قنبلة نووية وسيطرة على الفضاء.. مؤامرات الموساد حرمت مصر من امتلاك القوة الجبارة
من زمان واسرائيل عارفة وفاهمة كويس جدا ان مصر هي أكبر خطر بيهدد وجودها فى الشرق الأوسط.. ولسه لحد دلوقتي قادة اسرائيل العسكريين فاكرين الذل والمهانة اللى اتعرضوا ليهم على ايدين جيش مصر خير أجناد الأرض في حرب التحرير والكرامة حرب اكتوبر 73 .. وعشان كده جهاز الموساد الاسرائيلي مستعد يعمل أى حاجة ويرتكب أى جريمة عشان يمنع مصر من امتلاك عقول جبارة وعلماء يقدروا ينقلوا البلاد لقدام سواء على مستوى الاقتصاد أو العلوم او الاكتشافات الجديدة.. والتاريخ الاسود لجهاز المخابرات الصهيوني مليان بعمليات اجرامية للجهاز ضد علماء مصر.. وفى الفيديو ده هنقول لحضراتكم أشهر العمليات القذرة للموساد وأشهر الاغتيالات اللى تمت لقامات مصرية كان هيكون ليه دور كبير فى نهضة مصر لو كملت طريقها للآخر
في السبعين سنة الأخيرة اتعرض عدد من العلماء والرموز المصريين للقتل والاغتيال بتدبير من دول معادية أو أجهزة مخابراتية أو عصابات مش عاوزة مصر تتقدم أو تذدهر علميا بالاضافة الى عدد من الكتاب والرموز بسبب عداؤهم وموقفهم الواضح من دول الكيان الصهيوني.
وأشهر العلماء المصريين اللى استهدفهم الموساد وخطط ودبر ونفذ اغتيالهم عالمة الذرة المصرية سميرة موسى اللى كانت حلمها يكون لمصر والوطن العربي مكان وسط العالم المتقدم وكانت مؤمنة ان زيادة ملكية السلاح النووي بيساهم في تحقيق السلام وان أي دولة تتبني فكرة السلام لازم تتكلم من موقف قوة
سميرة موسى عاصرت ويلات الحرب وتجارب القنبلة الذرية اللي دكت هيروشيما وناجازاكي في 1945 ولفت انتباهها الاهتمام المبكر من إسرائيل بامتلاك أسلحة الدمار الشامل وسعيها للانفراد بالتسلح النووي في المنطقة
وعشان كده أسست سميرة بنفسها هيئة الطاقة الذرية بعد 3 شهور بس من إعلان الدولة الإسرائيلية عام 1948، و حرصت على إيفاد البعثات للتخصص في علوم الذرة وكانت من أول العلماء العرب اللى كررت الدعوة إلى أهمية التسلح النووي ومجاراة المد العلمي المتنامي ونظمت مؤتمر الذرة من أجل السلام اللى استضافته كلية العلوم وشارك فيه عدد كبير من علماء العالم، وتوصلت في إطار أبحاثها إلى معادلة اعترضت عليه كل الدول الغربية
استجابت الدكتورة سميرة موسى لدعوة للسفر إلى أمريكا في 1952، وأتيحت ليها فرصة إجراء بحوث في معامل جامعة سان لويس بولاية ميسوري الأمريكية، وبعدها اتلقت عروض للبقاء في أمريكا والاستفادة من أبحاثها هناك لكنها رفضت بشكل قاطع وقبل عودتها بأيام استجابت لدعوة لزيارة معامل نووية في ضواحي كاليفورنيا وفي طريق كاليفورنيا الوعر المرتفع ظهرت سيارة نقل فجأة وصدمت سيارتها عشان تسقط من ارتفاع عالى الى وادي عميق وماتت على الفور
وكشفت التحقيقات عن تورط المخابرات الاسرائيلية فى اغتيالها بسبب محاولتها نقل العلم والتجارب النووية الى مصر والوطن العربي والاستفادة من أبحاثها وأفكارها فى تطوير التسليح المصري.
