تقارير: البنك المركزي التايلاندي يتخذ قرارًا معقدًا وسط التحفيز الاقتصادي

في خضم التحفيز الاقتصادي الذي أقرته رئيسة الوزراء في تايلاند سريثا ثافيسين بقيمة 15.5 مليار دولار بهدف تحقيق هدف النمو بنسبة 5%، يجد محافظو البنوك المركزية في تايلاند أنفسهم في مواجهة قرار معقد. 

ويواجه بنك تايلاند (BOT) حاليًا التحدي المتمثل في التنقل بين خيارات السياسة النقدية بين المزيد من التشديد أو الإيقاف المؤقت، في ضوء بيانات التضخم الأخيرة ومكاسب أسعار المستهلك الأقل من الهدف.

وارتفع التضخم في أغسطس، مما دفع محافظ BOT سيثابوت سوثيوارتنارويبوت إلى الدعوة إلى المحافظة المالية.

ويتوافق هذا الموقف مع المخاوف التي عبرت عنها الخبيرة الاقتصادية ثيتيما تشوتشيرد بشأن التحديات المحتملة لاستقرار الأسعار، مع التأكيد أيضًا على ضرورة الاستثمار.

وأكدت تقارير أن عملية صنع القرار في البنك المركزي معقدة بسبب حقيقة أنه يجب عليه موازنة هذه الضغوط التضخمية مع الحاجة إلى دعم النمو الاقتصادي للبلاد. 

وتهدف حزمة التحفيز واسعة النطاق التي قدمها رئيس الوزراء إلى تحفيز زيادة بنسبة 5٪ في النمو الاقتصادي، لكن هذا الهدف الطموح يمثل مجموعة من التحديات الخاصة به أمام BOT.

ويسلط هذا الوضع الضوء على التعقيدات الكامنة في إدارة اقتصاد الدولة، خاصة عندما تواجه مؤشرات اقتصادية متضاربة، وبينما يتعامل بنك تايلاند مع هذه التعقيدات، فإن قراراته سوف تخلف تأثيرات كبيرة على المستقبل الاقتصادي في تايلاند.