الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
فيديو بانكير

سر الصفقة الكبرى بين السيسي وأردوغان.. ولماذا تخشى اسرائيل تقارب مصر وتركيا

الثلاثاء 17/أكتوبر/2023 - 03:02 ص
الرئيس السيسي واردوغان
الرئيس السيسي واردوغان

 

فى الفترة الأخيرة فيه تقارب كبير جدا بيحصل بين مصر وتركيا.. مش بس تقارب سياسي وانفتاح فى العلاقات بين القيادة السياسية فى البلدين.. لا دي فيه علاقات تجارية بيتم التحضير ليها هتغير شكل العلاقة وهتوفر الالاف من فرص العمل.. وهتزود حجم التجارة بين القاهرة وأنقرة بشكل عمره ما حصل قبل كده .. ومصر بتستهدف من الاتفاقيات الجديدة مع تركيا مشروع ضخم لاعتماد مبادلة العملات بين البلدين.. فيا ترى ايه اللى بيحصل فى الكوليس بين السيسي وأردوغان ؟ والمفاوضات وصلت لحد فين ؟ وامتى تحديدا هيتم الاعلان عن التعاون الجديد بين القاهرة وأنقرة؟وازاى مصر هتستفيد من التبادل التجراي مع الأتراك؟

 

من حوالى شهر كده حصل لقاء ومهم وتقدر تقول تاريخي بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس التركي على هامش مشاركتهم فى قمة العشرين اللى كانت بتستضيفها العاصمة الهندية نيودلهي.. و ده أول لقاء رسمي بين السيسي واردوغان من حوالى 10 سنين تقريبا صحيح اتقابلوا قبل كده فى قطر على هامش مونديال العالم لكنه كان لقاء ودي واكتفوا فيه بالتقاط الصور التذكارية لكن لقاء قمة العشرين كان لقاء رسمي وحضره وفد مصري ووفد تركي

وقتها طلع بيان رسمي عن رئاسة الجمهورية كشف طبيعة اللقاء وقال ان السيسي واردوغان أكدوا فى لقاؤهم على أهمية العمل من أجل دفع مسار العلاقات بين البلدين والبناء على التقدم الملموس في سبيل استئناف مختلف آليات التعاون الثنائي، وأعربوا عن حرصهم على تعزيز التعاون الإقليمي كنهج استراتيجي راسخ، في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة والنوايا الصادقة بشكل يساهم في حفظ الأمن والاستقرار في منطقة شرق المتوسط.

وبعد مرور أكتر من شهر على اللقاء المهم ده .. خلونا نقول لحضراتكم شوية تفاصيل من كواليس الاتصالات اللى بتتم بين مصر وتركيا بقالها فترة طويلة من أجل عودة العلاقات وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.


ولو فاكرين فى بداية شهر أغسطس اللى فات وصل وزير التجارة والصناعة المصري أحمد سمير العاصمة التركية  في اول زيارة رسمية لمسؤول مصري كبير لتركيا من حوالي ١٠ سنين.. ودي كانت زيارة مهمة وفي توقيت مهم للبلدين
وتضمن جدول الوزير المصري في تركيا عدد كبير من الملفات الاقتصادية المهمة وناقش مع الأتراك خطط لزيادة حجم التجارة بين البلدين وتذليل أي عقبات وفتح صفحة جديدة من العلاقات بين القاهرة واسطنبول
ولأن الزياترة كانت تاريخية ومهمة اصطحب الوزير وفد رفيع المستوى بيضم كوكبة من رجال التجارة والصناعة في مصر وعدد من أعضاء الغرف التجارية والصناعية.ومع نهاية الزيارة اتفقت مصر وتركيا على خارطة طريق لتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية من خلال استهداف النهوض بحجم التجارة الثنائية من 10 مليار دولار إلى 15 مليار دولار خلال ٥ سنين بجانب الاتفاق على عقد اجتماع اللجنة المشتركة في المستقبل القريب لتوسيع تغطية اتفاقية التجارة الحرة القائمة بين البلدين.
وفى الزيارة دي تم كمان الاتفاق على إقامة تعاون مشترك وطيد لتوفير التسهيلات اللازمة للمستثمرين بهدف زيادة الاستثمارات المتبادلة، الي جانب تكثيف تنظيم فعاليات مشتركة من خلال المنظمات اللي بتجمع دوائر الأعمال من البلدين، فضلا عن تشجيع الشركات على المشاركة في منتديات الأعمال والمعارض المنظمة في مصر وتركيا.
وتم التوافق على عقد اجتماع للغرف العربية والافريقية التركية بالقاهرة لتفعيل التعاون الثلاثي بين الشركات المصرية والتركية لدراسة استغلال الميزات النسبية لدي الاطراف للدخول في أسواق جديدة.


طبعا كل ده مهم وعظيم لكن اهم حاجة في زيارة وزير التجارة المصري لتركيا  بحث إمكانية استخدام العملات المحلية في التجارة الثنائية في الفترة المقبلة،  وتم الاتفاق على عقد اجتماع في إطار آلية المشاورات التجارية رفيعة المستوى خلال زيارة الوزير الدكتور عمر بولات لمصر في الفترة المقبلة بدعوة من نظيره المصري.


يعني مصر وتركيا خلال فترة بسيطة هيكون فيه بينهم مبادلة عملات يعني اي حاجةه نستوردها من تركيا هندفع تمنها بالعملة التركية مش بالدولار وتركيا لو استوردت حاجة مننا هتدفعها بالجنيه المصري وطبعا ده هيقلل الضغط على احتياطي العملة وهيعزز من قيمة الجنيه.


وخد بالك تركيا هي اللي طالبة التعاون في كتير من الملفات الاقتصادية وقريب جدا هيكون فيه لقاء بين السيسي واردوغان بيتم الاتفاق على تفاصيله حاليا والاتفاقيات اللى هيتم توقيعها.


وشهدت الفترة الأخيرة زيادة في حجم التبادل التجاري السلعي بين مصر وتركيا والذي تخطى حاجز الـ10 مليار دولار للمرة الأولى خلال عام 2022، بالرغم من التحديات الاقتصادية اللي شهدها العالم وده بيعكس مستوى طموحات البلدين والاستغلال الأمثل للإمكانيات المتاحة.


وتجاوز عدد الشركات التركية المستثمرة في مصر 790 شركة، وبيقدر حجم الاستثمارات التركية بنحو 2,5 مليار دولار بالإضافة للاستثمارات الجديدة اللي تم ضخها عام 2020 بقيمة 400 مليون دولار في قطاعات الصناعات الطبية ومستحضرات التجميل والصناعات الكيماوية وصناعة الأثاث والصناعات الغذائية، والصناعات الهندسية.

 

وخد بالك ان التقارب اللى بيحصل بين مصر وتركيا فيه دول كتير مش مرحبة بيه وعاوزة العلاقات بين البلدين ترجع تبوظ من تاني وعلى رأس الدول دي دولة الاحتلال الاسرائيلي اللى بتشوزف ان اى تقارب بين دولتين اسلاميتين كبار خطر على مستقبلها فى المنطقة خصوصا ان مصر وتركيا بيمتلكوا قوة عسكرية واقتصادية كبيرة جدا

وطبعا حجم تجارة بين مصر وتركيا بحوالى 15 مليار دولار فى السنة معناه نمو هائل فى الاستثمارات بين البلدين وكمان تقارب سياسي وتنسيق في ملفات بعينها فى الشرق الأوسط وده اسرائيل ممكن تعمل اى حاجة عشان ميحصلش