المركزي النيوزيلندي يكشف عن اختبار الإجهاد لتقييم قدرة البنوك على التكيف مع تغير المناخ
نشر بنك الاحتياطي النيوزيلندي سيناريو اختبار الإجهاد اليوم الخميس لاختبار قدرة أكبر البنوك في البلاد على تحمل التحديات المتعلقة بالمناخ.
وقال نائب محافظ بنك الاحتياطي النيوزيلندي كريستيان هوكسبي إن اختبارات الإجهاد تُجرى كل عام لتقييم مرونة البنوك ، والتأكد من أن لديها رأس مال كافٍ لتحمل الصدمات الشديدة ، مع قدرتها على مواصلة دعم الاقتصاد.
وأوضح هوكسبي أنه في حالة اختبار الإجهاد المناخي ، فإن الهدف الرئيسي هو تحسين قدرة البنوك على إدارة المخاطر المتعلقة بالمناخ.
وتابع: "تغير المناخ يؤثر بالفعل على الاقتصاد العالمي ومن المتوقع أن تزداد المخاطر" ، مستشهدا بظواهر الطقس القاسية في الجزيرة الشمالية بنيوزيلندا في وقت سابق من هذا العام كأمثلة لتغير المناخ يحدث محليا.
وأشار إلى أن بنك الاحتياطي النيوزيلندي لديه دور يلعبه في مساعدة الصناعة المالية على الاستعداد للمخاطر المادية والانتقالية المتزايدة التي يفرضها تغير المناخ ، كما قال ، مضيفًا أن اختبار الإجهاد المناخي سيشير إلى كيفية تأثير مخاطر المناخ في القطاع المصرفي ويساعد بناء القدرة على إدارة تلك المخاطر.