معظم أسواق الخليج تحقق مكاسب

ارتفعت معظم أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج في التعاملات المبكرة يوم الخميس، متجاهلة المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي، في حين تراجع المؤشر السعودي حيث يتوقع صندوق النقد الدولي تباطؤ النمو الاقتصادي في المملكة.

قال مسؤول بالصندوق إن صندوق النقد الدولي يتوقع أن يتباطأ نمو الناتج المحلي الإجمالي في المملكة العربية السعودية بشكل أكبر من التوقعات الحالية البالغة 1.9٪ ليعكس التمديد الأخير لتخفيضات إنتاج النفط، حتى مع بقاء النمو غير النفطي قوياً.

وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.3%، مع خسارة مصرف الراجحي 0.6% وتراجع سهم الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية 0.7%.

تراجعت أسعار النفط، الذي يغذي اقتصاد الخليج، مع تغلب المخاوف بشأن الطلب بسبب التباطؤ الموسمي خلال الشتاء والتوقعات الاقتصادية غير الواضحة للصين على توقعات تقلص الإمدادات من تخفيضات الإنتاج الممتدة في السعودية وروسيا.

وتراجع سهم شركة الاتصالات السعودية (STC) بعد يوم من تراجعه بنسبة 2.2%، وتقوم إسبانيا بتحليل شراء شركة الاتصالات السعودية لحصة قدرها 9.9% في شركة Telefonica لضمان الحفاظ على مصالحها الاستراتيجية، مما يشير إلى وجود عقبة محتملة.

وارتفع مؤشر الأسهم الرئيسي في دبي بنسبة 0.3%، بقيادة ارتفاع شركة سالك بنسبة 3.1%.

من ناحية أخرى، قالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن رئيس المجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات العربية المتحدة صقر غباش سيزور الصين خلال الفترة من 8 إلى 16 سبتمبر.

وفي قطر، ارتفع المؤشر 0.4%، حيث كانت معظم الأسهم المدرجة على المؤشر في المنطقة الإيجابية بما في ذلك شركة صناعات قطر لصناعة البتروكيماويات، التي تقدمت 1.3%.