الدهب هيوصل كام وليه بيزيد في مصر وينزل بره وايه بيحصل في الصاغة

 هو الدهب رايح على فين والأسعار هتوصل لغاية فين.. ودلوقتي وقت بيع ولا شراء وبيع بينزل السعر قي في الخارج وبيرفع عندنا

فاكرين الخمس اللي فات لما قلنا هنا في بانكير إن الدهب هيولع بعد صدور بيانات التضخم في مصر لشهر يوليو وقلنا الأسعار هتبقى في الطالع.. اهو ده هو اللي بيحصل دلوقتي وكلنا شايفين الأسعار رفعت ازاي ووصلت في نص تعاملات السبت ل200 جنيه زيادة في عيار 21 الأكتر انتشارا بين المواطنين خلال 48 ساعة بس ولسه هيزيد تاني وممكن يوصل لمستوى الذروة اللي حققه قبل كده وكان الدهب داخل على 3 آلاف جنيه الجرام.

ليه الدهب زاد طيب أو بمعنى أصح ليه زاد الزيادة الكبيرة دي مرة واحدة.. شوف حضرتك هما سببين لزيادة أسعار الدهب في مصر مش بيخرج عنهم مهما كانت أسباب الأزمات أولها السلوك الشرائي للمصريين بمعني في أي أزمة مهما كانت أسعار عملة تضخم تقارير دولية سلبية الناس بتجري على محلات الصاغة عشان يشتروا دهب والمقصود هنا عقيدة الخوف عند المصريين من اللي جاي وعشان كده بيشتروا دهب كتير خاصة سبايك وجنيهات دهب عشان يشيلوه للزمن وخوف أن العملة أو الجنيه سعره ينزل وقيمة مدخراتهم تنزل كمان عشان كده بيفكروا يستثمروا في الدهب عشان يحافظوا على قيمة فلوسهم من الهبوط لأن الدهب مهما قعك سعره بيزيد.

تاني حاجه لازم نعرفها بخصوص ارتفاع الأسعار الكبير الدهب في أي أزمة هو حيل والاعيب التجار الكبار واللي بيحصل إنه بمجرد ظهور بوادر أزمة اقتصادية والناس تجري على الدهب التجار بيستغلوا الموقف على طول وبيحجبوا جزء من المعروض عشان يستفيدوا من فورة الاسعار لابعد حد ممكن ومكاسبهم تزيد وعشان كده الدهب في مصر بيرفع في أي أزمة بصرف النظر عن أسعار الدهب بره واللي اقتربت فعلا  من أدنى مستوياتها امبارح  الجمعة، وسجلت أكبر خسارة أسبوعية بسبب صعود الدولار وعوائد السندات الأمريكية، حسب تقرير لوكالة رويترز واللي أكدت وراجع العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1945.50 دولار ودا بيأكد إن سوق الدهب في مصر ليه قوانينه الخاصة.

وبالنسبة للتوقعات في الأيام الجاية في الصاغة زي ماقلنا جرام 21 زاد 200 جنيه  في اقل من 48 ساعة وسجل عيار 21 الأكتر شعبية 2350 جنيه في منتصف تعاملات السبت ومع استمرار حيل التجار في حجب أو تقليل المعروض عشان يكسبوا اكتر والأسعار هتزيد مادامت مؤشرات الاقتصاد سلبية أو صدرت بخصوصها تقارير سلبية زي تقارير التصنيف الدولية ومصير قرض الصندوق وارتفاع التضخم والأهم من دا كله استمرار الأزمة الأم في السوق وهي أزمة نقص الدولار ومتوقع ارتفاع جديد الدهب في الأيام الجاية طالما المخاوف دي بتزيد.