حكاية رئيس مصر القادم .. ومعجزة ملف الديون.. وايه اللي هيحصل في 2024.. والأسئلة الصعبة في ملف الصناديق السيادية
متابعينا الكرام على كل منصات بانكير أهلا وسهلا بيكم ولايف جديد على رأس الساعة، وملخص لأهم الأحداث والتحليلات والمعلومات اللي قدمتها وحدة الأبحاث والتقارير في بانكير النهاردة الثلاثاء 3 أكتوبر 2023 لمشاهديه الكرام على كل منصات السوشيال ميديا.
وحدة بانكير للتقارير النهاردة قدمت عدد من التقارير المهمة على منصات السوشيال ميديا وقدمت تحليلات وقراءات مختلفة بخصوص قضايا اقتصادية كتيرة على الساحة المصرية وبتشغل اهتمام عدد كبير من حضراتكم.
البداية كانت تقرير مهم جدا عن ملف الديون الخارجية المصرية والحقيقة رغم أن مصر عمرها ما تخلفت عن سداد ديونها لكن مصر مطالبة دلوقتي بسداد مبالغ ضخمة في ظل ظروف صعبة.
والحقيقة بردو إن البنك المركزي المصري واللي بيدير كل الملفات المالية الساخنة بعبقرية كبيرة خلته محل تقدير واعجاب من البنوك المركزية في الخارج، قدر يحقق المعادلة الثلاثية المستحيلة وهي زيادة الاحتياطي النقدي وتخفيض الديون والسيطرة على الدولار وكل ده في وسط أزمة عاصفة في سوق الدولار..
و زي حضراتكم ماسمعتوا كده البنك المركزي قدر يحقق المعجزة وبحسب آخر تقارير وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية تراجع الدين الخارجي لمصر بحوالي 633 مليون دولار خلال النصف الثاني من 2023، ليسجل 164.728 مليار دولار مقابل 165.361 مليار دولار بنهاية مارس الماضى والأهم في الأرقام دي أنها بترد علي كل الادعاءات اللي بتروج أن مصر مش هقدر تسدد ديونها واحنا عارفين التقارير دي بتكون ازاي وراها أجندات مشبوهة
وفي إطار تغطيتنا المستمرة عرضت منصات بانكير تقرير عن سنة 2024 باعتبارها السنة الاصعب وفي نفس الوقت السنة اللي هتنهس فيها معاناة الاقتصاد و الخروج من عنق الزجاجة.
وبنظرة على كل التقارير والبيانات اللى طالعة من مؤسسات التمويل ومراكز الأبحاث هنلاقيها بتقول انها هتكون صعبة على المصريين واحتمال كبير يكون فيها تخفيض جديد لقيمة الجنيه زي ما المؤسسات دي بتقول .. كمان مصر مطالبة فيها بسداد مجموعة كبيرة من الالتزامات الدولية وده هيمثل ضغط شوية على النقد الأجنبي.
وكشفت بيانات رسمية حديثة أن قيمة الالتزامات الخارجية المستحقة السداد على الحكومة المصرية بتوصل لحوالى 29.229 مليار دولار خلال العام المقبل.
البنك الأمريكي قال في تقرير حديث ليه أن متوسط متطلبات التمويل الخارجي لمصر حوال 20 مليار دولار في السنة على مدى ال5 سنين الجاية بحسب تقديرات صندوق النقد الدولي، لكن تقديرات جولدمان ساكس لمتوسط تدفقات التمويل الوافدة خلال نفس الفترة بتصل إلى 18 مليار دولار في السنة.
وفى اخر تقرير للبنك المركزي تقلص عجز صافي الأصول الأجنبية لمصر للشهر التاني على التوالي في أغسطس ، ليصل إلى 25.9 مليار دولار مقارنة بـ 26.3 مليار دولار في الشهر السابق.
