أكبر في بنك السويد يتوقع تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد

تدهورت التوقعات بالنسبة للاقتصاد السويدي، حيث من المتوقع أن يكون إنفاق الأسر عاملاً حاسماً في مدى حجم الانكماش، وفقًا لأكبر بنك في البلاد، SEB AB.

وقال بنك SEB في تقرير يوم الثلاثاء إن الناتج المحلي الإجمالي سينكمش بنسبة 1.2٪ هذا العام وينمو بنسبة 0.1٪ العام المقبل. وتوقعت توقعات شهر مايو انخفاضًا بنسبة 1٪ في عام 2023 ونموًا بنسبة 0.6٪ في عام 2024.

وقال كبير الاقتصاديين ينس ماجنوسون ورئيس التوقعات الاقتصادية دانييل بيرجفال إن الانكماش المتوقع سببه "ضعف الأسر والانخفاض الحاد في بناء المساكن".

وأضافا أن "كيفية رد فعل الأسر السويدية على الارتفاع الحاد في التكاليف وارتفاع أسعار الفائدة سيحدد عمق الانكماش الاقتصادي".

ويضرب التضخم المرتفع باستمرار الاقتصاد السويدي منذ عام 2022، مما دفع البنوك المركزية إلى رفع أسعار الفائدة رداً على ذلك. وقد دفعت الزيادة في تكلفة السلع والائتمان الأسر إلى الحد من الاستهلاك.

ويعني الانخفاض الحاد في قيمة المنازل حتى عام 2022 أيضًا أن شركات البناء تعيد تقييم السوق، وانخفضت بدايات الإسكان بأكثر من 50% عن مستويات العام السابق.

وقال بنك SEB إنه هذا الخريف، من المقرر أن تستأنف أسعار المساكن انخفاضاتها بعد توقفها مؤقتًا في الأشهر الأخيرة، متوقعة انخفاضًا إجماليًا في الأسعار بنسبة 15٪ إلى 20٪ من الذروة.

يمنح التباطؤ الأخير في التضخم بعض الراحة للبنك المركزي السويدي الذي يعاني من ضعف سعر صرف الكرونا، حيث يشير تطور الأسعار إلى أن رفع سعر الفائدة الرئيسي في سبتمبر "سيكون الأخير"، وفقًا للخبراء الاقتصاديين في SEB.