الخطة أ.. ماذا يجهز العرب لإسرائيل بالورقة الاقتصادية وبداية نهاية دولة الاحتلال
اي صراع مسلح أو عنف القطاعات الاقتصادية هي اللي بتدفع التمن الأول ومع اول رصاصة بتنهار الاسهم وأسواق المال والشركات الناشئة وبترتفع الأسعار وبتهرب الاستثمارات لأن الفلوس بتخاف من النار والعنف وبتهرب في اقرب مشكلة ولأن العالم بقى كله شركات متعددة الجنسيات والاستثمار بقى دوار اي اقتصاد بلد عندها عنف بيبدأ في الانهيار.. ازاي اقتصاد الكيان المحتل بينهار وازاي إن الدولة العبرية ممكن تعاني من الجوع ويسقط قناعها المزيف أنها أغنى الدول في المنطقة وايه فاصيل الخطة أ والحصار العربي لإسرائيل في الأيام الجاية
مواقع اقتصادية وخبراء أسواق قالوا إن دولة الكيان هتخسر اكتر من 100مليار دولار على الأقل من عمليات طوفان الأقصى ودا تقييم بشكل مبدئي لأن الخسائر بتزيد والأزمة بتكتبر لدرجة إن فيه تقارير إعلامية في دولة الكيان حذرت من تعرض الأمن الغذائي للدولة اليهودية للخطر الشديد بسبب العمليات العسكرية والعنف وعجز المزارعين على الوصول للمزارع واخد بعضهم للخدمة في الجيش ودي مشكلة اسرائيل أن شعبها هو الجيش ولو حصلت مواجهة كبير زي اللي شغالة الشعب بيروح الجيش والبلد بتبقى فاضية ودي اللي خلي فاتورة الحرب تبقى كبيرة جداً وخبراء يهود نفسهم حذروا من الحماسة في المواجهات وتجاهل التداعيات الاقتصادية واللي بانذر بكارثة واقتراب الانهيار الاقتصادي.
تعالوا نشوف الأول ازاي اسرائيل ممكن تنهار زي اي بلد إقتصاديا حتى لو فيه دعم امريكي غير محدود.. هنالاقي إن معظم المواني مقفولة لأنها في مرمرة النيران والسفن التجاري دايخة مش عارفة تنزل بضاعتها فين دا غير أن الموانئ الإسرائيلية بقت خطر على شركات النقل البحري ونفس الموضوع في للنقل الجوي مفيش شركات طيران هتخاطر بطيارتها اللي بملايين الدولارات وتنزل في مطارات حوليها أو بتتعرض للقصف في أي وقت.
وقالت التقارير إنه تم إغلاق ميناء عسقلان الأقرب إلى غزة، وميناء أسدود مفتوح لكن تحت الرعب وفيه 10 سفن مش عارفة تفرغ حمولتها مع دوي صافرات الانذار كل شوية وإن الوضع بقي مرعب.. ودا معناه مفيش تصدير ولا استيراد وإن الاقتصاد اليهودي بينزف بشدة من الداخل ودا غير تكلفة الحرب نفسها وهي مرتفعة جدا وحالة التعبئة اللي بتحتاج مئات الملايين من الدولارات كل يوم وغير انهيار الشيكل الإسرائيلي والي فقد 11% من قيمته أمام الدولار، وهو في طريقه لتحقيق أدنى أداء سنوي منذ أكثر من 20 سنة.
ونقدر نقول إن قطاع السياحة والسفر الإسرائيلي اتعرض للشلل خسائر فادحة مع إلغاء مئات الرحلات وتعطل معظم المطارات الإسرائيلية وإلغاء حجوزات فندقية لعشرات الآلاف من السياح وحسب وسائل الإعلام قدرت خسائر القطاع منذ بداية حتى الآن بلغت 4 مليار دولار مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي ودا غير وقف الإنتاج من حقول الغاز في المتوسط واكيد ملايين الدولارات في الاسبوع وكمان استدعاء جيش الاحتلال لأكتر من 300 ألف جندي احتياطي، وإخراجهم من سوق العمل، سبب خسائر قاسية للاقتصاد الإسرائيلي، ودا لأن سلطات الاحتلال استدعت كتير من الموظفين في شركات التكنولوجيا والصناعة والصحة والتعليم الذهاب إلى الجيش.
كمان الشركات الصغيرة تقريبا انهارت في الكيان الاسرائيلي بسبب الأضرار المالية ومعظم المحلات قفلت وتاثر حركة تداول السلع بين الاسواق ووصل الأمر بأصحاب الشركات الصغيرة والناشىة أنها مش عارفوطة تقبض الموظفين وإن كتير منها اتعرض للافلاس وإن اسرائيل كلها معرضة للافلاس لو استمرت حالة الحرب لمدة أطول ودا اللي هيعملوا العرب بعد فهموا وعرفوا اكتر حاجة بتوجع اسرائيل وممكن توقعها وهي الإنهيار الاقتصادي.
وعشان كده فيه كلام أن العرب هيتفذوا خطة جديدة أو الخطة في الأيام الجاية وهي خطة حصار اقتصادي مباشر وغير مباشر على. اسرائيل وإن فيه تحركات للضغط بالورقة دي وسبق واستخدم العرب ورقة النفط في حرب اكتوبر واللي قدرت تغير مجري الصراع العربي الإسرائيلي وقتها ويكتشف العالم إن العرب قوة اقتصادية وسياسية ضخمة.
بحسب المعلومات ممكن يتم محاصرة خطوط الإمداد التجاري وتفعيل المقاطعة على المستوى الرسمي والحكومي واي شراكات في البيزنس مع العرب والكيان ودا مع تعطل كل مرافق اسرائيل الاقتصادية في الداخل نتيجة الحرب كفيل يغير دفة الأمور لصالح العرب.