أخطر ساعة في حياة السيسي.. ولغز الصاغة والرجل الغامص في السوق السودا.. والمهمة السرية لمحافظ المركزي في الصين
متابعينا الكرام على كل منصات بانكير أهلا وسهلا بيكم ولايف جديد على رأس الساعة، وملخص لأهم الأحداث والتحليلات والمعلومات اللي قدمتها وحدة الأبحاث والتقارير في بانكير النهاردة الأربعاء 27 سبتمبر 2023 لمشاهديه الكرام على كل منصات السوشيال ميديا.
ـ
طبعا في البداية بنقول كل سنة وأنتم بخير بمناسبة عزيزة علينا كلنا وهي ذكرى مولد الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، مع أطيب التمنيات في هذه لمناشية الكريمة أن يحفظ االله بلادنا ويجنبها الشرور والفتن.
ومصر من أكتر الدول في العالم اللي حريصة على إحياء ولااحتفاء بذكرى مولد النبي اكريم وآل بيته الكرام وكلنا عارفين مدى ارتباط المصريين بأل البيت، والنهاردة وكعادته في نفس المعاد الرئيس عبدالفتاح السيسي، شارك وزارة الأوقاف احتفالها بالمولد النبوي الشريف والحقيقة الرئيس السيسي قال كلام مهم جدًا عن الاقتصاد المصري.. ومدى قدرته خلال الفترة اللي فاتت في مواجهة التحديات.
الرئيس السيسي، قال بالنص إن الكارثة الصحية اللي تسببت فيها جائحة كورونا وتداعياتها الاقتصادية تسببت في توقف عملية الإنتاج في كبرى دول العالم، و تلى دا موجة ارتفاع عالمية.. وزاد على الأمر هو وقوع الأزمة الروسية الأوكرانية.. ودا دفع الدول الكبر إلى رفع أسعار الفائدة على نحو غير مسبوق علشان يتم احتواء التضخم، ووالنتيجة هو نزوح كثيف لرؤوس الأموال من الدول النامية إلى الدول الغنية.
والرئيس السيسي قال إن الظروف الاقتصادية العالمية دي كانت كفيلة بأنها تعصف بالاقتصاد المصري وإن عاصفة طاغية كتلك كانت كفيلة في الظروف العادية باقتلاع اقتصادنا بشكل كلي والعصف بالكثير من مكتسبات الشعب المصري".
لكن حائط الصد أمام السيناريو الصعب دا. هو اللي عمله الرئيس السيسي خلال الـ 8 سنين اللي فاتت من تنفيذ عملية تنمية واسعة النطاق.. وقال الرئيس إنه في الـ 8 سنين الأخيرة من العمل التنموي المكثف غير المسبوق في حجمه ونطاقه وسرعته أثمرت صلابة وصمودًا ومرونًا كبيرة لدى اقتصادنا القومي..
وكأن الدولة كانت بتعد نفسها واقتصادها للأيام الصعبة ودي الحقيقة فطنة وذكاء القيادة السياسية اللي قدرت تعمل حساب الأيام الصعبة
وفي كلمته الرئيس السيسي بشر المصريين بإن الصعاب اللي بنواجهها دلوقتي هاتخلص.. وقال بالنص هذا يدفعنا إلى اليقين بأن الصعاب الحالية إلى زوال قريب بإذن الله، لاسيما أننا نبذل أقصى ما في الجهد والطاقة للتخفيف من آثارها على أبناء شعبنا، مع الحفاظ في ذات الوقت على قوة الدفع اللازمة لاستكمال مشروعات التنمية ونمو الاقتصاد بما يحافظ على معدلات التشغيل المرتفعة ويضمن قدرة الدولة على حماية الأمن الغذائي وأمن الطاقة للمواطنين رغم الظروف العالمية في هذين المجالين.
وطبعا كلام الرئيس عن إن الأزمة هتعدي على خير كانت بمثابة رسالة اطمئنان للمصريين اللي خايفين من بكرة وسط حملات مسعورة لتشويه كل الإنجازات وبث الأكاذيب ليل نهار.
