أول رد مصري حاسم على ممر بايدن - بن سلمان..ومفاجأة مصرية من العيار التقيل
من ساعة قمة العشرين وإعلان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عن مشروع ممر التجارة الدولي الجديد اللي هسربط بين الهند والخليج وبعدها أوروبا من خلال شبكة سكة حديد وموانئ وطرق برية وبحرية وتفاصيل كتير .. طلعت توقعات وتحليلات كتيرة عن تأثير الممر الجديد على قناة السويس المصرية وكتير قال إنه بديل محتمل للقناة خاصة إن الممر بيعدي قريب من مصر وطلعت تصريحات من مسؤولين مصريين لكن اللي حصل نهاردة كان رد حاسم وصارم وجي من المسؤول التاني في الدولة واللي كشف عن مفاجآت جديدة لمصر في موضوع ممرات التجارة دا وكمان مفاجآت في قطاع البترول والغاز ونقلة كبيرة هتحصل.
قناة السويس مشروع عبقري ملهوش بديل والمشروع اللي بيتم في جنوب القناة دلوقتي قضي على فكرة اي ممر بديل للتجارة العالمية دي كانت رسالة وتصريح الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المصري وتاني أكبر مسؤول تنفيذي بعد رئيس الجمهورية وقال في المختصر قناة السويس مشروع ملهوش بديل وكمان الحكومة شغالة على مشروعات لتطوير القطاع الجنوبي وهضيف ليه عمق كبير وتوسعة.
رئيس الوزراء المصري طلع نهاردة السبت وقال إن مصر هتكون قادرة السنة الجاية على إنتاج كافة احتياجاتها من المواد البترولية زي البنزين والسولار وفسر رئيس الحكومة كلامه وقال إن الحكومة هتستمر في استيراد النفط الخام لكن هيتم تكريره داخل مصر واللي عندها البنية التحتية القوية التكرير ودا طبعا هيوفر دولارات كتير لان سعر البترول الخام ارخص بكتير من سعر مشتقاته ودي خطوة خارج الصندوق في ملف البنزين والسولار تحديدا لأن مصر بتعاني شح في السولار والديزل.
ورجع رئيس الوزراء واتكلم عن مشروع ازدواج قناة السويس وأكد إنه قضى على فكرة المسارات البديلة، وزي ما احنا عارفين مصر بتخطط للانتهاء من مشروع تطوير القطاع الجنوبي للقناة في نهاية 2023 وبيهدف المشروع إلى ازدواج القطاع الجنوبي للقناة بطول 10 كيلومتر تضاف إلى تفريعة جديدة لقناة السويس واللي سبق شقها في سنة 2015، ليزيد طولها من 72 إلى 82 كيلومترا، فضلا عن توسعة وتعميق القطاع الجنوبي وكأن الدولة كانت حاسة باللي هيحصل وعملت حسابها وحفرت تفريعة للزمن والظروف وعشان اب خطط توسعة مستقبلية تكون سهلة جدا.
مصر أنفقت 9.4 تريليون جنيه في المشروعات القومية، وشغالة في برامج الإصلاح الاقتصادي في ظل أزمات مستمرة محلية وعالمية، و مصر بتستهدف زيادة عدد السائحين من 15 مليون سائح سنويا بنهاية العام إلى 30 مليونا خلال خمس سنوات وشغالة على كل القطاعات والاتجاهات تصدير وصناعة وتوطين صناعة اجنبيه واستثمارات في قطاعات جديدة زي التكنولوجيا الحديثة والرقمية والذكاء الاصطناعي والاقتصاد الاخضر والمناطق الاقتصادية الخاصة ومشروعات عملاقة في الزراعة ودلتا جديدة وفي الطاقة النووية والتعليم والصحة والتطوير والتحديث والتجميل والبنية التحتية اللي غيرت حال البلد بتقول إن مصر قادرة تعمل المستحيل ودي كانت الرسالة الأهم اللي مصر بعتتها للعالم واللي بيحلموا ياخدوا مكانة مصر.