أخطر قصة تجسس على مصر.. وخطورة بن سلمان.. ومخطط إبلبيس لمنع الانتخابات الرئاسيىة

متابعينا الكرام على كل منصات بانكير أهلا وسهلا بيكم وجولة جديدة تأتيكم  على رأس الساعة، وملخص لأهم الأحداث والتحليلات والمعلومات اللي قدمتها وحدة الأبحاث والتقارير في بانكير النهاردة السبت 23 سبتمبر 2023 لمشاهديه الكرام على كل منصات السوشيال ميديا.

والحقيقة النهاردة منصات بانكير تناولت تقارير مهمة جدا ومطروحة بقوة على الساحة الاقتصادية وجزء كبير منها كمان متعلق بالوضع السياسي في مصر، ومحاولات بعض القوى المعادية استغلال الأزمات الاقتصادية في إثارة الفوضى والبلبلة للوصول لاهداق سياسية أساسها التخريب والانتقام من الدولة المصرية، وعشان كده عرض بانكير تقرير حول ظاهرة انتشار فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي وبتحرض على الدولة وسألنا الفيديوهات دي ببتصور فين ومين إللي بيروجها وهدفها إيه واشمعنا دلوقتي بالذات الهجوم على الدولة زاد ولغز البصل والطماطم في مخطط الفتنة واخطاء الحكومة في التعامل مع الازمة

وكل اللي بيحصل بيقول إن فيه تطور نوعي في حملات الهجوم على الرئيس والدولة وبتشتغل على محورين الاول مواد فلمية وفيديوهات لناس بتشتكي من الأزمات ومحور تاني شغالة عليه فضائيات الإخوان بره وبتركز على الهجوم على شخص الرئيس والدولة اللي بتوقع وبتروج لأفكار ملهاش علاقه بالواقع زي إن فيه صراع على السلطة في مصر وفيه صراع بين أجهزة الدولة وحاجات كتير بتصور إن الدولة متخبطة وبتوقع ولو لاحظنا هتلاقي المحورين زادوا بشكل كبير جدا في الفترة الأخيرة مع اقتراب انتخابات الرئاسة ودا هدفهم لأن الإخوان ابعد الناس عن الأزمة الاقتصادية لأنهم معاهم فلوس مكنزة وعمرهم كانوا فقرا ولا حسوا بالفقراء.
ــــــــ

كمان عرضت وحدة التقارير والأبحاث إجاية حول ماسيحدث في مصر بعد انتخابات الرئاسة المصرية ومصير الجنيه، ودا لأن فيه كلام كتير بيتروج على مواقع التواصل والسوشيال ميديا بإن الحكومة هتعلن عن اجرااءات قاسية جدا بعد انتحابات الرئاسة منها تعويم لجنيه وارتفاع الاسعار بشكل أكبر بكتير من الارتفاعات الحالية بالاضافة لارتفاع التضخم وزيادة شريحة الفقراء، والحقيقة التصور دا بردو مسيس ووراه كيانات ومنصات معادية.

وعامة مفيش تقرير بيصدر عن أي مؤسسة تمويل دولية أو مركز أبحاث الا وبيأكد ان فيه تخفيض قادم في قيمة الجنيه قدام العملات الأجنبية صحيح فيه اختلاف على نسبة التخفيض لكن فيه شبه اجماع على ان التعويم جاي جاي وان مصر مضطرة تعمل كده عشان تخفف الضغط على الاحتياطي النقدي وكمان تقدر تجذب استثمارات أجنبية جديدة.. وكل لتقارير دي بتؤكد ان التخفيض المرتقب في سعر الجنيه هيحصل بعد الانتخابات الرئاسية اللي هيتعلن جدولها الزمنى يوم الاتنين الجاى وفقا لما أعلنه المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات.

طب ليه المؤسسات بتقول ان التعويم مش هيتم غير بعد الانتخابات الرئاسية؟.. في الأول نأكد إن موقف مصر الرسمي لحد دلوقتى رافض اى تخفيض جديد في قيمة العملة المصرية ورئيس الوزراء أكد اكتر من مرة ان الجنيه مقيم بأقل من سعره بكتير بسبب أزمة نقص الدولار وان أول ما الحكومة تنجح في توفير سيولة دولارية الجنيه هيسترد عافيته وهيرجع لمكانته الطبيعية .. والرئيس السيسي بنفسه أتكلم في الموضوع ده وقال ان مصر بتطبق سعر صرف مرن للجنيه لكن لو ده هييجى على حساب حياة الناس فمصر مش هتعمل كده حتى لو ده بيتعارض مع شروط صندوق النقد الدولي.. وده عامل خلاف كبير مع الصندوق اللى لسه لحد دلوقتى معملش المراجعة الولى لقرض ال 3 مليار دولار اللى كان اتفق عليه مع الحكومة المصرية في ديسمبر اللى فات وكان من شروطه اجراء مراجعتين على الأقل في السنة والمراجعة الأولى كان معادها مارس اللى فات ولكن تم تأجيلها لسبتمبر ولحد دلوقتي سبتمبر بيخلص ومفيش أي جديد.. وان كان فيه كلام ان المراجعتين الأولى والتانية هيحصلوا قبل نهاية 2023

وعرضت بانكير بردو تقرير مصور مهم جدا عن سرقة أسرار مصر الاقتصادية وعرضت تفاصيل مرعبة عن الجواسيس والخونة في البنوك والشركات والهيئات الاقتصادية في مصر، وكلنا عارفين إن موضوع التجسس الاقتصادي بين الدول اشتعل وبقى بيستخدم فيه أحدث تقتنيات التكنولوجيا والعلوم وكلنا شفنا حرب الجواسيس الاقتصادية بين الصين والولايات المتحدة ودا لأن كل دولة عاوزة تحافظ على اسراراها الاقتصادية وتكنووجيا التصنيع.

