سر الجلسة الطارئة لمدبولي ومحافظ البنك المركزي.. فين مليارات الطروحات
جلسة هامة ولقاء عاجل تم بين الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزرا والمصرفية المخضرم حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري ومعاهم وزيرة التخطيط هالة السعيد.. ومن الكواليس كده يظهر إن الاجتماع كان لحسم ملفات حساسة وعاجلة بخصوص الأزمات الحالية في الدولة واهمها طبعا الدولار والأسعار والطروحات والسلع الاستراتيجية وغيرها من الأمور المستعجلة.. ايه اللي حصل في الاجتماع وايه هي الملفات الصعبة اللي عبدالله طرحها قدام رئيس الحكومة
حسب التسريبات والمعلومات اللي دارا في الجلسة كان الدولار هو محور المناقشات بين مدبولي وعبد الله واللي شرح فيها جهود البنك المركزي لتوفير الدولار والمبادرات اللي أطلقها لجذب العملة الصعبة من السوق الموازية ومن تحت بلاطة المصريين ومنها الشهادات الادخارية بالدولار ومبادرة السيارات والدهب والحسابات الدولارية بالخارج وتعميم تطبيق انستاباي للمصريين بالخارج بالإضافة لجهود محاصرة التجار والمضاربين في العملة .
مدبولي حسب اللي انتقال طلب توفير الدولار عشان استيراد السلع الأساسية وزيادة السقف الزمني من المخزون الاستراتيجي بتاعها عشان الظروف اللي حولينا والأسواق المضطربة وعمل حساب اي طوارئ وأزمات دولية تانية وعشان كمان ضخ الدولار لاستيراد سلع ضمن مبادرة تخفيض الأسعار اللي أطلقتها الحكومة.
محافظ البنك المركزي عرض على الدكتور مدبولي اخر تطورات ملف برنامج الطروحات الحكومية والصفقات اللي تمت واللي لسه شغالة فيها المفاوضات ، واستعراض الشركات المُقرر تتخارج الدولة منها خلال الشهور الجاية، والآليات التي تم التوافق عليها، بالتنسيق بين الحكومة والبنك المركزي، لتنفيذ البرنامج اللي بيعتبر المحور الرئيسي ضمن وثيقة سياسة ملكية الدولة وطبعا المركزي والحكومة بيعتمدوا على بيع حصص الشركات ضمن موارد توفير الدولار وفي نفس الوقت فتح المجال قدام الاستثمارات الأجنبية والعربية في الشركات دي وتطويرها بالإضافة لمنح القطاع الخاص فرصة أكبر في السوق.
كمان محافظ البنك المركزي عرض الموقف من تنفيذ برنامج الإصلاحات الهيكلية اللي بيحظى بأولوية قصوى في برنامج عمل الحكومة، واهميته الكبيرة للاقتصاد المصري، ودا برنامج خاص بتطوير الشركات وادخال التكنولوجيا الحديثة بالصناعة والزراعة وتكنولوجيا الاتصالات والذكاء الاصطناعي والرقمنة ودا برنامج مهم جدا جدا في الفترة الحالية لانه بيمثل فرصة مصر للحاق بعالم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والذكاء الاصطناعي اللي العالم كله بيجري عشان يطبقها في كل القطاعات الاقتصادية وفيها استثمارات بتريليونات الدولارات.