وحدة بانكير قدمت تقرير مهم جدا رجعت بيه مع المصريين لسنين وذكريات أليمة عاشها الشعب المصري وكانت للأسف من أسوأ الأوقات اللي مرت على البلد واللي كانت على شفا الضياع والفوضي لكن ربنا سلم وبعت للبلد رجالة أصيلة قدرت تخلصها من أزمتها وينقذها من أخطر مؤامرة في تاريخها.
وراح التقر ير لأصعب 45 دقيقة في حياة السيسي وسر الخاتم اللي مش بيقلعوا من إيده أبدا وحكاية الرؤية اللي تنبأ فيها برئاسة مصر وقصة عمه محمود مثله الأعلى في الحياة .
وقال التقرير إنه في بداية شهر يونيو سنة 2013 كان فيه اجتماع مهم جدا في مبنى المخابرات العامة.. الاجتماع ده كان حاضره 4 شخصيات كبيرة جدا.. اتنين منهم من جماعة الاخوان هما المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام للجماعة وسعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب.. والاتنين التانين كانوا الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع ومدير مكتبه اللواء عباس كامل.. الاجتماع استمر حوالى 45 دقيقة تقريبا.. وحاول فيه السيسي يسمع وجهة نظر الاخوان في اللى بيحصل في الشوارع والمظاهرات اللى بدأت تخرج وتطالب باسقاط حكم الجماعة بعد سنة واحدة بس من وصولهم للحكم.. السيسي كان فاكر ان الجماعة استوعبت اللى بيحصل وعرفوا ان الشعب زهق منهم ومش عاوزهم لكن اتفاجئ ان خير الشاطر بيهدد وبيتوعد وبينكر اللى بيحصل وشايف اللى خرجوا شوية عيال ممكن شباب الجماعة يسحقهم.. الشاطر تمادى وحاول يوصل رسالة للسيسي ان الاخوان يقدروا يقفوا قدام جيش مصر وانهم بيمتلكوا ميليشيات مدربة على أعلى مستوى وجاية من أفغانستان وباكستان.
يومها الرئيس السيسي احتد على الشاطر ولقنوا درس قاسي وقالوا واضح انكم ماتعرفوش جيش مصر كويس وقالوا نصا : أنتو خربتوا البلد، خربتوا البلد وضيعتوها أكتر ما كانت ضايعة، بأفكاركم السودا ومؤامرتكم، وبعدين أنت جاي تهدد قائد جيش مصر بشوية إرهابيين، أنتو باين عليكم متعرفونيش صحيح".
طنطاوي كان بيعتبر السيسي ابنه ودراعه اليمين وكان بيديلوا مهام كتيرة وصعبة لأنه واثق في قدراته.
من الحاجات اللى ناس كتير متعرفهاش عن الرئيس السيسي انه شاف رؤية تنبأ فيها بوصوله الى منصب رئيس الجمهورية وده لما كان نقيب في الجيش وشاف في المنام الرئيس السادات .. والسادات قاله انا كنت عارف انى هاكون رئيس مصر .. ورد السيسي وقال وانا عارف انى هاكون رئيس الجمهورية.
من الحاجت الإنسانية المميزة في الرئيس السيسي انه كان مرتبط جدا بوالدته وكانت عايسة معاه في نفس البيت ومكنش بيطلع شقته الا لما يطمن انها نامت وانها مش محتاجة أي حاجة وفضل كده لغاية يوم وفاتها في سنة 2015 .
الريس كمان عنده عادة محافظ عليها جدا بقاله سنين طويلة وهي انه بيجمع اسرته كلها على الغدا يوم الجمعة والمدة اللى بيقضيها معاهم بيتخلى فيها عن بروتوكول المنصب وبيلعب مع أحفاده وبيسمع ولاده ويشوف مشاكلهم زيه زي أب مصري.
