المركزي يعلن موعد انتهاء سنوات القحط.. هانت يامصريين
كل يوم الناس تسأل هي الأزمة الاقتصادية والغلاء هيخلص امتى، وهل ممكن الأمور ترجع زي الاول وليه مشكلة الدولار طالت جدا ومخلصتش لغاية دلوقتي وايه اللي قاله البنك المركزي المصري عشان يبشر المصريين إن الشهور الصعبة قربت تخلص واللي جاي أفضل.
قلنا قبل كده إن مفيش أزمة بتستمر للأبد ودي طبيعة الاقتصاد وحتى على مستوى الأفراد مفيش حاجة دائمة ومصر ليها شهور طويلة بتعاني من أزمة عملة وغلاء معيشة واسعار في الطالع وانخفاض القوة الشرائية للجنيه المصري ودا اثر على اغلب المصريين لكن لأنها أزمة عالمية والبلد كانت بتجري في التنمية قبلها.. الناس اتفهمت الوضع ووضعت ثقتها في القيادة السياسية والحكومة والبنك المركزي المصري عشان يتعاملوا مع الأزمة وفعلا القيادة والحكومة والمركزي كانوا على قد المسؤولية وقدروا يحاصرو المشاكل ومنع تفاقمها.
طيب امتى هتخلص الأزمة نحب نفكركم قبل كده بتصريحات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء وتصريحات وزراء تانيين إن الأزمة مستمرة لآخر السنة الكبيسة 2023 والأمور هتتحسن بدايات 2024 يعني بعد حوالي 3 شهور وحسب التصريحات هتستقر الأوضاع الاقتصادية بشكل كبير ودا لأسباب كتيرة أولها ارتفاع ايرادات الدولار في الدولة من الموارد العادية زي قناة السويس والسياحة والتصدير والموانئ وضيف ليهم تحويلات المصريين رغم أنها انخفضت وغير الاستثمار المباشر وفي نفس الوقت متوقع حسم الصراع الروسي الأوكراني في الشهور الباقية من السنة واستقرار الأوضاع الدولية.
كمان متوقع دخول مشروعات عملاقة على خط الانتاج والاستثمار في الشهور الجاية واللي هضيف قيمة مضافة للاقتصاد وتسرع وتيرة الخروج من الأزمة ومعاها حسم مصير قرض صندوق النقد الدولي واللي لو خلص على خير هيحسن تصنيف مصر الاىتماني ويفتح المجال للاستثمار الدولي بشكل كبير.
لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي قالت في بيان ليها بعد اجتماع الخميس اللي فات إنه من المتوقع أن تصل معدلات التضخم إلى ذروتها في النصف الثاني من عام 2023 قبل أن تعاود الانخفاض نحو معدلات التضخم المستهدفة والمعلنة مسبقاً، مدعومة بالسياسات النقدية التقييدية حتى الآن والبيان واضح جدا يعني التضخم لسه هيزبد في الشهرين تلاتة اللي جايين لكن هيبدأ ينزل بعدها وهو نفس المعاد اللي قالت عليه الحكومة اخر السنة.
ولو متابعين حركة الاستثمار في البلد هتلاقي إن فيه مشروعات كبيرة في الطريق وهتحل بشكل كبير أزمة الدولار زي الاستثمار في الاكتشافات البترولية والغاز والتعدين والذهب ومتوقع تحقيق إنجازات ضخمة في المشروعات دي وغيرها من مشروعات توطين الصناعة وتقليل الاعتماد على الاستيراد واللي بياكل جزء كبير من حصيلة الدولار.