ومن سمير موسى لعالم الذرة المصري سمير نجيب اللى بيعتبر من طليعة الجيل الشاب من علماء الذرة العرب .. وتخرج من كلية العلوم بجامعة القاهرة في سن مبكرة وتابع أبحاثه العلمية في الذرة ولكفاءته العلمية المميزة تم ترشيحه إلى الولايات المتحدة الأمريكية في بعثة وعمل تحت إشراف أساتذة الطبيعة النووية والفيزياء وسنه لسه 33 سنة ، وأظهر نبوغ مميز وعبقرية كبيرة خلال بحثه اللي أعده في أواسط الستينات خلال بعثته إلى أمريكا لدرجة أنه انتهى من إعداد رسالته قبل الموعد المحدد بعام كامل.
تصادف وقتها اعلان جامعة ديترويت الأمريكية عن مسابقة للحصول على وظيفة أستاذ مساعد بها في علم الطبيعة، واتقدم للمسابقة أكثر من 200 عالم ذرة من مختلف الجنسيات، وفاز بيها الدكتور سمير نجيب، وحصل على وظيفة أستاذ مساعد بالجامعة، وبدأ أبحاثه الدراسية اللى حازت على إعجاب الكتير من الأمريكيين وأثارت قلق الصهاينة والمجموعات الموالية للصهيونية في أمريكا
وبدأت تنهال على الدكتور سمير العروض المادية لتطوير أبحاثه ولكنه خصوصا بعد حرب يونيو 1967 حس أن بلده ووطنه في حاجه ليه ولأبحاثه وأفكار وصمم على العودة لمصر وحجز مقعد على الطائرة المتجهة إلى القاهرةفى شهر اغسطس 1967 .
وأول ما أعلن عن سفره لمصر طلبت منه جهات أمريكية كتيرة عدم السفر، وعُرضتْ عليه الإغراءات العلمية والمادية عشان يفضل في الولايات المتحدة ولكنه رفض كل الإغراءات وفي ليلة سفره فوجئ الدكتور سمير نجيب أثناء قيادته لسيارته بسيارة نقل ماشية وراه وبتراقبه حاول يهرب منها لكن السيارة الغريبة دي صدمت سيارته ومات فى الحال.
ومن سمير نجيب للدكتور يحي المشد عالم الذرة والاستاذ الجامعي المعروفاللى تخصص فى هندسة المفاعلات النووية.. سافر المشد الى العراق بعد حرب 67 وتجميد البرنامج النووي المصري، وفى العراق أبدع يحي المشد في ابحاثة في الذرة بعد تلقيه عرض من الرئيس الأسبق صدام حسين.
ذاع صيت المشد فى الأوساط العلمية فى اسرائيل والولايات المتحدة وبدأ التخطيط للتخلص منه وفي يوم الجمعة 13 يونيه 1980 م وفى حجرته رقم 941 بفندق الميريديان بباريس عُثر على الدكتور يحيى المشد جثة هامدة مهشمة الرأس ودماؤه تغطي سجادة الحجرة عن طريق الموساد الإسرائيلي.. و أغلق التحقيق اللي قامت بيه الشرطة الفرنسية على أن الفاعل مجهول.. لكن إسرائيل والولايات المتحدة اعترفوا رسميًا باغتيال يحيى المشد من خلال فيلم تسجيلي مدته 45 دقيقة، عرضته قناة «ديسكفري» الوثائقية الأمريكية تحت عنوان «غارة على المفاعل»، وتم تصويره بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي.
ومن العلماء الأفذاذ اللى حرم الموساد مصر من الاستفادة منهم ومن أبحاثهم سعيد السيد بدير العالم المصري المتخصص في مجال الاتصال بالأقمار الصناعية والمركبات الفضائية خارج الغلاف الجوي.
وقدر السيد بدير من خلال أبحاثه يتوصل إلى نتائج متقدمة خلته يحتل المرتبة التالتة على مستوى 13 عالما فقط في تخصصه النادر في الهندسة التكنولوجية الخاصة بالصواريخ.
ونشرت أبحاث السيد بدير في جميع دول العالم .. وده خلا أجهزة المخابرات الاسرائيلية والامريكية ترصده وتسعى لاغتياله وده اللى حصل فعلا فى سنة 1988 لما عثر على جثته فى طريق سفره الى الاسكندرية لزيارة شقيقه