السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

التفاصيل صادمة.. تحالف شيطاني بين الاخوان ومخابرات بريطانيا لضرب الاقتصاد المصري في مقتل

الأربعاء 11/أكتوبر/2023 - 02:18 ص
صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

 


كتير مايعرفوش سر الغدر والتآمر والعمل السري اللي بيحكم عقلية جماعة الإخوان المحظورة... لكن السر يكمن في ظروف إنشاء الجماعة والجهاز الاستخباراتي اللي صنعها بالكامل وبيتحكم فيها لغاية دلوقتي... ازاي الإخوان بقت شوكة في ضهر مصر وايه سر علاقتها الوثيقة ببريطانيا ولغز رعاية الحكومات البريطانية للجماعة الإرهابية وعدم تصنيفها كمنظمة إرهابية وايه علاقة بريطانيا بمخططات حصار مصر وضرب اقتصادها وتمويل الوكالات الدولية والبنوك وخبراء الاقتصاد لنشر التقارير السلبية وخنق الدولة المصرية بتقارير مزيفة.

 


عشان نفهم سر التحالف بين جماعة الإخوان والمخابرات البريطانية لازم نرجع لسنين طويلة فاتت لما المخابرات البريطانية أسست جماعة الإخوان سنة 1941 وكان أول اتصال بين الإخوان والإنجليز في نفس السنة وهي نفس السنة اللي ألقى فيها القبض على حسن البنا، مؤسس الجماعة، لكن مع إطلاق سراحه سعت بريطانيا للاتصال بجماعته، و وفرت انجلترا للتنظيم منذ أربعينيات القرن الماضى الدعم والحماية واللجوء السياسي لعناصره وقياداته  لدرجة أنها رفضت الشرطة الدولية أنها تلاحق عناصر التنظيم قضائياً إذا استدعى الأمر.

وصنعت بريطانيا جماعة الإخوان المسلمين كتنظيم سري باعتراف جون كولمان وكيل المخابرات البريطانية السابق “MI6” ، وإنه تم  إنشائها ، بدعم من مجموعة ضباط بهدف إبقاء الشرق الأوسط وخاصة مصر تحت السيطرة  وقامت بريطانيا بتمويل الجماعة وقتها بمبلغ  500 جنيه أمتد الامر للمشاركة في التأسيس والدعم باعتراف حسن البنا نفسه ودي معلومات تاريخية وبوثائق موجودة لغاية دلوقتي.
وبعد اندلاع ثورة 23 يونيو عام 1952  فى عهد الرئيس السابق جمال عبد الناصر واللي شكل تهديدا لبريطانيا،  كانت الإخوان هي الشوكة في ضهر الثورة واستخدمتها المخابرات لإجهاض ثورة الضباط الأحرار ودي كانت البداية في خيانة الجماعة للبلد  لدرجة إنه مع بداية الثورة وتحديدا في  بدايات 1953 مسئولين بريطانيين اجتمعوا  يحسن الهضيبي، لتنفيذ أجندة بريطانيا.

حسب الوثائق ظهرت العلاقة مابين جماعة الإخوان والاستخبارات البريطانية من جديد للواجهة مع احداث رابعة العدوية سنة 2013، واللي أعادت للذاكرة عمليات الاخوان ضد النقراشي سنة 1948  ومحاولة اغتيال الرئيس عبد الناصر فى ميدان المنشية  بالإسكندرية واغتيال الرئيس الراحل السادات  اكتوبر 1981 ، وعمليات ثار وانتقام تانية كتير.
ومعروف دلوقتي إن بريطانيا هي الحاضن الأكبر و مركز الإخوان المسلمين في العالم، ومن خمسينات القرن الماضي استقبلت قادة الإخوان من مصر، وفي لندن وفي مبنى الاستخبارات البريطانية تمدّدت الجماعة ورسخت حضورها،.

طيب ليه بنتكلم النهاردة عن علاقة الإخوان بالاستخبارات البريطانية.. عشان حضرتك التاريخ بيعيد نفسه والإخوان في بريطانيا بيمارسوا نفس الدور اللي كان بيمارسوا مؤسسي الإخوان وهو التآمر على مصر  طبعا برعاية الأجهزة البريطانية ولعب المال الإخواني دور الممول الرئيسي لحملات تشويه مصر اقتصاديا وسياسيا ومولت تقارير الوكلات والبنوك الدولية عشان تطلع تقارير سلبية واشترت ضمير عدد من المحللين الاقتصاديين المشاهير لإعطاء تصريحات لصحف عالمية وإقليمية بالسلب والتخويف عن الاقتصاد المصري وحسب المعلومات اللي حصل عليها بانكير رجال الأعمال الإخوان ورجال القيادي الاخواني السابق في بريطانيا ابراهيم منير هم وراء حملات التشويه بالتمويل السخي ودا اللي ظهر في الفترة الأخيرة بعد صدور اكتر من تقرير سلبي في نفس الوقت من اكتر من وكالة وبنك استثماري بتحظر فيه من انهيار مصر اقتصاديا وإن اللي جاي سواد وخراب ودا تزامن مع ترشح السيسى للانتخابات الرئاسية الجاية.

وعشان نعرف حجم النفوذ الإخواني في بريطانيا وامبراطوريتهم الاقتصادية  صحيفة “التليجراف” و”ديلي بيست” طلعوا تقارير في يونيو 2017 ، وقالوا فيه إن النفوذ الإخواني متوغل في بريطانيا عبر الاستثمارات ، وإن جماعة الإخوان فى لندن عندها ثروة مالية ضخمة تقدر بحوالى 10 مليارات دولار بالإضافة إلى استثماراتها فى جزيرة الإنسان بالمياه الدولية لبريطانيا وهى مدينة تشبه بالمدن الحرة، والمفاجأة ان  الاستثمارات دي بتمنع الحظر المباشر على جماعة الإخوان يعني تقدر تقول إن الحكومة البريطانية محصنة أموال الإخوان من الحظر أو الحساب أو تتبع أنشطتها المشبوهة وكمان الإخوان ليها 60 منظمة في بريطانيا اغلب أنشطتها مشبوهة وبيديرها محمود الإبيارى، الأمين العام المساعد للتنظيم الدولى للإخوان فى لندن بالإضافة لعصام الحداد ودي القيادات اللي بتتولي التنسيق مع المخابرات البريطانية من ناحية وبين الوكالات الدولية للتصنيف والبنوك الاستثمارية لنشر تقارير مدمرة للاقتصاد المصري مقابل ملايين الدولارات ووصل سعر التقرير لمليون دولار.