بنك جولدمان ساكس: متفائلون بشأن كينيا بعد سياسة إصلاحات البنك المركزي

بشرت مجموعة جولدمان ساكس بالتغييرات التي أجراها البنك المركزي الكيني على إطار سياسته النقدية باعتبارها خطوات "إيجابية ائتمانية" من شأنها أن تشجع الاستثمار الأجنبي وزيادة مرونة أسعار الصرف.

كتب الخبيران الاقتصاديان في بنك جولدمان بوجوسي مورول وأندرو ماثيني في مذكرة إلى العملاء: "نتوقع أن تدعم هذه السياسات التعزيز طويل الأجل للتوازنات الخارجية لكينيا ، بينما من المرجح أن تعزز السيولة الخارجية المحسنة من احتياطي كينيا الخارجي على المدى القريب".

أبقى البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير عند 10.5٪ يوم الأربعاء وأعلن أنه يتبنى إصلاحات في إطار سياسته التي أوصى بها صندوق النقد الدولي سابقًا.

يقدم الإطار الجديد ، المستند إلى استهداف التضخم والمصمم لتحسين السرعة التي تؤثر بها إجراءات السياسة النقدية على الاقتصاد الحقيقي ، ممرًا لأسعار الفائدة يزيد أو ينقص 250 نقطة أساس حول السعر القياسي للبنك المركزي.

وقال المؤلفان: "إننا ننظر إلى هذه التطورات على أنها إيجابية للائتمان وربما تساعد أيضًا على جذب تدفقات رأس المال الأجنبي إلى الديون بالعملة المحلية" ، مضيفين أنهم سيقدمون تنبؤات بشأن السياسة النقدية لكينيا في الأسابيع المقبلة.

لقد ربطوا تحول السياسة ، بالإضافة إلى ما اعتبروه نهجًا أكثر تشددًا للسياسة ، بالقيادة الجديدة للبنك المركزي الكيني في عهد المحافظ كاماو ثوج ، الذي تولى منصبه في يونيو.