وفاة السوق السوداء للدولار وخساير صادمة للتجار
ايه اللي بيحصل في السوق السودا للدولار وإزاي بدأت تدخل مرحلة الانهيار والتجار هيودوا الدولارات المتخزنة فين وإيه اللي قضى على المضاربات وإيه حكاية خساير التجار الضخمة.
معروف إن السوق السودا للدولار ظهرت بعد خروج الأموال الساخنة من السوق المصري في فترة وجيزة واللي اتعدت قيمتها 25 مليار دولار ودا خلق فجوة كبيرة وزاد الأزمة ارتفاع اسعار السلع عالميا واللي كانت تستورده الحكومة بمليار دولار بقت تجيبه بـ5 مليار ودا زود الأزمة بشكل كبير ومن هنا ظهرت المضاربات في سوق الدولار وبقت وسيلة للثراء السريع ودخلت على الخط جهات تانية بس بأجندات تانية هدفها إحراج الدولة وتعطيش سوق الدولار لدرجة إن الكيانات دي انتشرت في الخارج وبدأت تلم دولارات من المصريين بأي تمن عشان تضمن إن مفيش عملة صعبة تدخل البلد ودا كان لأهداف سياسية معروفة بدليل إن فضائيات وبرامج الإخوان بقت عاملة حفلة للهجوم على الدولة المصرية بسبب الدولار.
وتعدي الأيام وتدور ومصر تقدر توفر مليارات الدولارات من موارد كتير وكمان تدخل في اتفاقيات خارجية عشان تتعامل بالعملة المحلية وتبنت الدولة سياسة توطين الصناعة عشان توفر دولار الاستيراد وكانت الضربة القوية هو انضمام مصر لسوق البريكس العملاق واللي فيه التعاملات هتم بالعملات المحلية أو عملة محايدة بعيدا عن الدولار وبكده السوق السودا هتموت وهي واقفة زي الخيل لأن مش هيبقى فيه أزمة في المعروض من النقد الأجنبي.
المعلومات الجاية من السوق السودا بتقول إن فيه حالة هلع من خساير التجار والمضاربين بسبب استقرار سعر الدولار وبدء البنوم في صرف ملايين الدولارات لشركات ناشئة لاستيراد لوازم الانتاج وفي نفس الوقت ابتعاد شبح التعويم واخرها الانضمام لبريكس ودا كله معناه إنه مش هيكون فيه سوق سودا من الاساس طبقا لسياسة العرض والطلب ولان الرقم اللي في السوق السودا كبير دلوقتي التجار بيفكروا يعملوا فيه إيه وبمبدأ خسارة قريبة ولا مكسب بعيد ابتدى التجار واللي خزنوا الدولار يدخلوه في سوق الاستثمار وفي المشروعات عشان كده كده الدولار بيموت.