طبعا بنفكركم بسبب التقرير عن السيسي النهاردة، ودا بسبب أجواء الانتخابات الرئاسية اللي مصر بتستعد ليها وبنفكركم إزاي مصر وصلت لحالة الاستقرار ونجت من كارثة كانت هضيعها.
ـ
من بين التقارير إللي وحدة بانكير سلطة الضوء عليها النهاردة.. محاولة لفك لغز السوق السودا للدولار ومين بيديرها وحكايات الغموض حولين اللي بيتحكم فيها.
ومعروف إن العقل المدبر أو الرأس الكبيرة مشهور عنه وسط تجار العملة إنه شبح ولكن هو اللي بيحدد السعر وهو اللي بيرفع وينزل وبيضمن الدولارات تعدي في طرق آمنة بعيد عن الأجهزة الرقابية وبيقولوا إن الرأس الكبيرة معاه مساعدين كبار في السوق ودول معاهم شبكة من محلات الدهب والمجوهرات وشركات عقارية ومصانع وفي وسط دا كله الدولار الأسود بياخد دورة ثابتة، ومحدش عارف بالظبط طريقة التداولات في السوق الموازية للدولار خاصة في الصفقات الكبيرة والغامضة ولا الأموال الضخمة دي بتتقل ازاي من البائع للمشتري والعكس، لكن المعلومات بتقول إن معظم الأموال بتتحط في حسابات سرية بره البلد أو بتختفي في شبكة أصحاب المصانع.
ـ
التقرير التالي اللي نشرته منصات بانكير بالتحليل المستفيض كان خاص بسوق الدهب في مصر ولغز حالة الاستقرار الطويلة في السوق ومن غير مطبات أو ارتفاعات في الأسعار زي ما كنا بنشوف.. وطرحنا سؤال إزاي الحكومة سيطرت على سوق الدهب وفين المضاربين وتجار الأزمات واللي كانوا بيحبسوا المعدن عشان يتحكموا في السعر.
زي ما احنا عارفين في مايو اللي فات ألغى مجلس الوزراء جميع الجمارك والرسوم الأخرى ما عدا ضريبة القيمة المضافة على الدهب القادم بصحبة المصريين العائدين من الخارج، بهدف ضبط الأسواق وإعادة الاستقرار والتوازن للأسعار، وتقليل الفجوة مع الأسعار العالمية، بعد ارتفاعات قياسية، واتسعت الفجوة بين السعر المحلي والسعر العالمي للأوقية لأكتر من 35% وكلنا فاكرين الفترة دي واللي الجرام كان داخل على 3 آلاف جنيه.
وبمجرد تطبيق القرار في 11 مايو تقريبا انقلبت الأوضاع في الصاغة وأسواق الدهب وارتفعت حسب الأرقام حصيلة المشغولات الواردة بصحبة المصريين العائدين من الخارج إلى 2 طن من الذهب حتى يوم الأحد الماضي.
يعني حضرتك كده ممكن تقول إن ال2 طن اللي دخلوهم المصريين في الخارج للسوق المصري هما السبب في استقرار اسعار المعدن الأصفر والسر مش في 2 طن اللي دخلو السوق لكن اللغز إن الدهب بقاله شريان وخط استيراد جديد مش هيوقف وبالتالي بقى فيه تغذية مستمرة للسوق بعيد عن سيطرة المضاربين وتجار الأزمات واللي مش هيقدروا يتحكموا في كمية الدهب اللي بتيجي من بره مع المصريين بالخارج وبكده يكون القرار نجح في كسر دايرة الاحتكار في سوق الدهب وقدر يغير معادلة القوة ويفرض الاستقرار... وبكده يكون اللغز مابقاش لغز.
ـ
تليفونات المحمول سعرها هاينزل 50%.. إزاي... دا كان محور تقرير مهم على منصات بانكير النهاردة.. وأكيد كلنا بنسأل عن سبب ارتفاع أسعار الهواتف المحمولة لـ الأرقام اللي بنسمعها دلوقتي دي.. وإنه وصل لـ 10 آلاف و15 ألف جنيه ووصل 100 ألف جنيه زي الأيفون الجديد اللي نازل.
