رد محافظ البنك المركزي لما الرئيس سأل عن الدولار
ياترى محافظ البنك المركزي والرئيس الحكومة ردوا قالوا ايه لما الرئيس السيسي سأل عن اخر تطورات أزمة الدولار في مصر، وايه كان رد الرئيس وتعليماته لإنهاء أخطر أزمة في تاريخ مصر.
من ساعات الرئيس السيسي طلب اجتماع عاجل مع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي ومحافظ البنك المركزي المصري ومعاهم مسؤولين تانيين زي وزيرة التخطيط هالة السعيد ومستشار الرئيس للشؤون المالية وكان الاجتماع مخصوص عشان استعراض اخر التطورات في الأزمة الاقتصادية.
وفي بداية الاجتماع الرئيس سأل المسؤولين عن أخر أخبار أزمة الدولار والوضع الاقتصادي على كافة المستويات وكل مسؤول رد في تخصصه وقالو للرئيس عن جهود الحكومة في مواجهة كل التحديات واخر ارقام التدفقات الدولارية في البلاد وجهود مكافحة السوق الموازية وجهود جذب الدولار من المدخرات ومن حائزي العملة الصعبة من خلال الشهادات الدولارية وغيرها من المميزات الغير مسبوقة لجذب أكبر رقم ممكن من العملة الصعبة اللي خارج البنوك الرسمية وكمان جهود الدولة المصرية في الحد من الاستيراد باعبتاره حل أمثل لتوفير الدولار وطرح منتجات بديلة محلية الصنع وكمان ملف توطين الصناعات المستوردة.
وبخصوص قرض صندوق النقد الدولي كان ليه حيز من المناقشات واللي استعرضت موقف الدولة مع الجهات المانحة وكمان جهود توسيع مشاركة القطاع الخاص في العملية الاقتصادية وتخارج الدولة من بعض القطاعات لتشجيع الاستثمار وفتح مجالات جديدة في العمل واعطاء الفرصة لرجال الأعمال عشان يعلموا مشروعات في امان ومساواة مع شركات الحكومة.
والرئيس سأل عن التضخم وحلول الحكومة لمواجهته وادى تعليمات مباشرة بتخفيف العبء لأبعد قدر ممكن على المواطنين وعدم تحملهم تبعات التضخم المتزايد والدكتور مدبولي ومحافظ البنك المركزي أكدوا إن فيه جهود كبيرة لمواجهة وامتصاص موجة التضخم الحالية وصولاً لمعدلات أقل في النسبة على اخر السنة الحالية.
الاجتماع الأخير بين السيد الرئيس وبين محافظ البنك المركزي ورئيس الحكومة بيأكد إن الأزمة الاقتصادية على رأس أولويات القيادة السياسية والحكومة والبنك المركزي وكب الجهات المسؤولة وأنها مسألة وقت والأمور هترجع لمجاريها وحسب الخطة الموضوعة للتعامل مع الاثار السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية وتبعات الحرب الروسية الأوكرانية.