سفير ألمانيا بالقاهرة يشيد بقوة تنفيذ الإصلاحات الطموحة لتنشيط الاقتصاد المصري
أكد سفير ألمانيا بالقاهرة فرانك هارتمان، أن بلاده تعد شريكا أساسيا في تحديث مصر من خلال استثماراتها الضخمة وتجارتها الكبيرة في مجالات الصناعة والتكنولوجيا والتعليم والبنية التحتية والطاقة.
وأعرب السفير الألماني بالقاهرة -في كلمته اليوم الأربعاء بمناسبة الاحتفال بعيد الوحدة الألمانية بحضور لفيف من كبار الشخصيات والسفراء الأجانب المعتمدين لدى مصر- عن ترحيبه بقوة تنفيذ الإصلاحات الطموحة لتنشيط الاقتصاد وإعطاء حيز أكبر وأمان قانوني لمستثمري القطاع الخاص.
وقال إن برلين تقف إلى جانب أصدقائها المصريين لدعمهم في أوقات الأزمات للتغلب على الصعوبات القائمة، وإن التعاون التنموي الثنائي يبلغ 8ر1 مليار يورو وهو يعد بذلك واحدا من أكبر المحافظ التنموية الألمانية عالميا.
وأضاف أن حماية المناخ من خلال التحول في مجال انتاج الطاقة تعتبر ركيزة أساسية لتعاوننا، وأن المستقبل يكمن في الطاقة المتجددة من الرياح والطاقة الكهروضوئية، وربما في الهيدروجين الأخضر ولتحقيق هذا الهدف فإن ألمانيا وحدها تساهم بأكثر من 250 مليون يورو لمحور الطاقة في برنامج "نُوَفي NWFE" بمصر (محور المياه والغذاء والطاقة).
وتابع أن العلاقات مع مصر ترتكز على أسس الفهم والتعاطف الثقافي العميق حيث يوجد ما يقارب نصف مليون متحدث باللغة الألمانية في مصر، وما يزال دور اللغة الألمانية في التعليم الثانوي والعالي في مصر في تنام مضطرد، مشيرا إلى أن ألمانيا احتفلت العام الحالي بمرور 150 عامًا على إنشاء المدرسة الألمانية الإنجيلية الثانوية التي تعد مؤسسة متميزة للتعليم الراقي في مصر، كما احتفلت بمرور خمس سنوات على إنشاء الجامعة الألمانية الدولية (GIU) التي تعد مع شقيقتها الجامعة الألمانية بمصر (GUC) واحدة من أكبر وأنجح المؤسسات التعليمية العابرة للحدود الوطنية عالميا.