ومصر زيها زي اي دولة في العالم معرضة للتجسس الاقتصادي بشدة بسبب خطط التنمية الطموحة في العشر سنين الأخيرة وتطورها الاقتصادي السريع وبثت هدف للتجسس الاقتصادي وشفنا المعلومات اللي أعلن عنها البنك المركزي المصري قبل كده من كشف عشرات من عمليات القرصنة الاقتصادية ومحاولات اختراق منظومة وسيستمر البنوك والشركات وإن الأمن السيبراني قدر يتصدى ليها لكن فيه اشكال كتير من التجسس الاقتصادي اللي مصر بتتعرض ليه بشدة زي مراكز الأبحاث الاقتصادية الأجنبية في مصر  سواء المستقلة أو التابعة لمؤسسات مالية واقتصادية عالمية واللي بتجمع معلومات غاية في الأهمية بحجة دراسة النموذج المصري في الاقتصاد وممكن تستغل المعلومات دي في إجهاض خطط التنمية.

وكمان منظومة العمل في الشركات الكبيرة بالسوق المصري وخاصة الشركات اللي فيها شريك اجنبي بيكون من السهل اختراقها والحصول على معلومات هامة عن الأسواق المصرية وخطوات الحكومة وخطط الدولة للنمو الاقتصادي ، خاصة مع المعلومات اللي بتأكد تعرض مصر والدول العربية لعمليات تجسس اقتصادية ممنهجة لصالح أطراف تانية في والمنطقة ومن بين مصادر التجسس الاقتصادي منظمات في المجتمع المدني واللي ثبت علاقاتها القوية بأطراف غربية وشفنا محاولات تهريب وتسريب مستندات اقتصادية مهمة جدا في أعقاب سنين الفوضى في حكم الإخوان المرير، واكيد لسه الجماعة الإرهابية بتلعب نفس الدور عن طريق ذيولهم الاقتصادية السرية في مصر وشفنا عمليات التجسس الاقتصادي ساعدت ازاي في انتشار السوق السوداء للدولار في الخارج بعد ما تسربت حقيقة أزمة العملة في مصر .. والرئيس السيسي نفسه قال قبل كده بس خطاب ليه إننا شغالين قي في مشروعات ضخمة بس مش عايزين نعلن عشان أهل الشر وكان يقصد عشان المعلومات ماتتسربش خارج البلد ويتم إجهاض المشروعات دي بأي أسلوب، ودا اللي حصل في برنامج الطروحات الحكومية واللي اتأخرت واتلغت صفقات كتير مهمة بسبب تسرب المعلومات وبعدها مصطفى مدبولي قرر قرض سرية على المفاوضات وعدم الاعلان عن أي صفقة غير لما تخلص للنهاية.
ـــــ

كمان منصات بانكير عرضت تقرير مصور مهم جدا عن مدى طموح محمد بن سلمان ولي العهد السعودي الشاب وهل طموحه دا يسعى من خلاله لنزع الريادة من مص ولا الموصوع ليه جوانب تانية.

معروف إن الأمير محمد بن سلمان ولي عهد السعودية أجرى خلال الأيام اللى فاتت حوار مهم جدا مع شبكة "فوكس نيوز" وقال في تصريح مهم جدا عن مستقبل السعودية وأكد ان الممكلة هتكون أهم قصة نجاح خلال القرن الواحد والعشرين وقال ان بلاده هي الأسرع نموا ما بين كل دول العالم، وبسبب اللى بيحصل في السعودية في السنين الأخيرة بيربط البعض بين ده وبين محاولات الأمير محمد بن سلمان لسحب البساط من مصر وانتزاع الريادة في المنطقة لصالح المملكة.. دا مش كده وبس دا فيه ناس بتزايد وتقول خلاص مصر راحت عليها والأيام الجاية بتاعت السعودية .. وطبعا الكلام دا غير صحيح ويحسب لبن سلمان إنه عنده رؤية لتطوير بلاده واللي هي خير لمصر زي ماهو خير للسعودية لأن قوة المملكة من قوة مصر والعكس صحيح.

وزي ما محمد بن سلمان بيشتغل لبلده وبيحلم ليها بالأفضل فمصر بتخطو خطوات مهمة نحو المستقبل وبتأكد ريادتها وقدرتها على اصطياد الفرص، والرئيس السيسي بيشرف بنفسه على الجمهوري الجديدة من خلال مشروعات عملاقة هتغير شكل الحياة في مصر خلال ال 50 سنة الجاية، وكمان فيه تكامل وتعاون كبير بيحصل بين القاهرة والرياض في اطار العلاقات التاريخية بين البلدين والممتدة على مدار عشرات السنين.

وحاليا السعودية بتخطط انها تكون اكبر قوة ووجهة سياحية في المنطقة والوصول الى 100 مليون سائح في سنة 2030 والمؤشرات الاولية لمنظمة السياحة العالمية بتشير الى ان العدد المتوقع من السواح اللى هيزورا السعودية في عام 2025، هيصل الى 22 مليون وده أكبر من الرقم اللى بتحققه دبي حاليا وبيرجع ده للاستثمارات الضخمة اللى وصلت الى 810 مليار  دولار بتستثمر حاليا في مشاريع الترفيه والسياحة والبنية التحتية والاسكان وغيرهم، وفي المقابل مصر عندها رؤية قوية 2030 للمستقبل وهتنطلق بقوة بسبب تنوع القطاعات الاقتصادية والتجارية وموقعها الجعرافي وقوة بنيتها التحتية.