طوارئ في الحكومة والبنك المركزي بسبب الأسعار.. وخطة لإنهاء الغلاء

أسعار السلع والمنتجات سعرها زاد الضعف الفترة اللي فاتت..ياا ترى اية السبب؟..هل السبب الحكومة ولا التجار؟وأية خطة الحكومة علشان تواجه أزمة ارتفاع الأسعار دي.. أعرف الإجابة من هنا

مايخفاش على حد الارتفاع الجنونية في المنتجات والسلع المباعة للمواطنين.. واللي سعرها بتزيد بشكل متسارع وغير منطقي.

طبعا من ضمن الأسباب في الارتفاعات دي هو قلة المعروض احيانا ودا بسبب الظروف الاقتصادية.. وأحيان أخرى بسبب جشع التجار . اللي بيخزنوا منتجات أساسية علشان سعرها يزيد وبعدين يبدأ يبيع.

وللأمانة الأيام.. خلينا نقول الشهور اللي فاتت شهدت انفلات شامل فى الأسعار وجزء منه هو  جشع وطمع بعض التجار.. واللي مش مقتصر على سلعة ترفيهية أو كمالية أو أساسية، دا الموضوع متصل بأغلب السلع الاستراتيجية.

ولو في سلعة قبل التعويم كانت بـ 10 جنيه.. وبعده بقت بـ 20 جنيه.. دلوقتي وصلت لـ 30 جنيه

وبالرغم من محاولة الحكومة المستمرة للرقابة على الأسواق إلا أن العملية لسه صعبة وبتخرج في أحيان كتير عن السيطرة.

طيب السؤال اللي بيطرح نفسه الحكومة ناوية على اية علشان تواجه الأزمة غير المسبوقة في ارتفاع أسعار السلع والمنتجات الفترة الحالية

الجديد هو اللي حصل النهاردة.. لما  الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عقد اجتماع اليوم، لمتابعة موقف توافر السلع الغذائية في الأسواق وضبط الأسعار، ودا كان بحضور حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي، والدكتور على المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، وأحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغُرف التجارية، والمهندس محمد السويدي، رئيس اتحاد الصناعات، والدكتور علاء عز، أمين عام اتحاد الغرف التجارية، والدكتور محمود ممتاز، رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، ورؤساء ومسؤولي عدد من الغرف التجارية، وممثلي عدد من الشركات الخاصة بالسلع الغذائية والتجزئة.

وفي الاجتماع، رئيس الوزراء أكد أنه تم رصد ارتفاعات شديدة في أسعار السلع الغذائية خلال الفترة الأخيرة، وعلشان كده كان مهم يتم عقد الاجتماع دا.. خاصة أنه بحضور محافظ البنك المركزي، والوزراء المعنيين لعرض بعض المطالب.

الدكتور مصطفى مدبولي قال في الاجتماع: «هانعمل معًا علشان نقدر نخلي في  وفرة في مختلف السلع بالأسواق، لأن دا حايساهم في انخفاض الأسعار، خاصة السلع الغذائية، وأكد كمان أن الحكومة هاتعمل بالتنسيق مع البنك المركزي على توفير المكون الدولاري المطلوب، وهانحط سوا حلول تضمن انخفاض أسعار السلع الأساسية.

دا كله هايتم في إطار مبادرة لخفض أسعار السلع الأساسية، وتم التوافق يالفعل لحد لما  يتم الإعلان الأسبوع المقبل عن كافة التفاصيل الخاصة بها، بالتنسيق مع البنك المركزي، والوزارات المعنية.

كمان وزير التموين قال إنه تم عقد  اجتماعات مع مختلف الجهات المعنية، ودا بهدف تحديد عدد من السلع الأساسية المطلوب توفيرها بأسعار مناسب.

وفي نفس الوقت هايتم العمل  على توفير أي مكون دولاري يتم الاحتياج إليه، بالتنسيق مع البنك المركزي، بهدف تخفيض أسعار هذه السلع.

والحكومة ناوية أنها  هاتتتفق مع مختلف السلاسل التجارية فيما يتعلق بهذا الشأن، ودا علشان تحقق هدف أن يشعر المستهلك بتخفيض حقيقي في الأسعار.

وخلال الاجتماع، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية, أكد إنه هايتم العمل بالتنسيق مع مختلف الوزارات المعنية، والبنك المركزي، واتحاد الصناعات، لتنفيذ عدد من المبادرات اللي من شأنها أن تسهم في توفير السلع الأساسية بأسعار مخفضة.

دا كله حصل النهاردة.. لكن امتى اسعار السلع الأساسية تنزل لم يحدد بعد