التقرير التالي اللي عرضته منصات بانكير كان بخصوص موضوع مهم جدا ثار حواليه كبلم كتير وجدل وهجوم على الحكومة المصرية واستغلاله قنوات الفتنة عشان تثير البلبلة وهو أموال واختصاصات الصناديق السيادية والخاصة في مصر وطرق الرقابة عليها واللي روج الإعلام المضاد انها مش بتخضع لاي رقابة وباب خلفي لإهدار مال الدولة لغاية ما طلع الرئيس السيسي وحسم الجدل واخرس كل الألسنة وقال السيسي
خلال مشاركته في مؤتمر حكاية وطن إن فلوس الصناديق بتخضع لرقابة شخصية من رئيس الجمهورية ورقابة كل من وزارة المالية والجهاز المركزى للمحاسبات، والبنك المركزي وليها مجلس أمناء من شخصيات اقتصادية مرموقة وهيئات حكومية وبتخضع للرقابة والمحاسبة الحكومية الشديدة.
وفى إطار حوكمة الملف وتحقيق الاستفادة للموازنة العامة للدولة من أموال الصناديق والحسابات الخاصة، اتجهت الحكومة إلى إعداد مشروع قانون فى 2017 يقضى ان نسبة من أرصدة الصناديق والحسابات الخاصة تؤول لصالح الموازنة العامة وبسبب القانون ده بلغت حصيلة ايرادات الموازنة من الصناديق حوالى 4 مليار جنيه.
وحدة تقارير وأبحاث بانكير قدمت بردو تقرير مهم جدا عن مشروع جديد بيتم على أرض مصر وبيعتير بوابة العالم والمشروع دا بيتم في موانئ بورسعيد بعد دخول مشروع
شركة قناة السويس للحاويات قيد التنفيذ وهو خاص بإنشاء محطة حاويات تانية بقيمة 500 مليون دولار مرة واحدة يعني نص مليار دولار والنهاردة تم البدء في إجراءات التمويل لبناء المحطة العملاقة.. والحقيقة دا الفرق بين مصر زمان ومصر دلوقتي .. زمان كان المشروع ياخد سنين عشان يتعمل بسبب الروتين والبيروقراطية وفي الاخر يفشل عشان ملحقش يتطور مع السوق النهاردة في خلال أيام المشروع بيدخل مرحلة الانشاء ودا اللي اختلف في مصر من 10 سنين لما بدأت تفكر بفكر العالم المتقدم مش فكر العالم التالت وعرفت قيمة الوقت وازاي ممكن مليارات استثمار تهرب عشان خطوة أو ورقة مخلصتش أو موظف عطلها وتروح لسوق غيرك جاهز ومعندهوش مشاكل ودا الجديد دلوقتي الوقت والمنافسة مابيرحموش ياتلحق ياتقعد مكانك.. ايه اللي بيحصل في مصر دلوقتي وازاي رجعا تجري زي الصاروخ من جديد.
وبخصوص شركة قناة السويس لتداول الحاويات صاحبة المشروع العملاق واللي بيعتبر بوابة تجارية مصرية جديدة على العالم هي عبارة عن شركة مملوكة بنسبة 55%، لشركة تابعة لمجموعة إيه بي مولر ميرسك، و20% لشركة تشينا أوشين للشحن “كوسكو”، و10% لهيئة قناة السويس، و5% للبنك الأهلى، و10% لشركات مصرية أخرى وأفراد بحصص أقل من 5%.
وقدرت هيئة قناة السويس تجذب عملاق النقل البحري ميرسك للاستثمار في منطق قناة السويس ومن هنا جت فكرة المحطة المحورية اللي المفروض هتكون بوابة شرق بورسعيد للأسواق الخارجية.
