تقارير: النفط يستأنف ارتفاعه.. والطلب سيشهد أدنى مستوياته الموسمية

أكدت تقارير أنه مع استئناف ارتفاع النفط فإن الاتجاه الصعودي في أسعار النفط الخام يمكن أن يستمر في هذه الأثناء مع احتمال قيام أوبك بمزيد من التذمر لمحاولة إيصال خام برنت إلى هدف السعوديين البالغ 90 دولارًا أو أكثر.

ولكن مع تراجع السفر البري في الولايات المتحدة فيما بعد ودخول سوق النفط عادةً إلى مستوى منخفض موسمي في الطلب خلال موسم الخريف بدءًا من 23 سبتمبر، فقد يبدأ السوق في الشعور بالثقل دون تعديل هبوطي متناسب.

قال جون كيلدوف، الشريك في صندوق التحوط للطاقة في نيويورك أجين كابيتال: "الطلب دائما يكون داعما أكبر من العرض، وفي النهاية سيظهر ما إذا كان ضعيفا". "لا تزال الصين لا تشتري ما يكفي، وتصدر إيران المزيد والمزيد من النفط لتحدي صورة العرض المحدود المبالغ فيها والتي اختطفت رواية السوق الآن."

وقدرت رويترز، باستخدام مصادر ثانوية بشأن إنتاج النفط، أن الإنتاج داخل منظمة أوبك الأضيق، أو منظمة البلدان المصدرة للبترول المكونة من 13 عضوًا بقيادة المملكة العربية السعودية، ارتفع بمقدار 220 ألف برميل يوميًا – بفضل قفزة في الإنتاج الإيراني.

وإيران هي أحد الأعضاء المؤسسين لمنظمة أوبك التي تأسست منذ ستة عقود، والتي يتم التعامل معها بشكل أساسي على أنها منبوذة داخل الكارتل بسبب العقوبات التي فرضها ترامب على صادراتها النفطية. 

وكانت العقوبات التي كانت ذات يوم عبئًا كبيرًا على اقتصادها، لا تعني الكثير هذه الأيام بالنسبة لطهران، وذلك بفضل قلة تطبيقها من قبل إدارة بايدن وشهد إنتاج وصادرات النفط الخام الإيراني نمواً مطرداً خلال العامين الماضيين، مما أثار ذعر السعوديين والروس، الذين يديرون بشكل مشترك أوبك +، التحالف الأوسع لمنتجي النفط الذي يتكون من 23 دولة.