيفة كان زمان سينا راحت مننا لكن زي ما قال الرئيس العفي محدش ياكل لقمته.. ليه سيناء بالذات.. هنقول لحضراتكم..
لأن طول التاريخ سيناء ليها وضع خاص جدا في الخريطة الجغرافية في العالم ويكاد تكون المكان الوحيد على مستوى العالم اللي ليه خصوصية شديدة، وليه لأ وسيناء أجمل مكان في الدنيا من ناحية الطبيعة الخلابة والجبال والسهول والخلجان وفيه درة البحار والشعاب المرجانية النادرة يعني مكان سياحي من الدرجة الأولى وعير كده سيناء ليها وضع ديني خاص عند مليارات البشر لأنها المكان الوحيد اللي تجلي فيه ربنا العزيز على الأرض لبشر وهو سيدنا موسي وكأنها بقت همزة الوصل بين السماء والأرض من وقتها.
على المستوى الاقتصادي سيناء كفيلة بثرواتها وكنوزها إنها تجلب الرفاهية لمصر كلها وإنها تساوي 100 سنغافورة في بعض ودا سر إن التنمية فيها دايما كانت تتوقف بفعل المؤامرات الخارجية واللي مش عاوزة التعمير يوصل سيناء لأنها كنز كنوز العالم.
سينا لو اتحولت لمشروع سياحي متكامل بكل مناطقها تقدر تجيب 100 مليار دولار بس من السياحة بفضل موقعها الفريد وامكانياتها الاثرية والدينية وفيروز مياهها وصفاء جوها من الأخر كده سيناء لو اشنغلنا فيها سياحة بس هتكفي مصر ودا مش كلامنا دا كلام خبراء السياحة والسفر ومكدبوش مين عنده محميات زي الموجودة في سيناء ومين عنده شرم الشيخ ودهب ونويبع وراس شيطان وسانت كاترين والتجلي الأعظم والعائلة المقدسة والأديرة الشهيرة والمعابد الفرعونية وشواطيء الغطس وسياحة الرمال وغيرها وغيرها..
بجانب السياحة سيناء فيها موارد طبيعية لاتقدر بتمن وبالإضافة إلى المواني الجديدة وخطوط التجارة الدولية وقناة السويس وخليج العقبة.. يعني تقدر تقول سيناء كيان قائم بذاته اقتصاديا وسياحيا وتجارية قادر على إنه يحول الاقتصاد المصري لنمر كبير في المنطقة وهتبقى غول مالي وتجاري دولي بعد الانتهاء المشروعات العملاقة اللي بتحصل هناك والتنمية الشاملة ودا اللي خلاها مطمع دايما لكل الأعداء وقوى الشر
التقرير الأخير معانا في لايف نهاردة بخصوص اللي بيحصل في السوق السودا للدولار.. وعمليات النصب اللي بتحصل فيها.
بانكير قدر يخترف السوق السودا للدولار ويكتشف عالم تانى لتجارة العملة في مصر مختلف تماما عن السوق الشرعية.. العالم ده بتتمارس فيه ألاعيب وحركات صعب حد يكتشفها وبيقع فيها ضحايا كتير جدا بيخسروا شقا عمرهم وتحويشتهم بسبب طمعهم وعدم خبرتهم وبحثهم عن المكسب بغض النظر عن حماية مدخراتهم..
والضحايا دول عادة بيفضلوا انهم يبيعوا ويشتروا العملات الأجنبية بطرق غير شرعية بعيدا عن البنوك وشركات الصرافة المعتمدة.. ولأن النصاب يلزمه طماع تجار العملة والمضاربين على الدولار بيستقبلوا الضحايا دول وزي ما بيقولوا في الأمثال كده بيعملولهم البحر طحينة وبيعرضوا عليهم أرقام قياسية في سعر الدولار يعنى مثلا الدولار حاليا في البنوك بحوالي 31 جنيه السماسرة والمضاربين بيعرضوا على الضحايا 45 و50 جنيه وطبعا اللى معاه دولارات بيقع في الفخ وبيروح يبيع لهم بالسعر العالى ده بس بيكتشف بعدين المفاجأة والمصيبة اللى وقع فيها .. والأغرب انه حتى ما بيكنش قادر يروح يشتكي و يطالب بحقه .. ودا لأنه ببساطة الفلوس اللي خدها مزورة ومتساويش تمن الحبر اللي عليها وكمان حيازتها جناية وتودي السجن والنتيجة بيسكت بعد فلوسه ما راحت.