والحقيقة الإجابة كانت عند محمد المهدي، وكيل شعبة المحمول بالاتحاد العام للغرف التجارية، واللي أكد إن أسعار الهواتف المحمولة فضلت لفترة طويلة مرتفعة، ودا لعدم تراجع سعر الدولار مقابل الجنيه، ضيف على كدا الضوابط الاستيرادية اللي بتحجم من عدد الأجهزة المستوردة، وحتى المنتجات المصنعة في مصر بيتم استيرادها بنسبة 60% من مكوناتها وبالتالي بتتأثر بسعر الدولار".
الأهم هو إن المعروض من أجهزة المحمول بالسوق المحلية، موديلات محدودة وبكميات محدودة، وغير مناسبة مع حجم الطلب، ودي الأسباب اللي خلت أسعار التليفونات زايدة بالشكل دا.
طيب السؤال هنا بقى هو ليه إحنا بنقول أن أسعار التليفون هاترخص.. الإجابة في المؤشرات اللي بدأت تظهر.. بأن في عدد من الشركات الكبرى هاتبدأ مرحلة التشغيل والعمل على زيادة المنتجات من التليفونات ودا هيحل شوية من مسألة محدودية المعروض ومثلا شركة سامسونج ودي من أهم شركات المحمول في مصر والعالم وكانت بتنتج 2 مليون هاتف محمول سنويًا.. الفترة الجاية بقى هي ناوية أو بتستهدف زيادة إنتاجها لــ 5 مليون جهاز هاتف محمول سنويا، يعني في زيادة 3 مليون هاتف في السنة، والكلام دا وفقًا لتصريح من جون سون جونج، رئيس الشركة في لقاء مع وزير التجارة والصناعة المصري.
وشركة سامسونج بتبني مصنع على مساحة 6 آلاف متر مربع في مصرهيخلص في 2024، وبالمناسبة حجم استثمارات سامسونغ في مصر نصف مليار دولار، بحسب بيان للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة في مايو الماضي.
كمان سبق وأعلنت شركات موبايل زي إتش إم دي، وفيفو الصينية، ومجموعة بي بي كيه الصينية، أنها هتزود من إنتاجها في مصر ودا بعد إقامة أغلب الشركات دي مصانع ليها في مصر ومعاهم شركة أوبو الصينية، واللي أعلنت عن نيتها إنشاء مصنع للموبايل في مصر باستثمارات 30 مليون دولار وبطاقة إنتاجية 4.5 مليون هاتف سنويا، وبذلك يكون مصنع الشركة في مصر هو واحد من ضمن 10 مصانع تابعة للشركة حول العالم.
التوقعات بتشير إلى أن المصانع حديثة الإنشاء دي هتنزل اسعار الهواتف المحمولة تنزل بنسبة 50% الفترة الجاية.
ـ
التقرير التاني معانا كانت بخصوص المواجهة الساخنة بين مصر وصندوق النقد وكواليس أم المعارك حول الجنيه والدولار
وزي ما قلنا قبل كده فى الشهور الأخيرة نجحت الحكومة المصرية في إزالة واحد من أكبر المخاوف الرئيسية الي أعاقت مراجعة صندوق النقد الدولي للبرنامج التمويلي اللي تم الإعلان عنه في ديسمبر اللى فات .. وفيه اطمئنان حاليا من جانب الصندوق ان مصر جادة فى تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية والتخارج من النشاط الاقتصادي وتوسيع مشاركة القطاع الخاص فى الناتج المحلي الاجمالي.
