رزق المحظوط على الطماع.. النصابين.. بيزنس بالمليارات والضحايا بالآف
محدش بيتولد مجرم ولا نصاب لكن معظمنا بيتولد وفي دمه الطموح او الطمع، والنصب في مصر ظاهرة كبيرة جدا وقديمة في المجتمع واتعمل عليها أفلام ودراما ومين ينسي اللي باع العتبة الخضراء والترماي وحديقة الأزبكية والمطافي.
مشكلة النصب إن ملهاش تعريف محدد والقانون بيوقف محتار فيها ودا لأن النصاب مش متهم بحاجة ومثلا المستريح الشهير اللي نصب على الاف الضحايا وخد منهم مليارات مكنش ليه وصف تهمة بعينها لأنه مسرقش الناس ومخدش منهم حاجة غصب عنهم والضحايا هما اللي ادوله الفلوس بارادتهم وهنا ظهرت مقولة القانون لا يحمي المغفلين لان أبسط حاجة هيقولهالك المستريح أو النصاب أنا فعلا خدت فلوسك وشغلتها وخسرت والتجارة مكسب وخسارة وخليك مؤمن.
وطرق النصب بتخنلف باختلاف أصحابها والضحايا، وفي مثلا نصاب بيستثمر الأموال في سوق العملات، وواحد تاني في الذهب، وتالت في الأجهزة الكهربائية ورابع النصب في توظيف الشباب في الحكومة أو توصيل مرافق وغيرها.
زيادة ظاهرة المستريح في الفترة الأخيرة أعاد للذاكرة شركات توظيف الأموال اللي ظهرت في السبعينيات من القرن الماضي ووقع كتير من المواطنين ضحية ليها مع إلقاء القبض على أصحابها لتظهر بطريقة أخرى في الوقت الحالي مع تردي الأحوال الاقتصادية وحلم كتير من المصريين بالهروب من الفقر.
طبعا مفيش مبرر إنك تدي فلوسك لواحد عشان يشغلهالك وانت تصدق إنه هيديك فايدة 100% غير الجهل طبعا والطمع والاتكال على كسب المال من غير تعب.