اليورو يتجه لتسجيل سلسلة قياسية من الخسائر بعد رفع المركزي الأوروبي للفائدة

يتجه اليورو نحو أطول سلسلة من الخسائر منذ بدايته بسبب الرهانات على أن البنك المركزي الأوروبي قد انتهى من رفع أسعار الفائدة.

وتراجعت العملة للأسبوع التاسع على التوالي، وهي أكبر سلسلة من الانخفاضات منذ إنشائها قبل أكثر من عقدين من الزمن وانخفض بأكثر من 5٪ مقابل الدولار بعد أن بلغ ذروته في منتصف شهر يوليو ويتم تداوله حاليًا بالقرب من أدنى مستوياته منذ مارس.

وتخلى المتداولون عن اليورو خلال الشهرين الماضيين وسط رهانات بأن البنك المركزي الأوروبي سيكافح من أجل تشديد السياسة النقدية بشكل أكبر وسط مؤشرات على تدهور الاقتصاد وحصل هذا الرأي على دفعة هذا الأسبوع، عندما قامت الرئيسة كريستين لاجارد برفع أسعار الفائدة للمرة العاشرة وأشارت إلى أن أسعار الفائدة قد تم الوصول إليها.

وتحولت صناديق التحوط إلى الجانب الأكثر سلبية على اليورو منذ بداية العام وقام المحللون بمراجعة توقعاتهم لنهاية العام للعملة. ويتوقع متوسط التوقعات أن ينهي اليورو العام عند 1.09 دولار، مقارنة بـ 1.12 دولار.

وانخفض اليورو 0.4% حتى الآن هذا الأسبوع إلى 1.07 دولار، ليعوض بعض الخسائر التي تكبدها في تعاملات الجمعة. وارتفعت العملة الموحدة 0.2% خلال اليوم.

ومن المرجح أن يبقى فوق 1.06 دولار قبل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل، وفقا لشون أوزبورن، كبير استراتيجيي الصرف الأجنبي في بنك سكوتيا.