التقرير التالي اللي عرضته منصات بانكير نهاردة كان ليه قراءة مختلفة في الشأن المصري لانه أتطرق لموضوع مهم جدا بيشغل الناس دلوقتي مع اقتراب الانتخابات الرئاسية وهو مقومات شخصية رئيس مصر على مر العصور وازاي السيسي كان مطلب شعبي بسبب شخصيته وخبراته وذكاءه وجرأته. وإن منصب رئيس مصر مش اي سهل لانه أخطر منصب سياسي في المنطقة كلها لانه بيدير أكبر وأهم دولة في الإقليم كله وعشان كده بيحتاج مواصفات خاصة جدا أهمها أنه مابيخافش ويقدر ياخد القرار في الوقت المناسب
ومعروف إن مصر دولة عريقة واقدم حضارة في الكون وأول دولة عرفت نظم الحكم واخترعت الحكومات والمناصب والوزارات وحكم مصر من أصعب ما يكون لأنها دولة مركزية في المنطقة وعدد سكانها الأكبر في المنطقة ومرت بظروف اقتصادية واجتماعية وسياسية صعبة ومش اي حد يقدر يحكمها ويدير ملفات المنطقة اللي هي فيها بمثابة الرأس المفكر والقيادة التاريخية بجانب التحديات الجسيمة داخليا
وشعب مصر مش بيقبل اي حد يحكمه لانه متعود إن رئيسه يكون قوي وكاريزما ودي عادة من أيام الفراعنة فينا لأن كل اللي مسك مصر ملوك عظام عملوا امبراطوريات كبيرة وبنوا حضارات من عجائب الدنيا دلوقتي وصنعوا معجزات ما قبل التاريخ وفي التاريخ الحديث المصريين بيحترموا محمد علي لانه مؤسس مصر الحديثة أما الحكام الضعفاء فعمرهم قليل ومش بيعمروا مع المصريين وشفنا اللي حصل في سنة الإخوان الكبيسة واوي مصر كانت هتضيع.
ايه مواصفات الرئيس اللي المصريين بيحبوها .. اولا يكون زعيم وكاريزما زي ما بنقول وشفنا شعبية عبد الناصر لانه كان زعيم عالمي ومؤثر وبتليفون كان بيشيل رؤساء دول من مناصبهم والمصريين التفوا حواليه حتى بعد نكسة 67 مفرطوش فيه ورجعوه للحكم لانه قوي والهزيمة عارضة.. المصريين عايزين رئيس زي السادات داهية ماشية على الأرض والمصريين نفسهم لقوا الكاريزما والقوة والجرأة والدهاء في الرئيس السيسي وعشان كده نزلوا يطالبوه بالترشح للرئاسة من 10 سنين ولسه متمسكين بيه عشان اللي عملوا في مصر من إنجازات ونزلوا امبارح يطالبوه بالترشح رغم الأزمة الاقتصادية ولأنهم عارفين إن الأزمة عارضة وملهوش ذنب فيها.
اللي يفهم عقلية المصريين هيفهم ليه متمسكين بالسيسي ومش هيختاروا بديل عنه لأنه قوى ورجل مخابرات داهية وفاهم كل الملفات وقادر على اتخاذ القرارات وغير الخبرة اللي عنده لما رئيسهم تطلع برامج التوك شو في البلاد اللي حوالينا ويهتفوا باسمه ويقولوا عاوزين رئيس زي السيسي قوى ومقدام وبتاع تنمية وحلول بره الصندوق وطموح ملهوش حدود يبقي لازم الشعب يمسك فيه.
اخر حاجة معانا النهاردة في جولتنا السريعة لكل اللي اتعرض على منصات بانكير كان بخصوص موضوع مهم جدا بيدي مؤشرات إيجابية أو سلبية على حالة السلع بالاسواق ودي أهم حاجة بتهم المصريين طبعا لان توافر السلع دا شيء استراتيجي للمواطن.. كمان مانقدرش ننسى المجهود الكبير جدا اللي بذلته الحكومة والبنك المركزي لتوفير السيولة الدولارية في عز الأزمة عشان تفرج على البضائع في المواني وأدوات الإنتاج وقدرت توفر كل المبالغ المطلوبة
والنهاردة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عقد ، اجتماع مهم لمناقشة إجراءات تبسيط إجراءات الإفراج الجمركي عن البضائع والسلع بمختلف الموانئ المصرية ولأن الموضوع بيتعلق بجهات كتير حضر الاجتماع كل من الدكتور محمد معيط، وزير المالية، والفريق كامل الوزير، وزير النقل، وأحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، ومحمد أبو موسى، وكيل أول محافظ البنك المركزي
وكشف مجلس الوزراء إن قيمة البضائع المُفرج عنها خلال الفترة من 1 يناير 2023 وحتى 30 سبتمبر 2023 بلغ 53.7 مليار دولار، كما بلغ إجمالي قيمة السلع الاستراتيجية المُفرج عنها 14.3 مليار دولار، ووصل إجمالي قيمة مستلزمات الإنتاج المُفرج عنها إلى 24.8 مليار دولار، ودا طبعا غير الافراجات الجمركية اللي حصلت من أول يناير اللي فات لغاية دلوقتى.