موعد انخفاض أسعار السيارات في مصر.. والسبب هايكون اية؟
متى يكون موعد انخفاض أسعار السيارات في مصر؟..اية هي مؤشرات انخفاض أسعار السيارات في مصر؟..لية في توقعات باحتمالية انخفاض أسعار السيارات في مصر ؟
لو كنت اشتريت عربية من سنة أو اتنين ب ٢٥٠ أو ٣٠٠ ألف فدلوقتي سعرها وصل ل ٧٠٠ ألف تقريبا.. إحنا بنتكلم عن زيادة تتجاوز ال ١٠٠٪ في أسعار العربيات
ودا خلى حركة البيع والشراء تهبط بشكل كبير.. لأن الأسعار ارتفعت والسبب الرئيسي في كدا هو ارتفاع سعر الدولار وتراجع سعر الجنيه المصري ودا خلى تكلفة استيراد السيارات أعلى من السابق بكتير بالاضافة إلى ارتفاع تكلفة الشحن للسيارات من الخارج.
بس السؤال هنا.. هل في أمل بانخفاض أسعار السيارات في مصر ؟
الإجابة هي نعم.. وموعد انخفاض أسعار السيارات هايكون في ٢٠٢٤.. ودا حسبما توقع عدد من الخبراء والمتخصصين.
حد هايقول وأية برهانهم في مسألة احتمالية انخفاض أسعار السيارات في مصر
هانقولك أن ٢٠٢٤.. هايتم وبشكل رسمي انضمام مصر لمجموعة بريكس.. وبالتالي ينتظر أن قطاع السيارات في مصر يحصل فيه انتعاشة مصحوبة بانخفاض الأسعار.
والانخفاض دا هايحصل في حالة دعم التصنيع المحلي والنجاح في عقد شراكات مع دول المجموعة ذات الصدارة في صناعة السيارات.
طيب حد هايقول.. ازاي الدول دي هاتدعم صناعة السيارات يعني؟
هانقولك دا هايحصل من خلال نقل الخبرات وإمكانية تدشين شراكات مع شركات بدول التكتل.. بمعنى أن دول المجموعة تعمل في مصر مصانع لصناعة السيارات ودا هايساعد في مسألة وفرة الإنتاج المحلي.
وبالمناسبة.. قيمة التبادل التجاري بين مصر ودول مجموعة بريكس كانت ارتفعت لتصل إلى 31.2 مليار دولار خلال عام 2022، مقابل 28.3 مليار دولار خلال عام 2021 بنسبة ارتفاع بلغت 10.5 بالمئة.
وكمان ارتفعت قيمة الصادرات المصرية لدول التجمع لتسجل 4.9 مليار دولار خلال عام 2022، مقابل 4.6 مليار دولار خلال عام 2021 بنسبة زيادة بلغت 5.3 بالمئة.
وفى المقابل بلغت قيمة الواردات المصرية من دول مجموعة بريكس 26.4 مليار دولار خلال عام 2022، مقابل 23.6 مليار دولار خلال عام 2021 بنسبة زيادة بلغت 11.5 بالمئة.
كمان إحنا كنا بنواجه مشكلة في مسألة استيراد سيارات بأسعار عالية بسبب فرق سعر الصرف بين الجنيه والدولار لكن دلوقتي وفي حالة الانضمام الرسمي لتكتل بريكس.. هايتم استيراد السيارات من دول التحالف بالعملات المحلية زي ما تم الاتفاق مع عدد من الدول وبالتالي الأسعار هاتكون في المتناول.
متخصصين في الموضوع دا أكدوا في تصريحات صحفية إن الأهم الفترة الجاية هو ضرورة الاهتمام بالصناعة المحلية كشريطة أساسية للاستفادة من البريكس في هذا القطاع.
بمعنى ضرورة توطين صناعة السيارات بمصر ودا من خلال تشجيع السيارات الروسية الموجودة في مصر على سبيل المثال وتصنع في مصر وزيادة انتاجيتها، مثل سيارات (لادا).. ودا برضوا من شأنه انخفاض أسعارها.
نحب نقول لحضراتكم إن دي تحليلات وتوقعات.. لكن الموضوع متوقف على انتعاشة الجنيه برضوا أمام الدولار وزيادة التصنيع المحلي والإنتاج وعقد شراكات مع دول المجموعة.. هل دا هايحصل ولا لأ هانشوف.