اليابان تحسن نظرتها للصادرات للمرة الأولى منذ ثلاثة أشهر
قالت الحكومة اليابانية في أحدث تقييم اقتصادي شهري لها إن صادرات اليابان "تنتعش في الآونة الأخيرة"، وهو أول تعديل صعودي لها منذ مايو، حيث عزز تخفيف مشكلات العرض شحنات السيارات وتراجع الطلب على السلع المرتبطة بأشباه الموصلات إلى أدنى مستوياته.
وقال مكتب مجلس الوزراء في تقريره الصادر يوم الاثنين إن "الاقتصاد يتعافى بشكل معتدل"، محتفظا بنفس التقييم الذي تم إجراؤه في الشهر السابق، لكنه أدرج التوقعات الاقتصادية المضطربة للصين وتشديد السياسة النقدية العالمية بين المخاطر التي تهدد الاقتصاد الياباني.
وقال التقرير إنه ينبغي إيلاء اهتمام وثيق للتأثيرات المحتملة لسوق العقارات الراكدة في الصين حيث يبدو أن الانتعاش الاقتصادي في البلاد قد توقف مؤقتا.
وفي اليابان، أكد التقرير أن ارتفاع الأسعار والتقلبات المالية هي مجالات التركيز.
وجاء التقرير بعد أن نما الاقتصاد الياباني بأسرع وتيرة له منذ أكثر من عامين في الفترة من أبريل إلى يونيو، حيث ساعدت صادرات السيارات النشطة ووصول السياح في تعويض التراجع الناجم عن تباطؤ انتعاش المستهلكين بعد كوفيد.
وبينما أدى ارتفاع الأسعار إلى انخفاض مبيعات المواد الغذائية والإلكترونيات الاستهلاكية، استمر إنفاق المستهلكين على الخدمات في التعافي، مما دعم قرار مكتب مجلس الوزراء بالاحتفاظ بوجهة نظره بشأن الإنفاق الاستهلاكي على أنه "ينتعش" في أغسطس.
وتتوقع الحكومة أن يستمر الاقتصاد في التعافي مع تحسن وضع الوظائف وبيئة الأجور.