ضربة لـ “التقارير المضروبة” عن مصر..الصين تتدخل لحل أزمة الدولار
كل يوم بيعدي بيبان بشكل واضح ان التقارير المضروبة عن الاقتصادي المصري واللى بتطلع من معظم مؤسسات التمويل الدولية بلا قيمة وان المكتوب فيها ما يساويش الحبر اللى اتكتب بيه وان الأوضاع مش بالسوء اللى بتتكلم عنه التقارير دي خالص.. خصوصا ان أزمة العملة كل شوية بتتحل والاستثمارات الأجنبية رجعت تيجي مصر تاني وكمان سعر الدولار قدام العملات الأجنبية مستقر فى البنوك وشركات الصرافة المعتمدة وحتى السوق السودا بتتراجع بشكل ملحوظ وسعر العملة الأمريكية بيشهد تراجعات كبيرة فى الشهور الأخيرة.. والنهاردة حصلت حاجة مهمة فى الصين هيكون ليه تاثير كبير جدا على حل أزمة نقص السيولة الدولارية.. فيا ترى ايه اللى حصل ؟ وازاى ممكن يساهم فى تحقيق انفراجة فى أزمة شح العملة؟ وايه صفقة العمر اللى الحكومة اتفقت عليها مع مجموعة من الشركات الأجنبية؟
الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء بيشارك حاليا نيابةً عن الرئيس عبدالفتاح السيسي في الدورة التالتة لمنتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي اللى بتستضيفها العاصمة الصينية بكين تحت شعار «التعاون عالي الجودة للحزام والطريق.. معًا من أجل التنمية المشتركة والازدهار».
وخلال مشاركته فى المنتدى بيحاول الدكتور مدبولى جذب استثمارات أجنبية جديدة لمصر ويعرض على المستثمرين الفرص المتاحة فى السوق المصري.. وفعلا المحاولات أسفرت عن اتفاقيات بحوالى 15مليار دولار هيتم ضخها فى شريان الاقتصاد المصري الفترة الجاية وهيكون ليها دور فى كشف زيف التقارير المضروبة عن اقتصاد مصر وعن مستقبل الجنيه قدام العملات الأجنبية.
وشهد رئيس الحكومة بنفسه مراسم توقيع اتفاقية إطارية للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس مع إحدى الشركات الصينية العملاقة لإنتاج الوقود الأخضر، بالاضافة لمذكرة تفاهم مع شركة شركة كبيرة لإنتاج كلورايد البوتاسيوم.
وخد بالك 15 مليار دولار ده رقم صغير جدا على حجم الاستثمارات مع الصين وخلال الأيام الجاية هيتم توقيع عدد تانى من الاتفاقيات خصوصا ان الصين مهتمة جدا بالاستثمار فى منطقة قناة السويس وشايفة انها من المناطق الاقتصاية الواعدة مش بس فى الشرق الأوسط ولكن فى العالم كله وفيه صراع ومنافسة شرسة بين الصينيين والروس على مين هياخد أكبر كم من المشروعات فى المنطقة المهمة دي.
وبيتجه عدد كبير من المستثمرين الصينيين إلى مصر بحثا عن طريق مختصر للأسواق الدولية بفضل قناة السويس والحوافز الضريبية السخية اللى بتمنحها الحكومة طبعا ده بالاضافة الى موقع مصر المميز عند تقاطع آسيا وإفريقيا وأوروبا.
وفي الشهور الأخيرةأبرمت مصر صفقات استثمارية مع شركات صينية تزيد قيمتها على 8 مليارات دولار في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس .. ولما تحط ال 8 مليار القدام على ال 15 مليار بتوع اتفاقيات النهاردة هيوصل المبلغ الى 23 مليار دولار
وداخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أنشأت الصين على مساحة 7.34 كيلومتر مربع منطقة صناعية تعرف باسم مدينة تيدا، وهي مشروع مشترك تموله شركة تيانجين تيدا للاستثمار القابضة المحدودة وصندوق التنمية الصيني الإفريقي.
وبتسعى مصر إلى وضع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وهي منطقة صناعية ولوجستية ضخمة بيتم تطويرها على طول القناة تتكون من 6 موانئ رئيسية و4 مناطق صناعية كمركز إقليمي لتجارة الوقود الأخضر وبتعتمد على الشركات الصينية لتحقيق الطموح ده .
وفي أواخر مايو اللى فات زار وفد من المنطقة الاقتصادية لقناة السويس المدن الصينية وعرض الفرص الاستثمارية المتاحة فى المنطقة على المستثمرين والشركات الصينية ومن المتوقع ان الفترة المقبلة هتشهد اقبال متزايد من الشركات الصينية على الاستثمار فى مصر وتحديدا فى قطاعات زي المواد الكيميائية والمنسوجات والملابس والطاقة والأنابيب.