ومع تكثيف الحكومة المصرية المحادثات مع صندوق النقد الدولي الصندوق بيركز حاليا على كيفية إدارة مصر لعملتها بالاضافة لمحاولة الحصول على مزيد من الوضوح بشأن الإنفاق العام اللي بيشمل المشاريع الكبرى ومع تحديد موعد التصويت في الانتخابات الرئاسية، بتستبعد مؤسسات التمويل الدولية اجراء اى تخفيض فى قيمة العملة لأن ده هيمثل ضغط كبير على المستهلكين اللى يعانوا من التضخم المرتفع ومش هيقدروا يتحملوا اى خفض جديد فى قيمة العملة.
وبتنظر المؤسسات الدولية ووكالات التصنيف العالمية لوتيرة برنامج صندوق النقد الدولي على انها مؤشر لقدرة مصر على الخروج من أسوأ أزماتها اللى بتعانى منها فى اخر سنتين وهى ازمة نقص العملة ووجود فجوة تمويلية كبيرة فى الموازنة العامة..
وفى حال نجاح مراجعة الصندوق لبرنامج مصر الاصلاحي هتحصل الحكومة على نحو 700 مليون دولار من شرائح القروض المؤجلة، وهتسمح بالوصول إلى صندوق المرونة بقيمة 1.3 مليار دولار، وربما تحفز استثمارات خليجية كبيرة.
وفى الاطار ده نقلت وكالة بلومبرج عن مصادر أن الحكومة وصندوق النقد الدولي بيناقشوا الخيارات المطروحة من الطرفين والاتنين بيحرصوا على على مواصلة الحوار لإرسال إشارة إيجابية إلى الأسواق وان ده هيساهم فى القضاء على السوق السودا للعملة وهيمنع وجود سعرين للدولار.
وأكد مسئولى الحكومة المصرية فى مفاوضاتهم مع الصندوق انهم واثقين من احراز تقدم في المراجعة خلال الفترة المقبلة لكنهم ماحددوش إذا كان هيتم السماح للجنيه بالانخفاض أو امتى ممكن يحصل ده؟.
ـ
التقرير الأخير معانا النهاردة مهم جدا وهو بخصوص سر زيارة رئيس البنك المركزي المصري المصرفي الكبير حسن عبد الله للصين وعلاقة الزياة بسوق العملة والحرب مع للدولار..
وزي ما بتقول الأرقام الصين من أهم الشركاء التجاريين لمصر على مستوى العالم وحجم التبادل التجاري بين البلدين، وصل في 2022 لحوالي 16 مليار دولار ولسه هيضاعف في الفترة الجاية وبعد البريكس وبعد تطور البنية التحتية للاقتصاد في مصر وتدفق الاستثمارات الصنيية في مصر وخاصة في منطقة اقتصادية قناة السويس واللي وصلت 5 مليار دولار في المنطقة دا غير 1.6 مليار دولار استثمارات مباشرة.
وفي الساعات الأخيرة التعاون المصري الصيني خد شكل تاني خالص والمرة دي تعاون مالي واقتصادي وفي العملات كفيل ينهي هيمنة الدولار على السوق المصري..
ودا بعد زيارة حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري، للصين ولقاءه نظيره الصيني بان قونغ شنغ، والحقيقة محافظ البنك المركزي المصري استقبلوه استقبال خاص وبحفاوة كبيرة في الصين لدرجة إن حافظ البنك الشعبي الصيني اختص المصرفي المخضرم حسن عبد الله لإلقاء كلمة أمام الحاضرين وهما من كبار ممثلي المؤسسات الدولية ومنها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وبعض البنوك المركزية الأخرى والذي أكد خلالها السيد عبد الله على عمق واستراتيجية العلاقات الثنائية بين البلدين.
وكمان عبد الله تلقى دعوة خاصة من الجانب الصيني لحضور الاحتفال باليوم الوطني الصيني واحتفالات منتصف الخريف، والحقيقة الزيارة هتحسم ملفات كتير بين مصر والصين وأهمها التعاون المالي والتنسيق داخل بريكس واستخدام عملات غير الدولار في التعاملات التجارية والسندات المصرية الجديدة اللي هتطرحها مصر باليوان الصيني وكلها خطوات لاقت دعم كبير من الجانب الصيني.