أرض الحزب الوطني هاتتحول ل مشروع سياحي.. خطة عربية مفاجأة في القاهرة والتفاصيل من هنا
أرض الحزب الوطني هاتكون مشروع سياحي..اية اللي مصر والإمارات والسعودية ناويين ينفذوه في أرض الحزب الوطني..وأية جدوى المشروع ومصر نصيبها هايكون قد اية..هتعرف كل دا دلوقتي
في خطة للاستفادة من أرض الحزب الوطني المنحل والواقع في وسط القاهرة.. الخطة عبارة عن تنفيذ مشروع سياحي كبير والعوائد لمصر في الموضوع دا هاتكون ضخمة
الدولة عندها رؤية الفترة دي قائمة على أنه من الضروري يتم استغلال أي أرض أو مكان غير مستغله والبدء في الاستفادة منه في إطار استثماري.
ودا بالظبط اللي مصر ناوية تعمله في إطار تحالف إماراتي سعودي.
وكالة الشرق بلومبرج أكدت أن في تحالف بيضم مجموعة "الشعفار" الإماراتية والشركة "السعودية المصرية للتعمير".. ودا علشان يتم اقتناص مشروع تطوير أرض "الحزب الوطني" المنحل الواقع في قلب القاهرة.
والكلام حولين أن التحالف دا هايتم بالشراكة مع شركات تابعة لـ"صندوق مصر السيادي"، ودا بهدف إنشاء مشروع سياحي فندقي بقيمة استثمارية تصل إلى 5 مليارات دولار، ودا بحسب تصريحات خاصة لـ وكالة" الشرق".
ومجموعة "الشعفار للمقاولات العامة" دي مقرها في الإمارات العربية المتحدة وتأسيت عام 1989، وهي شركة مقاولات بتشتغل في المشروعات السكنية، والتجارية، والرعاية الصحية، والصناعية، ومشروعات الضيافة، والترفيه، والبنية التحتية، والنفط، والغاز.
بينما الشركة "السعودية المصرية للتعمير" تأسست عام 1975 مناصفة بين حكومتي مصر والمملكة العربية السعودية.
خلونا بس نوضح لحضراتكم حاجة مهمة وهي إن.. الحكومة كانت ضمت في سبتمبر 2020 أرض "الحزب الوطني" والبالغ مساحتها نحو 16.5 ألف متر مربع، والمطلة على نهر النيل، إلى "صندوق مصر السيادي" ودا بعد سنوات من الصراع بين وزارة الآثار ومحافظة القاهرة حول تبعية الأرض.
وفي عام 2014. كانت الحكومة وافقت على هدم مبنى "الحزب الوطني" المجاور لميدان التحرير .. واللي كان اتبنى في خمسينيات القرن الماضي على يد المهندس محمود رياض، وهو مصمم وباني مجمع التحرير أيضاً بين عامي 1951 و1952.
طيب الخطة على اية بالنسبة لأرض الحزب الوطني؟
الكلام وفقا لما ذكرته الشرق بأن هايتم تحالف بين "الشعفار" الإماراتية وشركة "السعودية المصرية للتعمير"،
ودول هايتولوا مسألة تطوير الأرض من خلال زيادة رأسمال شركتي "نايلوس للخدمات السكنية" و"نايلوس للخدمات الفندقية والتجارية" اللي كان تمّ تأسيسهم من قِبل "صندوق مصر السيادي".
والتحالف هايعمل على إقامة مشروع فندقي سياحي وتجاري، والتنفيذ هايتم خلال 5 سنوات، بحيث تصل قيمته الاستثمارية إلى 5 مليارات دولار.
ووفقا لأحد الأشخاص المطلعين على الملف؛ فالإعلان عن التحالف الفائز هيكون "خلال أسابيع قليلة. وحالياً بيتم التفاوض على ارتفاع الأبراج الفندقية المزمع إنشاؤها لتصل إلى 220 متراً بواقع 80 دوراً لكل برج إلى جانب التفاوض على حصة الحكومة الدولارية من إيرادات المشروع".
طبعا الحكومة الفترة دي بتعمل على بيع حصص عدد ٣٢ شركة.. وبالفعل بلغت ميزانية البيع حتى الآن ل نحو 2.5 مليار دولار من خلال اتفاقيات بعضها مبدئي وبعضها نهائي لعدد من المستثمرين، ومن المتوقع أن يكون في حصيلة مماثلة من بيع أصول جديدة قبل نهاية يونيو المقبل