تقارير: صناديق الأسهم العالمية تواجه تدفقات خارجية ملحوظة وسط مخاوف بشأن العائدات الأمريكية

عانت صناديق الأسهم العالمية من نزوح تدفقات كبيرة في الأيام السبعة حتى 25 أكتوبر، متأثرة بالمخاوف بشأن ارتفاع عوائد السندات الأمريكية والحذر بشأن الحرب في الشرق الأوسط.

وأظهرت بيانات من بورصة لندن للأوراق المالية أن المستثمرين سحبوا صافي 7.46 مليار دولار من صناديق الأسهم العالمية خلال الأسبوع، لتواصل التدفقات الخارجة للأسبوع السادس على التوالي.

وصل العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى له منذ 16 عامًا في وقت سابق من هذا الأسبوع، متجاوزًا علامة 5٪، مدفوعًا بتوقعات النمو الأمريكي القوي والعجز المالي المتزايد.

وسجلت صناديق الأسهم الأوروبية تدفقات خارجة بقيمة 7.39 مليار دولار خلال الأسبوع، وهو أكبر مبلغ منذ 28 سبتمبر 2022. كما قام المستثمرون بتخارج ما قيمته 2.69 مليار دولار من صناديق الأسهم الأمريكية لكنهم ضخوا 2.53 مليار دولار في الصناديق الآسيوية.

ومن بين القطاعات، واجهت صناديق الرعاية الصحية والمالية والقطاعات الاستهلاكية التقديرية تدفقات خارجة بقيمة 696 مليون دولار، و649 مليون دولار، و405 ملايين دولار، على التوالي، وفي المقابل، تلقى قطاعا التكنولوجيا والطاقة حوالي 500 مليون دولار من التدفقات الوافدة.

وفي الوقت نفسه، تلقت صناديق السندات الحكومية التي تعتبر ملاذًا آمنًا 5.02 مليار دولار، وهو أكبر تدفق أسبوعي في سبعة أشهر، كما جمع المستثمرون ما قيمته 18.3 مليار دولار من صناديق أسواق المال بعد صافي بيع بقيمة 108.7 مليار دولار في الأسبوع الماضي.

وسجلت صناديق السندات العالمية تدفقات خارجية مجمعة بلغت نحو 604 ملايين دولار على أساس صاف، وهو أول صافي بيع أسبوعي في ثلاثة أسابيع.

وسحب المستثمرون صافي 1.73 مليار دولار من صناديق السندات ذات العائد المرتفع، وظلوا بائعين صافين للأسبوع السابع على التوالي. وفي الوقت نفسه، تلقت صناديق سندات الشركات 520 مليون دولار، وهو التدفق الأسبوعي الثاني على التوالي.

وكشفت بيانات السلع أن المستثمرين ضخوا حوالي 411 مليون دولار في صناديق المعادن الثمينة، منهين بذلك سلسلة بيع استمرت 21 أسبوعًا. كما تلقت صناديق الطاقة أيضًا تدفقات واردة، تبلغ حوالي 435 مليون دولار.

وأظهرت بيانات تغطي 28654 صندوقا من صناديق الأسواق الناشئة أن المستثمرين خرجوا من صناديق أسهم الأسواق الناشئة بقيمة 2.55 مليار دولار، مما أدى إلى استمرار التدفقات الخارجة للأسبوع الحادي عشر على التوالي، كما ظلت صناديق السندات بالأسواق الناشئة غير مفضلة للأسبوع الثالث عشر على التوالي، حيث بلغ صافي التصرفات فيها 875 مليون دولار.