فضائح أخلاقية وسجل أسود ولقاء حسم المصير.. تركيا تستعد لملاحقة مطاريد الإخوان
كله هيتحاسب فاكرين كلمة الرئيس السيسي من فترة كبيرة اللي قالها على كل اللي اتآمر على البلد يظهر كده إن وقت الحساب قرب.. ايه اللي هيحصل لعناصر الإخوان الهاربة في تركيا وايه اللي حصل في قمة العشرين بين السيسي واردوغان وحسم مصير الخونة وياترى عناصر إعلام الفتنة والتحريض هيروحوا فين.
بعد زلزال 30 يونية اللي أطاح بحلم الإخوان في السيطرة على الدولة واخونة مفاصلها وفتح الطريق المرتزقة في سيناء تمهيدا لإعلان مصر ولاية داعشية عناصر كتير من قيادات وإعلامي الجماعة الإرهابية راحوا تركيا واللي وفرت ليهم ملاذ آمن واتحولوا هناك لشوكة في ضهر البلد بالتحريض على قتل الضباط والانتقام من المصريين وتشويه كل إنجاز وفبركة مواد إعلامية عن الأوضاع في مصر واستخدامهم لغة سوقية في الحديث عن الرئيس والحكومة والشعب ومصر طالبت كتير بتسليمهم بعد صدور أحكام قضائية نهائية على كتير منهم لكن من غير رد تركي.
بعد سنين وشهور عسل بين الدولة التركية وعناصر الإرهاب الإخواني جي الوقت عشان يدفعوا التمن ودا بعد تحسن العلاقات بين مصر وتركيا بشكل كبير وصل ذروته بلقاء الرئيس السيسي مع الرئيس التركي أردوغان واتفاقهم على ترفيع العلاقات وعودتها لطبيعتها وكمان اتفقوا على زيارات رئاسية متبادلة للقاهرة وأنقرة ولأن ملف العناصر الإخوانية الهاربة من أهم الملفات اللي كان عقبة فى عودة العلاقات فكان طبيعي يتم تسويته وحسب المعلومات الحكومة التركية بتستعد للتضحية بعناصر الإعلام الإخواني المحرض على مصر لان وجودهم ملهوش معنى مع تحسن العلاقات .
وتركيا بتستعد اصلا لفتح ملفات الفضائح الإعلاميين الإخوان الهاربين ليها ومنها فضائح أخلاقية جسيمة ومخالفات مالية كبيرة خاصة بالدولة التركية وقدام تركيا 3 حلول للتخلص من عناصر الإخوان أولها محاكمتهم فى تركيا على الجرائم اللي ارتكبوها على الأراضي التركية أو تسليمهم لمصر أو إبعادهم لدولة تالتة وتخلص من شرهم وفي كل الأحوال مصر مش هتسيب الخونة في أي بلد وزي ماقدرت تجيب عناصر هاربة من اكتر من بلد محمد ناصر وشلته هيجوا ويقفوا قدام القضاء زي ما جي غيرهم.
