تحذيرات التخلص من الدولار تعصف بالسوق السوق.. إيه اللي حصل

ياترى إيه اللي بيحصل في السوق السودا للدولار.. وإيه حكاية التحذيرات للتخلص من الدولارات قبل فوات الأوان.. وليه التجار والمضاربين مرعوبين.. وإيه حالة الارتباك اللي بتسيطر على السوق الموازي للعملة الأمريكية.

النهاردة حصلت حاجة غريبة في السوق السودا للدولار بعد انتشار دعوات وتحذيرات على جروبات السوق ومواقع السوشيال ميديا وبين التجار بسرعة التخلص من الدولار قبل سعره ماينزل الأرض وخبراء فسروا الدعوات دي بسبب انخفاض الطلب من المستوردين وضعف اعتمادهم على السوق السوداء للصرف وكمان انباء التوصل لاتفاق مع صندوق النقد واستقرار أسعار الدولار في السوق الرسمي ودا اللي قلب الموازين في السوق السودا وخلق حالة من الضبابية والخوف والتعامل بحذر وسبب الخوف إن الدولار سعره هينزل الفترة الجاية حسب كل المؤشرات وبالتالي خسارتهم هتزيد وعشان كده ظهرت دعوات التخلص من الدولار.

وعشان تتأكد إن فيه أزمة حقيقية في السوق السودا ادخل على الصفحات اللي بتابع أسعار الصرف في السوق الموازية على مواقع التواصل الاجتماعي، هتلاقي منشورات لاول مرة بتطالب أعضاء الصفحات دي بسرعة التخلص من الدولار، وتزامن دا مع تراجع سعر العملة الأميركية إلى مستويات بين 37 إلى 39 جنيه في التعاملات الأخيرة، وكانت وصلت إلى 41 جنيهاً خلال الأسبوع الأخير من أغسطس الماضي.

مصادر مالية أكدت إن الدعوة للتخلص من الدولار حقيقية ودا بسبب إن عدد كبير من البنوك المصرية، بدأ توفير الدولار للمستوردين، وتسهيل الحصول على المبالغ اللازمة لتمويل العمليات الاستيرادية، بالاضافة لتشديد الدولة الرقابة وملاحقة السوق السودا ما تسبب في ركود متقطع في تعاملاتها وارتفاع هامش الخطر للمتعاملين.

زي ماقلنا دي أول مرة الصفحات اللي بتشجع وتراقب السوق السودا للدولار تطلع تحذير تخوف فيه التجار والمتعاملين من الاحتفاظ بالدولار لأن المرة دي الخطر حقيقي، لأن السوق بتموت بالبطيء بعد توفير البنوك الدولارات اللازمة للشركات وحتى الشركات الناشئة عشان تشغل نشاطها ودا وحده كفيل يجفف منابع السوق السودا لأن أصحاب الشركات كانو الزبون الأهم في السوق الموازية لأنهم بيحتاجو مبالغ ضخمة بالملايين عشان يستوردوا المواد الخام وادوات الإنتاج.