أهم منتجات العالم سعرها هايزيد في ٢٠٢٤.. والسبب تايلاند

سلعة من أهم السلع في العالم سعرها هايضرب في اتنين بسبب أن المنبع اللي هي دولة تايلاند بتعاني من الجفاف

اية الحكاية.. يلا بينا نعرف

دولة تايلاند هي تاني أكبر مصدر للسكر في العالم، بعد البرازيل، واللي إنتاجها بيزيد عن ١٠٠ مليون طن في السنة.

لكن تايلاند بتشهد الفترة معاناة في ارتفاع شديد في درجات الحرارة وحالة جفاف شديد ودا هايأثر على بيئة زراعة قصب السكر.

والمؤشرات بتقول إن إنتاج السكر هاينخفض في تايلاند بنسبة الخمس تقريبًا في موسم الحصاد القادم.. والكلام دا وفقًا لاتحاد الصناعة الرئيسي في البلاد، وطبعا دا هايزود من معاناة سوق الغذاء العالمية.

رانجسيت هيانجرات.. ودا مدير أكبر شركة تايلاندية لإنتاج السكر، قال إن إنتاج السكر هينخفض في البلاد بنحو الخمس في موسم الحصاد القادم بسبب الجفاف ودا هايحط  السوق العالمية تحت ضغوط.

وكمان أكد ان الإنتاج هينخفض بنسبة 18 بالمئة ليصل إلى نحو 9 ملايين طن في موسم 2023-2024.

ومن المرجح أن حدة الحرارة والجفاف الشديدين هاتزداد في السنوات المقبلة، ودا هايدفع بعض المزارعين إلى زراعة الكسافا" على أمل أن يتحمل المحصول الحرارة بشكل أفضل.

وكمان توقع أن صادرات البلاد  هاتنخفض من السكر ل 6 ملايين طن العام المقبل.. مقابل 8 ملايين طن السنادي.

ودا بيجي بالتزامن مع إنخفاض إنتاج قصب السكر إلى 82 مليون طن في 2023-2024 من 93.9 مليون طن هذا الموسم بسبب نقص المياه في مناطق الإنتاج الرئيسية.

وطبعا كل دا بيدفعنا ل ارتفاع جديد في أسعار السكر الفترة الجاية.

طيب في مصر اية الوضع

خلينا نقول ل حضراتكم

إن  اهتمامات الحكومة ركزت على تأمين المخزون الاستراتيجى من كافة السلع الغذائية .. ودا علشان يكفى لفترات طويلة بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية.

وبالفعل الحكومة تمكنت من تأمين احتياجات المواطنين من كافة السلع الأساسية.

وطبعا سلعة السكر بتعتبر من أهم السلع الاستراتيجية، وبعد ما كانت الأسواق بتعانى من أزمة كبيرة منذ ما يقرب من 5 سنوات بسبب النقص الكبير فى السلعة.. دلوقتي الحكومة  أصبح لديها اكتفاء ذاتى من سلعة السكر بنسبة تصل  ل 90% بسبب زيادة معدلات الإنتاج تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.

وكمان الحكومة عملت على تطوير مصانع شركة الدلتا للسكر  وحدثت من خطوط الإنتاج ورفع كفاءة طاقة تشغيل خطوط الإنتاج من 14 ألف طن إلى 21 ألف طن يوميا بنجر، دا غير تقديم العديد من الحوافز لمزارعى البنجر، منها إعفاء مزارعى العروة المبكرة من تمن التقاوى بشرط التوريد فى الوقت المحدد، وكمان بيتم توفير الخدمات الإرشادية للمزارع بالتعاون مع مجلس المحاصيل السكرية، بالإضافة لعدد من الحوافز الأخرى للمزارعين لتشجيعهم على زراعة بنجر السكر.

وطبعا الإجراءات دي هاتحمينا بشكل كبير من تقلبات السوق العالمي.