جمعت ثروتها من "الزبالة" والجنيه في أيديها بقى دولار.. حكاية "يسرية ساوريس" أم أغنى رجال مصر
سياسية وأم لأهم رجال الأعمال في مصر
في أيديها التراب بقت فلوس.. والجنيه بقى دولار
يا ترى اية حكاية يسرية لوزا.. كبيرة عائلة ساويرس
يسرية لوزة ساوريس .. هي سيدة أعمال مصرية لكن غير عادية.
ودا لأنها تعتبر من أهم وأشهر وأغنى في مصر في الوقت الحالي.. وكمان أم الملياديرات التلاتة.. ناصف ساويرس ونجيب ساويرس وسميح ساويرس.
«يسرية» هو زوجة المرحوم أنسي ساويرس كبير عائلة ساويري، وهي من مواليد شهر ديسمبر 1935 .. من مدينة «منفلوط» التابعة لمحافظة أسيوط.
يسرية.. أبوها ماكنش راجل غني ولا حاجة.. كان راجل متوسط الحال.. شغال محامي وعنده أرض زراعية.. لكنه كان حريص على تعليمها.
وعلشان كدا دخلت كلية التجارة جامعة القاهرة وحصلت على درجة الماجستير في مجال إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية..
وكان جوازها من الملياردير المصري الراحل أنسي ساويريس، سنة 1952، فتحة الخير عليها.. وعلى آلاف الأسر اللي عملت في شركاتهم.. ودا لما كان سنها وقتها 23 سنة بس.
والحياة بينها وبين زوجها أنسي ساويرس ماكنتش وردية ولا حاجة.. بالعكس.. أنسي كان عنده شركة صغيرة وبيبنيها.. لكن في فترة الخمسينات.. جه قرار التأميم وشركته بقت ملك الدولة رسمي..
لكن أنسي وبدعم من يسرية مراته.. مانكسرش.. وأصر أنه يسافر على ليبيا وعمل هناك شغل في المقاولات برضوا.. وبعدين رجع علشان يأسس شركته اللي موجودة لحد دلوقتي وهي شركة "أوراسكوم".
وعلاقة الهانم زي ما بيقولوا عليها بولادها أنسي ونجيب ونصيف.. قوية جدا.. وكانت حريصة أنها تعلمهم أحسن علان في أفضل وأكبر الجامعات الأوروبية، وبعدها أدتهم حرية العمل في المجال اللي هما عايزينه.
ومن صغرها.. كانت مهتمة بأن ولادها التلاتة يقدموا أعمال الخير.. وفي نفس الوقت يعرفوا قيمة القرش.. ودا اللي قاله المهندس نجيب ساويرس في حديث له.. واللي حكى قصة تبرع أخيه سميح بمبلغ مليون دولار لمتحف الطفل.. وقال إن السبب في كدا.. هو أمهم سرية.. واللي كانت بتأمرهم بأنهم يوزعوا هدايا أعياد الميلاد القديمة اللي خدوها على الأطفال الغلابة.
ويسرية في المجال السياسي والاقتصادي.. فهي ست قوية جدًا.. حاسمة وعندها إصرار.. فهي كانت عضو في مجلس الشعب لمدة 6 سنوات من عام 1995 وحتى عام 2000. وكمان شغلت منصب رئيس مجلس أمناء مؤسسة ساويرس الاجتماعية.
وقبل كدا.. كانت مدير مالي بمؤسسة فورد بالقاهرة في الفترة من عام ١٩٧١ حتى عام ١٩٨١.. ورئيسة مجلس إدارة شركة تحسين الخدمات المتكاملة وإعادة التدوير
وعندها كمان فكر اقتصادي نادر واستثنائي..
تخيل أن يسرية ساويرس.. كونت ثروتها الهائلة دي من غير لا مساعدة أهلها ولا جوزها ولا ولادها.
هي حرفيًا عملت مليارات من ورا الزبالة.. ودا لأنها كانت من أوائل الناس اللي افتتحوا مجال تدوير الزبالة في مصر التمانينات.. ودلوقتي عندهم شركة ارتقاء.
والشركة دي بتجمع الزبالة وتعيد تدويرها.. وفعلًا الشركة دي بتعتبر هي المصدر الأول لمخلفات الزبالة المصرية لدول أجنبية منها الصين...
حرفيًا يسرية ساويرس بقت ملياردية من ورا مشروع الزبالة دا.. وهي قالت إنها اختارت التخصص أو المجال دا بالذات علشان نفسها تكون مصر نضيفة.
هو دا ملخص حكاية أغنى سيدات مصر