حكاية بحر المليارات وقصة برميل بترول ولع العالم
في سنة 1932 اكتشف العرب في الخليج أنهم عايمين على بحور بترول وغاز وثروات لكن عمرهم ما تخيلوا ان ثورة البترول ممكن تخليهم ملوك المال في العالم والطاقة والمتحكمين في مصير العالم المتقدم والمصدر الأساسي للنفط والغاز لأن الاحتياطيات مكنتش ظاهرة ساعتها بسبب التكنولوجيا القديمة المستخدمة في الاكتشافات وقتها.
وبداية اكتشاف النفط في الخليج للمرة الأولى في شبه الجزيرة العربية كان في البحرين سنة ١٩٣٢ وبعدها توالت الإكتشافات في الدول المجاورة.
ومنطقة الشرق الأوسط العربية بتملك أكبر حصة في العالم 49% من احتياطيات النفط المؤكدة عالميا وبلغت 869.6 مليار برميل بنهاية 2022، مقابل 860 مليار برميل بنهاية 2021.
احتياطات النفط في السعودية هي الأكبر والاضخم عالميا وهنركز على السعودية باعتبارها غول نفطي وتاني أكبر احتياطي للنفط في العالم، بتشير التقديرات إلى أن احتياطي المملكة يقدر بـ268.5 مليار برميل بما فيها 5.4 مليارات برميل في المنطقة السعودية .
وسجلّت صادرات النفط السعودية في سنة 2022، أعلى مستوياتها من 10 سنين.ط ووصلت 1,224 تريليون ريال، بزيادة 61.4% عن 2021 وعشان نعرف ازاي برميل بترول خلق صناعة وثروة النهاردة احتياطي السعودية بقى حوالي 400 مليار دولار احتياطي و تاسع اكبر احتياطي في العالم وعندها صندوق سيادي هو الرابع عالميا "ساما"، بحجم استثمارات632.3 مليار دولار ومخطط توصل 10 تريليون دولار.
وبالنسبة الامارات العربيه المتحده فشهدت في سنة 1958، أول اكتشاف للنفط في البلاد، ويرتبط أداؤها الاقتصادي بالموارد النفطية الضخمة التي تمتلكها وفي أخر 2021 كشفت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) عن ارتفاع حجم احتياطياتها من النفط بحوالي 4 مليار برميل، وفي نهاية نوفمبر 2022، أعلنت الشركة الإماراتية زيادة الاحتياطيات بمقدار مليوني برميل، ليصل الإجمالي 113 مليار برميل احتياطي.
وماليا ارتفع صافي الاحتياطيات الدولية للقطاع المصرفي في الإمارات ووصل في أغسطس اللي قبل اللي فات 755.6 مليار درهم حوالي 205.7 مليار دولار أمريكي وبالإضافة ل5 صناديق سيادية حجمها تقريبا 2 ترليون دولار ودي كلها ثروات النفط العربي اللي غير حياة شعوبها في كل الدول الخليجية.