صفقة رولكس السرية.. صدمة في سوق الساعات الفاخرة بسويسرا
اخترعت السلع الفاخرة واستمرت أكتر من قرن من الزمان في تجارة الأناقة والتميز والجودة، على مدار 3 أجيال استطاعت شركة "بوشرير أحد أكثر متاجر التجزئة للساعات والمجوهرات تميزاً في العالم، أن تتربيع على سوق الساعات الفاخرة باهظة الثمن والأحجاراً الكريمةً لأثرياء العالم ومشاهيره.
بعد قرن من الزمان انتهت أسطورة بوشير بعد موافقة الملياردير السويسري، مالك المحلات الفاخرة التي تحمل اسم رئيس مجلس الإدارة يورج جي بوشرير، على بيع بوشير إلى شركة رولكس في خطوة أذهلت عالم تجارة الساعات الراقية بالتجزئة وصدمت عشاق العملاق السويسري.
حسب مقروبون من الصفقة لم تكشف الشركتان عن شروط صفقتهما، أو حجم الثمن العملاق اكن جان فيليب بيرتشي، المحلل في "فونتوبيل هولدينغ" قدر المبيعات السنوية في متاجر "بوشرير" التي تتجاوز 100 بحوالي ملياري فرنك سويسري أو مايعادل 2.3 مليار دولار، مما يمنح الشركة قيمة تصل إلى 4 مليارات فرنك سويسري. وقدّر أن "بوشرير" تمثل نحو 5% من مبيعات "رولكس".
فاجأ قرار مالك بوشرير بالتخلص من الشركة العائلية سوق الساعات السويسري الشهير بسبب حالة الغموض والسرية الشديدة المحيطة به وبصانعي الساعات الذين كان تاريخهم متشابكاً بشدة على مدى عقود وفي بيان بخصوص الاتفاق؛ قالت "رولكس" إن اختيار الملياردير السويسري لبيع بوشير لعدم وجود وريث مباشر له.
شراء بوشرير يعتبر نقلة نوعية لـ"رولكس" تتيح لها مزيدا من الانتشار والحضور في الأسواق الراقية العالمية وفتح أسواق جديدة