مشروع مصر المنتظر.. محطة عملاقة للهيدروجين الأخضر والعوايد بمليارات الدولارات

اللى متابع اللى بيحصل في السوق المصري خلال السنة الأخيرة تحديدا هيعرف ان كان فيه تراجع كبير جدا في حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتقريبا كده مكنش فيه فلوس بتدخل مصر خالص وده واحد من أسباب أزمة نقص العملة اللى البلد بتاعنى منها من مارس 2022 .. لكن مؤخرا وبسبب مجموعة قرارات خدها الرئيس السيسي بدا يبقا فيه نشاط ملحوظ للاستثمارات الأجنبية في مصر وسمعنا عن اتفاقيات ومشروعات مع صناديق استثمار عربية على مشروعات ضخمة.. لكن اللى حصل النهاردة في مجلس الوزرا نقدر نقول عليه المشروع المنتظر واللى هيحقق لمصر عوايد بمليارات الدولارات.. فيا ترى ايه هو المشروع ؟ ومين هينفذه ؟ وهيدخل كام للبلد سنويا؟ 
 
من ساعات كان فيه اجتماع مهم جدا في مجلس الوزراء عقده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الحكومة لمناقشة عرض مُقدم من إحدى الشركات الأجنبية الكبرى لإقامة محطة عملاقة للهيدروجين الأخضر في مصر، بحضور الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس محمد صلاح الدين، وزير الدولة للإنتاج الحربي، و روبرتس لودافيكس، الرئيس التنفيذي للشركة المنفذة للمشروع.
وناقش الاجتماع العرض من كل النواحي وجدواه الاقتصادية خصوصا ان ده يعتبر واحد من أكبر المشروعات اللى هتكون باستثمارات أجنبية مباشرة ومصر مش هتدفع فيه ولا مليم بل بالعكس هتجنى من وراه أرباح بمليارات الدولارات. 
ووفقا للدراسة فقدرة المشروع بتبلغ 400 ألف طن سنويًا، من خلال الاعتماد الكامل على الطاقة الشمسية بقدرة 15 جيجاوات، وإنتاج المحطة من الهيدروجين الأخضر يتم تصديره بالكامل إلى أوروبا، ومن المستهدف بلوغ صادرات المشروع مليار دولار سنويًا، وكمان المشروع هيوفر الالاف من فرص العمل للشباب.. وطبعا تصدير للخارج يعنى عملة صعبة وعملة صعبة يعنى مصر تخرج من أزمتها بأقل الخساير الممكنة..

ووفقا للمتحدص باسم مجلس الوزراء هتم البدء في دراسة الجدوى الخاصة بالمشروع خلال الفترة المقبلة، وهيتم تخصيص موقع متميز للمشروع.