الإخوان بتدفع مليون دولار في التقرير..بانكير يكشف كيف تتآمر وكالات التصنيف والبنوك العالمية لضرب الاقتصاد المصري

فضيحة من العيار الثقيل يكشفها بانكير حول تورط وكالات التصنيف ووحدات بحوث في البنوك الكبري، وحقيقىة التقارير اللي بتصدر بخصوص مصر ودور المال السياسي والمشبوه في تمويل التقارير والأبحاث المزيفة عن الاقتصاد المصري... ايه اللي بيحصل في الغرف المغلقة في وكالات التصنيف ومين اللي بيدفع وإزاي وتفاصيل أخطر مؤامرة على مصر لضرب الاقتصاد وإزاي فيه لوبي عالمي بتموله جهات معلومة ومجهولة لمحاولة تركيع مصر.

أللي متابع اقتصاد في الفترة اللي عدت هيلاحظ إن فيه حاجة غريبة بتحصل وأرقام متضاربة وحملة محمومة على الاقتصاد والدولة المصرية ورأسها الرئيس السيسي وحملات دخلت السياسة في الاقتصاد لاول مرة ووظفت تقارير غير دقيقة لضرب الاقتصاد المصري ولاول مرة وفي سابقة غريبة بنك عالمي يدخل انتخابات رئاسة في دولة في تقرير اقتصادي بحت ويقول إنها هتاثر بالسلب على النمو ومن غير مايشرح إزاي.

واللي متابع بردو كويس هيلاحظ إن وكلات التصنيف وبنوك عالمية ومعاهم صندوق النقد والبنك الدولي وضم عليهم البنك الأوربي، كل تقاريرهم اللي طلعت وطبعا كانت سلبية كلها طلعت بالتزامن مع أحداث سياسية مصرية ملهاش علاقة بالاقتصاد وشفنا إزاي بنوك امريكة طلعت وحذرت من خطورة الوضع الاقتصادي المصري بعد الاعلان مباشرة عن موعد الانتخابات الرئاسية.
لكن هجمة التقارير السلبية كلها طلعت بعد ساعات من اعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي الترشح في الانتخابات الرئاسية الجاية وبعدها طلع على طول بنك مورجان ستانلي الأمريكي وقال الانتخابات دي هتوقع الاقتصاد وفي نفس الوقت طلعت مديرة صندوق النقد الدولي في تصريحات مخصوص عن مصر وقالت إن الاحتياطي المصري في خطر وبيستنزف رغم إنه الاحتياطي بيزيد ليه فترة كبيرة ، وقالت إن التعويم لابد منه وأي تأخير فيه مصيبة وكارثة على مصر رغم إن الارقام بتكدب كلامها تماما والبنك المركزي رد على كل الافتراءات دي بالأرقام وفائض ميزان المدفوعات وزيادة حصيلة الدولار من أكتر من قطاع وانهيار السوق السودا لكن النية مبيتة على التشويه ..
بعدها بساعات طلعت وكالة موديز وخفضت تنصيف مصر الائتماني درجتين وحطته في خانة  الـCAA وهي زاوية شديدة الخطورة وقال التقرير كلام كله مرسل ملهوش أي علاقة بالواقع لكن طبعا الهدف التشويه ومنع الاستثمارات المباشرة وخنق الدولة المصرية اقتصاديا والوصول لمرحلة الغضب الشعبي وتسخين الشارع ودا كله قلناه قبل كده.
الجديد والكارثة اللي كشفتها بانكير هي إزاي بتم كتابة التقارير السلبية عن مصر.. شوف حضرتك حسب المعلومات الأكيدة اللي حصل عليها  بانكير الموضوع كبير جدا وبديره أجهزة استخباراتية تابعة لدول معادية ومنافسة في نفس الوقت وكمان بتموله جماعة الأخوان في الخارج ومعاهم أشخاص واقتصاديين مناهضين للدولة المصرية وتابعين للوبي عالمي من مصلحته مصر تفضل ضعيفة.
اللي بيحصل حسب المعلومات إنه بيتم الاتفاق مع خبير مالي واقتصادي أو وحدة تحليل وأبحاث في أي وكالة من وكالات التصنيف أو البنوك العالمية والاستثمارية، ويقوله إحنا عاوزين تقرير مفصل عن مصر يكون سلبي ويكون ليه تأثير وصدى مدمر على معدلات النمو وعلى المستثمرين ويضغط على مجتمع المال والاقتصاد في مصر وإن الدنيا سواد واللي جاي دايما كارثة وإن مصر مهددة بالإفلاس، وطبعا لأنه تقرير مدفوع فبيتم كتابة التقرير بالمواصفات المطلوبة ودا مقابل مالي يتراوح من 600 ألف إلى مليون دولار في التقرير الواحد، وخلي بال حضرتك دي معلومات أكيدة ومش تأليف ولامبالغة.

دا من ناحية وفيه ناحية تانية خطيرة جدا وبتكمل وبتدعم التقارير المزيفة عشان العملية تبقي محبوكة وهي إن موقع اخباري أو صحفي يروح يسأل محلل أو خبير اقتصادي من اللي بيكبوا التقارير المدفوعة عن الاقتصاد المصري ويعرض عليه اللي قالته وكالة التصنيف أو البنك العالمي عشان الموضوع يبان إنه تحليل مجرد فالمصدر يقوم يفتي ويكذب في كل رقم بيتعلق بالاقتصاد المصري وإنه داخل على مرحلة الانهيار والجنيه هيغرق والاسعار هتولع والحكومة هتفلس وبعدها يقوم الصحفي ينشر تصريحات المصدر المرموق على إنه كلام حقيقي وأرقام صحيحة فالناس تصدق اللي بيتقال.
مين اللي بيدفع طيب.. حسب المعلومات الممول الرئيسي لأغلب التقارير هي عناصر اخوانية ورجال أعمال تبع التنظيم الارهابي في الخارج ودي أسلوبهم وفيه مؤسسات وأجهزة تانية بتدفع زي ماقلنا شايفة إن مصر القوية خطر عليها وعلى مصالحها.
بانكير في الحلقات الجاية هينشر تفاصيل جديدة في مؤامرة وكالات التصنيف والبنوك الاستثمارية وأطرافها وبالأسماء لاننا خلاص قررنا نفتح الملف الخطير ونكشف كل ابعاده للمصريين.